Note : ابدا لن اسامح من ياخذ قلبي
فاحذر حتى ان اعطيتك اياهتفتح جفونها ببطئ لتلتقي بسطوع نور الغرفة الذي يعميها فتعيد اغلاقها ثم تفتحها ببطئ اكبر لتتاقلم مع الضوء، ثواني و تسترجع بضرها فتشخصه على المكان، استقامت لتحسن جلستها و اذ بها تقابل الغرفة، كانت غرغة الاستراحة بالجامعة، غهي اعتادت ان تنام بهكذا غرفة بعد التسلل من الحصص ... خللت اناملها الرقيقة عبر شعرها و تاوهت بتعب و هي تدير راسها يمينا و شمالا،
'مالذي حصل هنا ؟'
تساءلت غير قادرة على التذكر و سرعان ما ابتليت خلوتها بصوت الباب يفتح لتدخل الطبيبة و معها صوت ذكوري فاذ بها تحرك عينيها عند الشخص
'متاكدة انها بخير؟ اعني اليس الاغماء لساعتين غريبا'
اورد قلقا بصوته الدافئ لتسترجع انفاسها ثم تناظره فتلتقي عيناها السحريتان و ببنيتيه الحزينتين و التان احمرتا قلقا و تبللتا من حبسه لدموعه، لم تشعر الى و ذراعاه تلمانها لداخل صدره
'مينا ، الهي كم قلقت عليك'
قال و قبل راسها ثم عاد لضمها اليه، ليبتعد مجددا مكوبا وجهها و حاصرا نظراتهما معا ، لم تكن تفهم ما يجري اذ حصل كل شيء بسرعة، لكنها فتحت عينيها بتاثر و قربت وجنتيها من يديه تريد ان تشعر بدفئه الغريب، يعجبها اهتمامه بها... لامس جبينهما و كادت دموعه تنزل لحالتها، لكم يريد ضمها اليه بهذه اللحظة و لكم شعر بانفاسه تتقطع و هو يراها مغمى عليها بلا حركة... مينا صغيرته هو فعلا لم يعرفها من تلك المدة لكنها باتت جزءا لا يتجزء من روحه، و هاهو شعور الذنب يعود اليه، فيحس انه سبب مشاكلها سبب همومها و آلامها، لو انه لم ينه ما بينهما ذاك اليوم لاستطاع ان يعرف مالذي اغماها ... ابتعد عنها يراقب وجهها ثم عقد حاجبه لصمتها الدامس
'ما بك مينا؟ اخبريني حبببتي، لما لا تتحدثين؟ '
قال بقلقل و هو يتلمس وجهها بعدم فهم
'امممم انا آسفة فعلا لكن من انت؟'
تمتمت بصوت بح و محتقن و هي تنتظره ان بجيب بعدم فهم، من هذا المخلوق البديع الذي امامها و يتلمسها زارعا حنانه بجسدها و ذاك الاحساس الغريب.، دقات قلبها المتسارعة، نفسها المتثاقل و التنميل باطرافها جاعلا اياها تلمس السماء و تعود، من هو يا ترى؟
لم تكد تنطق بتلك الكلمات الا و شعر بقلبه يتحطم، لا تتذكره، مامعنى هذا، امسك كتفيها و قابلها باعين مستغربة
'هيا مين ، تعرفين اني اكره المزاح الثقيل ، لا اعلم ان كنت غاضبة لكن ليس وقتك فعلا'
قال بصوت مهدد و الغضب المتمازج بالحزن يغلب مشاعره
'انا فعلا لا اعرفك يا سيد، اممم انت قلت مين تعيني مينا و هو اسمي، كيف تعرفني؟'
قالت بلطافة و هي تحاول استنباط المعلومات من هذا الذي يعرفها و هي لا تدري من يكون، فاهتز جسده و تنهد بحزن، ارخى يديه من كتفيها و اسقطهما على السرير بعد ان تهاوت طاقته التي كان يخزنها بفعل جرح كلماتها...

YOU ARE READING
خادمة الامير الاسود|| خدمته فعشقني|| (مكتملة)
Fanfictionيُمْكِنُكِ تَسمِيتُهُ عِشْقًا انا اُسمِيهِ هُيَامَا انْتِ خَادّمتِي و مِلكِي، لن تكُونِي لغَيرِي... انت نور لظلمتي و دونك اصبح الوحش الاسود فلا تكحلي طريقي المحب لانحناءك فانا لك وحدك اركع. #1in_fanficion