soulstr_

‎لا أملكُ الكَثِير مِن الأصدقاء لكِنني 
          	‎صديًق لكُل شَيء، وحِيد في كُل شَيء، أفرَح مع مَعهم،وأخبئُ فرحَتي بعيدًا عِندما يحزنون حتَى يزولَ ما بهِم فنعود نفرَح مِن جَديد..
          	
          	أحزنُ لوَحدي، أحافظُ على ابتسامَتي على قدِر استطاعتي فإن غُلبتُ فيها اختبأتُ لأبكي.. لَن يحزنَ أحدهُم لمَن يوزع ابتسامتُه دائمًا.. لن يكونَ سؤالهم “ما يحزنُك؟” بل سيكون “لماذا لا تبتَسم؟”
          	قد لا يُرى الفرق.. ولكنني أشعر بهِ
          	
          	أملك عالمًا منعزلًا.. أشاركُ جميلَهُ مَع الكونِ.. وأخبئ قبيحَهُ ليَ فقَط حتى أعتاد عليهِ فأراه جمالًا من نوعٍ آخر
          	
          	أخبرتُ عن الأصدقاءِ، أنا لست صديقًا مثاليًا.. في الحقيقَة .. أنا لا أملكُ الكثير مِن الاصدقاءِ ولكنني صديقُ للجمِيع 
          	
          	‎ابتسمتُ للكَثيرين.. ساعدتُ أشخاصًا كثيرين أيضًا.. لاعبتُ أطفالًا يبكونَ فضحِكوا مَعي.. ساعدتُ آخرين على تجاوزِ حُزنِهم وأنا حزين.. أعطيت مما أملِك وكان ما أعطيت هو الاخير.. لم افكر في نَفسي كثيرًا عندما يتعلقُ الأمرُ بالغَير.. أفرح لما أنجزت وأبكي ليلًا أشتم البشر وأنانيتهم..
          	
          	أستغرب أمري مع ذلك يعجبني حالي.. أجيد تضميد كسوري لوحدي وأجيد تضميد جروح الغير.. أبذل وأبذل وأبذل وأصاب بالخيبة عندما يُرى بذلي.. لطالما فتنتني شخصية ذاك البطل في صغري.. ذاك الذي يعطي الناس كسبه ليلًا دون أن يعرفوه.. أردت كثيرًا أن اكون ذاك البطل الخفي ولكن نفسي أنانية بشكل يقززني مني.. لا أريد جزاءً ولا شكورًا ولكنني لم أهيء نفسي لتحمل الأذى الناتج من عدم المبالاة..
          	كلامي مبعثر ومبتغاي لم يتحقق بعد.. كتبت ولم أرِد لهذا النص أن يكون عابثًا.. ولكني في النهاية أجده أسوأ مما تصورت..
          	سأتوقف هنا.. لا جدوى فالعالم مشغول .
          	أتمنى فقط أن يحل سلام من أي نوع على كل الكون...

soulstr_

‎لا أملكُ الكَثِير مِن الأصدقاء لكِنني 
          ‎صديًق لكُل شَيء، وحِيد في كُل شَيء، أفرَح مع مَعهم،وأخبئُ فرحَتي بعيدًا عِندما يحزنون حتَى يزولَ ما بهِم فنعود نفرَح مِن جَديد..
          
          أحزنُ لوَحدي، أحافظُ على ابتسامَتي على قدِر استطاعتي فإن غُلبتُ فيها اختبأتُ لأبكي.. لَن يحزنَ أحدهُم لمَن يوزع ابتسامتُه دائمًا.. لن يكونَ سؤالهم “ما يحزنُك؟” بل سيكون “لماذا لا تبتَسم؟”
          قد لا يُرى الفرق.. ولكنني أشعر بهِ
          
          أملك عالمًا منعزلًا.. أشاركُ جميلَهُ مَع الكونِ.. وأخبئ قبيحَهُ ليَ فقَط حتى أعتاد عليهِ فأراه جمالًا من نوعٍ آخر
          
          أخبرتُ عن الأصدقاءِ، أنا لست صديقًا مثاليًا.. في الحقيقَة .. أنا لا أملكُ الكثير مِن الاصدقاءِ ولكنني صديقُ للجمِيع 
          
          ‎ابتسمتُ للكَثيرين.. ساعدتُ أشخاصًا كثيرين أيضًا.. لاعبتُ أطفالًا يبكونَ فضحِكوا مَعي.. ساعدتُ آخرين على تجاوزِ حُزنِهم وأنا حزين.. أعطيت مما أملِك وكان ما أعطيت هو الاخير.. لم افكر في نَفسي كثيرًا عندما يتعلقُ الأمرُ بالغَير.. أفرح لما أنجزت وأبكي ليلًا أشتم البشر وأنانيتهم..
          
          أستغرب أمري مع ذلك يعجبني حالي.. أجيد تضميد كسوري لوحدي وأجيد تضميد جروح الغير.. أبذل وأبذل وأبذل وأصاب بالخيبة عندما يُرى بذلي.. لطالما فتنتني شخصية ذاك البطل في صغري.. ذاك الذي يعطي الناس كسبه ليلًا دون أن يعرفوه.. أردت كثيرًا أن اكون ذاك البطل الخفي ولكن نفسي أنانية بشكل يقززني مني.. لا أريد جزاءً ولا شكورًا ولكنني لم أهيء نفسي لتحمل الأذى الناتج من عدم المبالاة..
          كلامي مبعثر ومبتغاي لم يتحقق بعد.. كتبت ولم أرِد لهذا النص أن يكون عابثًا.. ولكني في النهاية أجده أسوأ مما تصورت..
          سأتوقف هنا.. لا جدوى فالعالم مشغول .
          أتمنى فقط أن يحل سلام من أي نوع على كل الكون...