rudithbee

مطاردة – بين قوسين مؤقتين.
          	
          	أرشفت مطاردة لأني كاتبة تُؤمِن أنَّ الفكرة الجيدة لا تُسامح التنفيذ المرتبك. اللِّي انكتب ما كان يُرضيني، وَما حبيت أترك حبكة أحبّها تُختزل في فصول ما أنصفتها.
          	
          	ما ألغيت الرواية، فقط وضعتها على الرف لأعيد ترتيبها بوعي أكبر، وبحُبّ أعمق.
          	
          	ما أوعدكم بموعد رجعة، لكن لما ترجع... راح تعرفوا أنها انتظرت لتُكتَب صح.
          	

sugarbeeryss

اي شي تسويه straight up ابداع
Reply

liinasiina

@rudithbee  
          	  عندي ثِقة كبيرة في كلّ شيء تعملـيه .
Reply

rudithbee

مطاردة – بين قوسين مؤقتين.
          
          أرشفت مطاردة لأني كاتبة تُؤمِن أنَّ الفكرة الجيدة لا تُسامح التنفيذ المرتبك. اللِّي انكتب ما كان يُرضيني، وَما حبيت أترك حبكة أحبّها تُختزل في فصول ما أنصفتها.
          
          ما ألغيت الرواية، فقط وضعتها على الرف لأعيد ترتيبها بوعي أكبر، وبحُبّ أعمق.
          
          ما أوعدكم بموعد رجعة، لكن لما ترجع... راح تعرفوا أنها انتظرت لتُكتَب صح.
          

sugarbeeryss

اي شي تسويه straight up ابداع
Reply

liinasiina

@rudithbee  
            عندي ثِقة كبيرة في كلّ شيء تعملـيه .
Reply

rudithbee

مع أنو في كورفين كل الصفات لي أتمنى شريك حياتي يكون يملكها، لكني أحبه حُبّْ أُمومي بحت. أحسني أم سينغل ربت طفلها الوحيد أحسن تربية وَخلاته يكون جنتل وَحنون. وَرُغم أنِّ كتبت عن عشرات الشخصيات الذكورية قبله وَبعده كركوري يبقى أقربهم لِقلبي. مُمكن لأنو تاريخ ولادته في عقلي مرتبط بوحدة مِن أكثر فترات حياتي سعادةً، أو ممكن لأنه هو بس كان أملي في الحب لما عتمتْ الأيام على قلبي.
          
          أحبه كَكاتبة لأني أعرف كل تفصيلة فيه، لأني بنيته بقياسات رجل أحلامي. رغم أنه مراهق عمره ما يتجاوز ال١٨ وَلهيك فيكم تفهموا ليه أحبه.
          
          أول ما بدت تتشكل ملامح شخصيته في أفكاري واعطيته اِسم كان عمري وقتها ١٥ سنة، وَأول ما بديت أكتب عنه كان وَأنا عندي ١٦ عام. وَرغم أنه مش مثالي، وَلا فيه صفات البطل المُنقِض الحامي للجميع. كورفين بيكون بطل قلبي.
          
          كورفين ما كان أبدًا مُجرد شخصية خيالية، هو كان تعويضي لَنفسي عن كل شخص ما كان معي زي ما إحتجت،  حطيت فيه حنان أب غائب أغلب الوقت، وَكتِف صديق ما خان، وَحضن أخ ما جرح. كورفين كان محاولتي البريئة إني أعيد بناء الأمان اللِّي خسرته، قطعة قطعة، على هيئة فتى يحب الموسيقى وَالحياة.
          
          أنا ما كتبت كورفين، أنا صنعته مِن شظايا، مِن ليالي سهرت فيها وحدي أفكر كيف كنت أتمنى أحد يفهمني دون ما أتكلم. خلقته ليكون هذا الشخص، ليكون موجودًا حتى لو على الورق، حتى لو في خيالي.
          
          كل مرة أرجع أكتبه أحس روحي تستريح، كأنّه بيقولي: "أنا هنا، ما رح أختفي." يمكن عشان كذا، رغم إنِّي كبرت، وَرغم إنِّي تغيرت، كورفين ظل معي... كأنَّه كان دائمًا موجود، يخلي باب قلبه مفتوح وَيستناني أتقبله كَبَيْت.
          
          وَربما في نهاية كلّْ هذا، كورفين ما كان عشان أحد يقرأه، كورفين كان علشاني... بس علشاني.
          
          

rudithbee

 @_REZIA_ 
            @ll226_
            
            ولا شي بس كلامكم دخل في عيني، مافي صور رياكشانات ولا في كلمات تعبر عن تأثير كل هاد الحكي علي وعلى قلبي
Reply

ll226_

@rudithbee  
            انا فهمتك،
            أستر كانت زي الصفحات اللي ما تتقلب بسهولة، تحتاج قلب هادي، ونية صافية.
            ما كانت الطيبة الظاهرة، كانت الطيبة الصامدة… اللي تمر بالعواصف، وترجع تكتم.
            أستر ما قالت “أنا موجوعة”، بس كل نظرة من عيونها كانت تصرخ.
            
            في كل مشهد، كنت أقرأها قبل لا أقرأ الكلام.
            هي ما كانت بس بنت في القصة، كانت “حالة” تمر على قلبي، تثبّت فيني شيء ناسيته:
            إن حتى الطيبين، يتألمون… بس بصمت.
            
