
jm3jk_
إلى تلك العين التي لا أراها… لكنّي أشعر بها تقرأني. لستِ من بين الذين أعرف أسماءهم، ولا من أولئك الذين يكتبون التعليقات الطويلة أو يُفصحون عن انطباعاتهم. ومع ذلك… أنتِ واحدة من الذين تركوا أثرًا لا يُمكن إنكاره. أراكِ بين السطور… في كل تصويت صغير، في كل نجمةٍ تُضيء روايةً كتبتُها من عمق قلبي. أراكِ حين أمرّ على الإشعارات فأجد اسمك يرافقني بصمت، كمن يقول دون أن يتكلم: "أنا هنا… وما زلت أؤمن بك." لا أعلم من أنتِ، لكنّي ممتنّ لكِ… لوجودك الهادئ الذي يشبه النسيم، لحبّك الذي لا يُشهر نفسه، لكنه يُشعِر الكاتب أن هناك من يقرأ، ويُقدّر. شكرًا… لأنكِ اخترتِ أن تكوني نورًا لا يُرى… لكن يُحسّ.