yoyo

"و يكفيني أن كل مامنحته في حياتى كان صادقًا حقيقيًا و من عُمق قلبي؛ و لا مرة أوهمت أحد بمكانة مزيفه أو شعـور غير حقيقي .. ولا مرة وهبت كامِل طاقتي لأجل غرض أو مصلحه أو قصد.... 
          حتى سلامى اضع فيه كل المودة و الود و اللين ..
          وهذه أكبر انتصاراتي
          ..

https://youtube.com/@noor-zom?si=9meVR_yOTg4hOzq5
          عليكم الله اشتركو وكلولها من طرف مريم العميري
          واردلكم متابعه ودعم على الواتباد بعد عمري والله
          واسفه على النشر بدون إذن 

كيفك ام علاء وين هل الغيبه 

كيفك اخبارك ام علاء 

اما بعد
          فإن عوض الله إذ حل
          ينسيك كل ما فقدت
          
          
          جمعه مباركه 

تسلملي يا قلبي
          وان احسك مثل امي شكرا لك كثير 

كل عام والبهجة تغمر أيامك
          كل عام وانت بخير وصحة وسلامة 

 "بين الأمس والدعاء"
          
          في زحمة الحياة، ننسى أن لنا ربًّا كريمًا، يسمع الهمس قبل أن يُقال، ويعلم ما تخفي الصدور وما يثقل الأرواح. نركض خلف الدنيا، نظن أن السعادة في جمعها، وننسى أن السكينة تُولد حين تلامس جباهُنا الأرض، في سجدةٍ خاشعة، نُودِعُها أسرارنا ودموعنا.
          
          كم من ذنبٍ أرهقنا... وسترنا الله!
          وكم من دعوةٍ يائسةٍ همسنا بها ليلًا، فاستجابها ربّ السماء بصمتٍ مطمئن!
          ليس لنا سِوى الله، مهما ابتعدنا، سيظل الباب مفتوحًا، والرحمة واسعة، والمغفرة أسبق من العقاب.
          
          تذكّر دائمًا...
          أن تأخير الفرج ليس نسيانًا، بل لطفٌ خفي.
          وأن الحزن الذي يسكنك اليوم، قد يكون سببًا في قربك غدًا.
          وأن كل شيء تفقده، يعوّضه الله بما هو خير، ولو بعد حين.
          
          تُب إلى الله، وكن له عبدًا راضيًا، ففي الرضا عبادة، وفي الصبر أجر، وفي الدعاء حياة.
          

﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾
          [ البقرة: 186] ورد في حديث مسلم، عن فضل يوم عرفة قوله عن النبي صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللهُ فِيهِ عَبْدًا مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ».  ودعاء يوم عرفة مستجاب بإذن الله، للحاج وغير الحاج، حيث أكد العلماء أن فضل يوم عرفة والدعاء فيه يكون للحاج وغير الحاج.  وأفضل دعاء يوم عرفة قول لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، وقد ورد في فضل الدعاء يوم عرفة عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» رواه الترمذي.  ومن صيغ دعاء يوم عرفة المأثورة عن النبي قول: اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَالَّذِي نَقُولُ، وَخَيْرًا مِمَّا نَقُولُ، اللَّهُمَّ لَكَ صَلاَتِي وَنُسُكِي، وَمَحْيَايَ، وَمَمَاتِي، وَإِلَيْكَ مَآلِي، وَلَكَ رَبِّ تُرَاثِي، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبر، وَوَسْوَسَةِ الصَّدْرِ، وَشَتَاتِ الأَمر؛ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَجِيءُ بِهِ الرِّيحُ.

في هذه الحياة الصعبة وفي ظل المشاكل التي لا تنتهي؛ نلجأ إلى الله سبحانه وتعالى؛ فهو السند المعين، وهو الجبار الذي يجبر الكسر، وهو الرحمن الرحيم بعباده، واللطيف الخبير بهم وبأحوالهم،لن تضيق بك الحياة ما دُمت تعبد ربًا قال في كتابه ورحمتي وسعت كل شي. سيمرّ كل مُرٍّ، سيتمهد الطريق وينطوي تعب الأيام، سينتهي كل ما حدث معك وكأنّه لم يكن، وإن فقدت شيء فإنك لم تفقد الله، القادم أجمل. *يا رب الحكاوي والأمنيات الصغيرة المخفية في القلوب، اللهم يا سامع كل شيءٍ؛ استجب لنا،اقترب من الله كثيرًا، فلا أمان بعده ولا ملاذ إلّا إليه. يا رب عوضني خيراً عن كُل شيء انكسر في نفسي وعن كُل حزنٍ أصاب قلبي، ولا تجعل لي رجاءً عند غيرك،باب الله باب ليس ينغلق، إن ضاقت بك النفس عما بك، ومزق الشك قلبك واستبد بك، وتلفت فلم تجد من تثق، وغدا قلبك يحترق، وأصبح القريب منك غريب، وقلبه يحمل ثقلاً وصخراً رهيب، ولفك ليل وحزن، وأغلق الناس باب الود وانصرفوا، فكن موقناً بأن هنالك باباً يفيض رحمة ونوراً وهدى ورحاباً، باب إليه قلوب الخلق تنطلق فعند ربك بابٌ ليس ينغلق،من عظمة الله أن يُخرج الحي من الميت، ويُخرج الميت من الحي، فهذا إبراهيم -عليه السلام- قال لأبيه يا أبت لا تعبد الشيطان، وهذا نوح -عليه السلام- قال لابنه: يا بني اركب معنا ولا تكن مع الكافرين، ومن العظمة أيضاً أن يخرج الحي والميت من بطنٍ واحدٍ؛ فتجد الأخ مفارقاً لأخيه في دينه وصفاته ومروءته حتى يكون أبعد الناس عنك طبعاً، فسبحان الله العظيم.