xiz7x1

Lonely .

xiz7x1

أيقَنتُ أنّهُ لَا فَائِدة مِن الإنتِظار .

xiz7x1

صُدَاع .
Reply

xiz7x1

لَكِنّني أفَكِر أكثَر مِمّا يَجب
            فِـي أشيَاء لَم أكُن أملِك أمَامَها أي خَيار آخَر . 
Reply

xiz7x1

"فناءٌ مُغوٍ"
          
          فِـي اللّحظَة المُعلّقَة بَينَنا
          تَجمَّدَ الزَمن
          كَمَا قَلبِي فِـي حُضورُكِ البَارِد
          تَنَفسُكِ هُوَ الصَّدى الوَحيد فِـي سَمَعي
          وَاقترابُكِ نُبوءةٌ مُؤجّلةٌ تُشعِلُ نِيرانَ توَتّري قَبل أن ألتَقيكِ
          أقيسُ الوَقتَ بِـدقّاتِ قَلبي المُرتَجِفة
          وَأغلَط لأُعيدَ مِن جَديد
          وَأبقَى مُعلّقةً مَع الزَمَن فِي غَياهبِ عَينَيكِ الكَستنائِية
          
          رُوحي تَرزَحُ تَحتَ وَطأة هَذا الصّمت
          وَأنا اتأمّلُ ثغركِ
           الذي يَبدو كَـ مَقبرةٍ يُغرينِي لِأكونَ جُثّةً هَامِدةً فيهِ
          فَليُدمِّرني هَذا السُكون
          حَيثُ الفَناءُ يَتحوَل لِخُلود
          وَحَيثُ المَوتُ فِـي شَفَتيكِ أبهَى مِن أيّ حَياة .

xiz7x1

بَينَ الحَديث الذِي لَا أستَطيعُ البَوح بِهِ
          نَحو الشَخص الذِي لَا أستَطيعُ التَحدُث إليه
          هُنا
          تَحديداً
          ألعَنُ قَلبي .

xiz7x1

ذِراعَاي تَتوقُ أن تُحكِما قَبضَتهُما حَولَ جَسدُكِ
          كَمًا يَشتاقُ العَطشُ لِـارتِشافِ آخرِ قطرةٍ مِن فمِ النّهر
          
          أُريدُكِ قَريبةً
          قَريبةً لِـ دَرَجةِ أن أضيعَ بِـ عُمقِ حَدَقتَيكِ
          
          سَأحفَظُكِ هُنا في الحَنَايا
          أُقحِمُ أصَابِعي في تَفاصِيلُكِ
          كَما لَو كُنتُ أدوّنُ شِعراً عَلى انحِناءاتِكِ 
          لَـا يُقرأُ إلّا بِـاللَّمس
          وَأتوهُ بِـاللَّمس
          لـإنسَى
          أينَ يَنتهِي أنَا، وَأينَ يَبدأُ أنتِ
          
          سَأحرسُكِ في الذّاكِرة، كَمَا تَحرِسُ النّارُ جَمرَتَها الأخِيرَة تَحتَ الرّمَاد .

xiz7x1

"ُمُرٌّ لم يَمُرّ" 
          
          قلبٌ تارةً يَصمتُ تارةً يَنوح
          ورِمحٌ داخِلهُ يُفاقِمُ الجُروح
          
          الذِّكرى تِنزفُ فَالشّوقُ مَفضوح 
          والحُزنُ بِمَخالبهِ يُمزّقُ الرّوح
          
          أقضمُّ مِن النّدم قلبي ولا أَبوح 
          ألومُهُ بحسرةٍ للسّاذج السّموح
          
          هلْ تُرى يا فؤادي تَرى بوضُوح
          كي أُشيرَ للنّارِ أنْ تُحرِقَ الطّموح 
          
          لِوحشِ المَوتِ بيدي الخَضيبةِ أَلوّح 
          و على مَشانقِ الصّباحِ أُعلّقُ وسطَ السّطوح .