ـ تتجوز ثويبة اللي في سن بنتك خديجة أنت اتجننت يا فؤاد
نظر لها ببرود هاتفاً :
ـ اه هتجوزها غصب عنك وعنها وعن الدنيا مش فؤاد الديب اللي يعوز حاجة ومياخدهاش وبعدين مالك محسساني أنك متمسكة بيا اوي كدا أنتي هنا لمزاجي ولأولادي متعمليش فيها صاحبة رأي أوي علشان متزعليش يا صفية ...
نظرت له بقهر تكتمه بداخل صدرها علي مدار خمسة وعشرون عامًا بيد ذلك الحقير التي رأت علي يديه أهوال ومازالت تري ولا أحد يقف له يتمادي ويتمادي بأفكاره الجنونية وشهونيته المطلقة .....
اقتباس صغير من الأحداث
وسؤلنا يا تري فؤاد هيتجوز ثويبة فعلاً ولو اتجوزها مصيرها معاه أي ؟
استنوني يوم ٢٣/٦
بقلم منار أسامة
رواية يَثْرِب
https://www.wattpad.com/story/394126381?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=ManarOsama923