{{{{{{{{{{^^}}}}}}}}}}}}}}
صباحا استيقض كوك على شيء يدغدغ وجهه ليفتح تلكما العينين الذابلتين و يجد نفس محجوز بين يدين.. اتسعت عيناه و هو يحلل كيف وصل للمكان لكن ما ضرب بانفه رائحة البرتقال...
زحزح جمجمته بعد ابعاد اليد الضعيفة ليلحظ الوجه اللطيف المستدير النائم امامه...
لم يستطع ان يخفي شبح الابتسامة و السعادة الظاهرة على عينيه.. لكنه سرعان ما استدركته فكرة اختفاءها ليلة البارحة، اطرق عليه الوعد الخسيس الذي عرضه و تقبلها له بكل رخس لتتبدل مشاعره المنتفضة حبا الى حقد دامي..
غرز يديه بكتفها و هزها بقوة حتى كادت تصرخ.. لتستقيم و تجلس على السرير و هب تفرك احدى عينيها النعستين...
ادارت محور عينيها نحو بركان الانزعاج و لاحظت انفاس اللهيب التي ينسفها... لتتغير ملامحها الى الاستغراب..
امسك رسغها و جذبها بعنف لتصطدم بصدره...'اين كنت؟'
زئر بصوت خشن مسموع
'لا شان لك'
احابت هاينا بنبرة اشمئزاز و هي تحاول الانتفاض من قبضته
'بل لي شان ايتها الحقيرة. لا تنسي انك ملكي، اشتريتك باموالي و اعرف عنك ما اريد'
تطاول بكلماته و هو يرمقها بنظرة شر جعلتها تخاف و تتجاوز نظراته، منزلة نظرها غير مستعدة لاحتمال اهاناته
'لم تجيبي اين كنت؟ اووه لا لا تخبريني اكيد كنت تتملقين احد عشاقك الآخرين'
اردف بسخط و استهزاء لترمقه بنظرة غل بعينين شبه دامعتين
' مالامر ؟ السيد جيون يخشى على سمعته بعد ان تزوج بعاهرة تتملق الرجال'
اردفت لتشعر بالرضة على خدها من اثر صفعة اضافها ليزمجر بعينين داميتين بعد ان جذبها نحوه بقوة
' اعيديها ثانية و اقسم اني ساقبرك هنا و اليوم'
كان غاضبا بشدة ، يتملكها لدرجة لا يسمح لها باهانة نفسها، هو وحده من يسمح له بذلك، اصبح يعدها جزءا منه... و ماعاد لها قرار بالموضوع.
اما عنها فقد تغلغلت الدموع بعينيها لكنها لم تسمح لها بالنزول، كتمتها داخلها ، لن تريه ضعفها و لن تستسلم له، اكتفت بزم شفاهها و تمعن النظر بلهيب النسر الذي يغلي عشقا و تدميرا بآن واحد.
بلحظة سكت كلاهما و كان نجم الموقف هو صوت انفاسهما المتلاحمة. خصام عيون و نظرة من تهزم.
يكرهها لكنه يحبها، غاضب منها و غاضب عليها، يعشقها و يتمنى حبسها، لكنه لن يعترف بذلك، هي بالنسبة له حقيرة لا تستحقه قلبه الذي يتمزق على ذاك الخد المحمر من اثر صفعته....

DU LIEST GERADE
خادمة الامير الاسود|| خدمته فعشقني|| (مكتملة)
Fanfictionيُمْكِنُكِ تَسمِيتُهُ عِشْقًا انا اُسمِيهِ هُيَامَا انْتِ خَادّمتِي و مِلكِي، لن تكُونِي لغَيرِي... انت نور لظلمتي و دونك اصبح الوحش الاسود فلا تكحلي طريقي المحب لانحناءك فانا لك وحدك اركع. #1in_fanficion