requiemfortheliving

مُعَذِّبَتي لَولاكِ ما كُنتُ هائِماً
          	
          	أَبيتُ سَخينَ العَينِ حَرّانَ باكِيا
          	
          	مُعَذِّبَتي قَد طالَ وَجدي وَشَفَّني
          	
          	هَواكِ فَيا لِلناسِ قَلَّ عَزائِيا
          	
          	مُعَذِّبَتي أَورَدتِني مَنهَلَ الرَدى
          	
          	وَأَخلَفتِ ظَنّي وَاِحتَرَمتِ وِصالِيا

requiemfortheliving

خَليلَيَّ إِن لا تَبكِيانِيَ أَلتَمِس
          	  
          	  خَليلاً إِذا أَنزَفتُ دَمعي بَكى لِيا
          	  
          	  فَما أُشرِفُ الأَيفاعَ إِلّا صَبابَةً
          	  
          	  وَلا أُنشِدُ الأَشعارَ إِلّا تَداوِيا
          	  
          	  وَقَد يَجمَعُ اللَهُ الشَتيتَينِ بَعدَما
          	  
          	  يَظُنّانِ كُلَّ الظَنِّ أَن لا تَلاقِيا
Reply

requiemfortheliving

وَإِن مِتُّ مِن داءِ الصَبابَةِ أَبلِغا
          	  
          	  شَبيهَةَ ضَوءِ الشَمسِ مِنّي سَلامِيا
Reply

requiemfortheliving

مُعَذِّبَتي لَولاكِ ما كُنتُ هائِماً
          
          أَبيتُ سَخينَ العَينِ حَرّانَ باكِيا
          
          مُعَذِّبَتي قَد طالَ وَجدي وَشَفَّني
          
          هَواكِ فَيا لِلناسِ قَلَّ عَزائِيا
          
          مُعَذِّبَتي أَورَدتِني مَنهَلَ الرَدى
          
          وَأَخلَفتِ ظَنّي وَاِحتَرَمتِ وِصالِيا

requiemfortheliving

خَليلَيَّ إِن لا تَبكِيانِيَ أَلتَمِس
            
            خَليلاً إِذا أَنزَفتُ دَمعي بَكى لِيا
            
            فَما أُشرِفُ الأَيفاعَ إِلّا صَبابَةً
            
            وَلا أُنشِدُ الأَشعارَ إِلّا تَداوِيا
            
            وَقَد يَجمَعُ اللَهُ الشَتيتَينِ بَعدَما
            
            يَظُنّانِ كُلَّ الظَنِّ أَن لا تَلاقِيا
Reply

requiemfortheliving

وَإِن مِتُّ مِن داءِ الصَبابَةِ أَبلِغا
            
            شَبيهَةَ ضَوءِ الشَمسِ مِنّي سَلامِيا
Reply

requiemfortheliving

وهــو الــذي بـاتَ الليــالـي ســاهِــراً
          يــرّعــى الـنـجــومِ لـعـلّــهُ يــلّـقـــاكِ
          
          فـــي يـــومَ عـيــدٍ حـافــلٍ قــابـلـتِـــهِ
          فَـتَـسـارَعـتْ تـرّخـي الخِـمــارَ يــداكِ 
          
          أتُـحــرّمـيــنَ عـلـيــهِ مُـنّـيَــةُ قـلّـبِــهِ
          وتُــحــلّـلــيــــنَ لِـغـــيــــرهِ رؤيـــاكِ

requiemfortheliving

فالهمُّ كالسّيْلِ والأحزان زاخِرَةٌ
حُمْرُ الدَّلائلِ مَهْمَا أهْلُها كَتمُوا

فَإِنْ شَكَوْتَ لِمَنْ طَابَ الزَّمَانُ لَهُ
عَيْنَاكَ تَغْلِي وَمَنْ تَشْكُو لَهُ صَنَمُ

وَإِذَا شَكَوْتَ لِمَنْ شَكْوَاكَ تُسْعِدُهُ
أَضَفْتَ جُرْحًا لِجُرْحِكَ اِسْمُهُ النَّدَمُ
          

requiemfortheliving

كَمْ صُرْتُ جِسْرًا لمَن أحببتهُ فَمَشَى
عَلَى ضُلُوعِي وَكَمْ زَلَّت بِهِ قَدَمُ

فَدَاسَ قَلْبي وَكَانَ القَلْبُ مَنْزِلهُ
فَمَا وَفَائِي لخِلٍّ مَالَهُ قَيمُ
Reply

requiemfortheliving

 هل تَعدُني بحبٍ أبدَي ؟
          وهل تَعِدُنا الشّمسُ بتَألّقِها ؟ لا، فذَلكَ قَدرُها أن تتألّق و تحْترِق للأبَد ، فحُبِّ لكِ ليس وعدًا بل قَدَر.
          قَدَري أن أحْترِق لِأجْلكِ للأَبد.

requiemfortheliving

" أيتواجد الخير والشر في كل
          ما يحيط بها؟ تساءلت وقفزت مذعورة حين مدت يدها لتلمس زهرة برية زرقاء بديعة. إن لها أشواكا! لم تتخيل قط أنه يمكن لزهرة أن تجرح ..."