لطالما أحببت القراءة وعشقت العوالم الجميلة التي تأخذني إليها. كانت بدايتي كأي طفلة تحب قراءة كتب موسوعات الصغار، ثمّ انتقلت لحب قراءة القصص تدريجياً وأخيراً بدأت بدخول عالم الروايات الساحر. 

أؤمن أنّ لكل قارئ تطلعات وخيال كبحر لا ينتهي، تزيدهُ الوسائل الأخرى كالأفلام والمسلسلات الترفيهية والوثائقية بكل أنواعها من كل الثقافات عمقاً وطابعاً تصويرياً أجمل. ومن هنا بدأت العديد من القصص بالانبثاق في رأسي منذ كنت في المدرسة الابتدائية، فقررت البدء بكتابة بعضها كهواية محببة لقلبي إلّا أنني لم أواظب على كتابة رواية واحدة على الدوام. ظلّت شخصيات قصصي حبيسة أفكاري لأكثر من ثمان سنين أو أكثر حتّى أحسست بأنّها تستحق الخروج إلى العالم. خاصةً رواية المفقود التي تطورت وكبرت معي كلما انتقلت من مرحلة جديدة في حياتي لأخرى. 

ولكل من يقرأ لي ويدعمني مع كل فصل وإن كان بعد دهر، شكراً لكم على المحبة والثقة 🥰
 
نورة الشحي 
(تبولة هو لقبي منذ كنت صغيرة لولعي الشديد بها)