دع الأحزانَ و اهُجرها مَليّا
و عانِق بالرّضا وهجَ الثُّريا
هيَ الدُّنيا فلا تأسَف عليها
و إنْ خابَت ظُنُونُك يا أُخيّا
فلو دامَتْ لغيرِكَ أو لِغَيرِي
لَمَا وصلَتْ إليكَ ولا إليّا
فَسَل تِلكَ القبورَ و ساكِنيها
فقيرًا كانَ أم مَلِكًا ثَرِيا
فَسِر يا صاح في بِرّ و تَقوى
و عشْ حُرًّا على الدُّنيا أبِيّا.