خرجت ببطئ تتحاشي غضب زوجها و لكنها تصلبت مكانها و هي ترى زوجها و رفيق دربها مع إمرأة أخري تتدلل عليه و يحتضنها بحب
- نظر إليها و لم يعيرها إهتمام و صب تركيزة مع إمرأته الجديدة و لكنه لمح طيف إبنته الحبية فطلب منها التقدم
- تعالي يا فرح سلمي على طنط دلال مرات أبوكي
نظرت إليه بصدمة و الدموع تحجرت بعينها ثم نظرت إلى والدتها التي تنظر إليهم ولا تبدي ردت فعل
تقدمت بخطوات ثقيلة إلي والدها و لم تعير الواقفة جواره إهتمام ، بل و قفت أمام والدها بكسرة
- إتجوزت على ماما يا بابا ؟! إتجوزت على حب عمرك و أم بنتك ؟! لي يا بابا هي مقصرتش معاك في حاجة ، جايب ليا مرات أب طب يا تري ضمنت إنها تعاملني كويس ؟!!
- الرواية موجودة
- صالة 2 جناح a52
- لطلب الرواية أون لاين
-01026326295
لم يكتفِ بذلك،ايليف المرأة الاولى التى تجعله يكرر المعاشرة اكثر من مرة،عاد مجددًا،جولة بعد جولة،كان يشعر بأنه أصبح مدمنًا على هذا الشعور،الشعور بأن إيليف ملكه بالكامل،جسدها يتجاوب معه،بأنها اسفله،لا يشبع منها!
استمرت هي بمجارته خوفا أن لا تعجبه و تذهب تضحيتها فتعطيه كل ما يسعده من ردات فعل،بعد ساعات طويلة من المضاجعة،تركها ياغيز،كان يلهث بجنون،دقائق ثم نام بتعب.
إيليف فقد جلست على السرير ودموعها تتساقط،لم يكن هناك شيء يمكنه محو هذا العار من داخلها،أصبحت عاهرة.
قال بصوت بارد:
"مبلغكِ في الحقيبة هناك،خذيه واذهبي"
أخذت إيليف الحقيبة، يدها كانت ترتعش وهي تمسك بها،ثم وقفت أمام الباب للحظة قبل أن تلتفت إليه،دموعها تلمع تحت ضوء المصباح الخافت، قالت بصوت محطّم:
"تذكرني جيدًا يا ياغيز آيجمان، لن أسامحك حتى آخر نفس في حياتي،أنت عدوي،أنت قتلتني وانا حية"
https://www.wattpad.com/story/385380402-%D8%B5%D9%81%D9%82%D8%A9-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86
.