            كنت أحس إنك يوم كتبتي أستر، حسيت انك “نزفتيها”.
            كأنك نحتي من نفسك بنت، وعطيتيها خوفك، حنانك، قسوتك اللي تخبيها، وكملتها بالصبر حسيتها شخص حقيقي لدرجة افكر فيها قبل ما انام، اخاف عليها، للان تجيني غصه كل ما اعيد اخر بارت عشانها!!
            أحب أستر، مو لأنها كاملة، بس لأنها تجي على وجعي كأنها تناديني باسمي،
            كأنها تفهمني بدون ما أشرح، تحتويني بدون ما أطلب.
            
            اما كورفين؟
            هو مو بس شخصية…
            كورفين ما كان “مثالي”، لكنّه كان واقعي بطريقة تِشد،
            كان حاد، بس حنانه ما يشبه غيره.
            في عيونه شي يقول “أنا تعبت”،
            وفي تصرفاته شي يقول “بس ما ودي أتعبك معاي”  كورفين كتبتيه من نُدرة، من ناس ما عادوا كثير،
            من طيّبين انكسروا، بس ما صاروا أشرار
            
            الي حابه افهمك هو ان كورفينك… مو خيال، هو مرآة لجوعنا العاطفي، لحبنا الكبير اللي ما حصّلنا له حضن حقيقي،
            هو جوابنا لسؤالنا القديم: “ليش ما أحد يفهمنا بدون ما نشرح؟”،
            هو عزاءنا في ليالينا اللي نحضن فيها وسادتنا ونكتم شهقة.
            
            أنا فهمت ليه تحبيه.
            لأنك ما كتبتيه… أنتي احتجتيه.
            وأحياناً، نخلق الحب مش لأننا لقيناه، بل لأننا تعبنا من انتظاره
            
            ختامًا حابه اشكرك لانك خليتيني اشعر بهذي المشاعر شكرًا لك من كل قلبي يا اعظم كاتبه قرأة لها❤️❤️❤️❤️❤️❤️
Reply

iyrizya

@rudithbee  
            جيت أعبر لأني اكبر بيق فان لآستر و امهَا الرُّوحية.
            
            أحس آستر تشبهك و بنفس وقت  
            ما تشبهك انت اعطيتيها مَاضي و حياة مُختلفة عن حياتك هي زي شخصيتك الغير صحية او جزء الغير صحي منك
            
            يعني هكا نحس
            و يمكن صَح و يمكن لا أنتِ تجاوبي.
            
            اعطيتي لها اشياء هي ماصارت لك لكن نتيجتها كانت تشبه لك، بس خليني اقول انه هذا الي اعطاها طابع خاص فيها
            
            و أنا جاية أقرأ روايتك كنت احسب زيها زي اي رواية أخرى عنوان عادي غلاف بسيط وصف يوضح انه كاتبة مُبتدئة أحداث حلوة غموض جذاب( - كلامي عن نسخة الأولى-، لانه طبعا انا مخضرمة حاضرة مع مطاردة من زمان)
            
            المهم الي جذبني و قد كنت قتلك من قبل هو آستر
            
            ليش ؟
            
            مش مشانها تبين انها سيئة لا في الف بطلة و كاتبة حاطين شخصية البطلة سيئة لدرجة الغثيان و حاطين بطلة تم اغتصابها و كل هادي امور..، الي جذبني هو آستر بحد ذَاتها واقعيتها، كلامها، افعالها..، كل شيء كان يعبر عن مراهقة ضائعة مش فاهمة حالها مضطربة و الي حسيت انه يشبهني تشبهني بصراحتها تشبهني بتفكيرها السوداوي و مش بس هذا
            
            و انا اقرأ و أتمعن في استر كنت اقرا و انا افهم و اشوف كيف انه الكاتبة ما تجمل افعالها مش حاطة افعالها السيئة كأشياء اجابية تدل على قوتها و بلا بلا..
            
            بل حاطتهم مشان تبين قديش آستر انکسرت و انكسرت الين صارت شظايا حادة
            
            آستر يمكن مانها الشخصية القوية الديفا الي زيها مفيش و مانها الملاك الابيض
            
            آستر هي انعكاس كل مراهقة تحس بالضياع..، هذا الي خلاني احبها
            
            احبها و بعمق زي بنتي و زي واحدة من شخصياتي.
            احمممم نحب نهدر على آستر بنتي
            
Reply

iyrizya

شاهد كاتب ينسى شخصياته:
          (انا زيها)

iyrizya

@rudithbee  
            عدرتك خلاتني نسقسي روحي حاجا
            هل حنا مرناش نكتبو و نهملو شخصيات الي حنا صنعناهم بأجزاء من روحنا بسك فاقدين شغف و لا بسك شخصيات هادو يمثلو جزء من نفسنا حنا معندناش طاقة باش نتعاملو معاه؟
Reply

rudithbee

@_REZIA_ 
            إحنا نسينا حياتنا وأنفسنا جات بس على أطفالنا؟
Reply

rudithbee

ما كتبت شي من مايو يا حلوين، ولما رجع شغفي رجع لعمل مخالف تمامًا. لكني راح أحاول أعيد إتصالي بمطاردة وعالمها.
          
          (أحس آستريد قطعت الخط لأنها زهقانة من الحبكة لي خليتها تتورط فيها)

iyrizya

@rudithbee  
            انا و نتي مشي كيف كيف
            انا نحس آستر جزء مني نتي مزال ماوليتي تحسي شخصياتي جزء منك
Reply

rudithbee

@_REZIA_ شوفوا شكون راهو يهدر
            أنا وش درت فيها مايلحقش لنص وش درتي نتي في بناتك
Reply

iyrizya

@rudithbee  
            آستر غضبانة منك الله يعينها عليك مسكينة بيبي تبعي آستر
Reply