أسيل

لا جَمَال إلّا جَمَالُهُ العَجِيبْ          نُزهَةُ العُشّاق
          مِن غَرَامِه يَا عِبَاد دمعي سَكِيب          يَجرِي مِن الأحدَاق
          نَبتَغِي زَورة إليهِ عَن قَريب          إنّنِي مُشتَاق

عندَما لا تتغذّى الحُب بملعقةٍ من فضّة
          سَتلعقُه لاحقًا من حَواف السَكاكِين .

عَينِي لِغَيرِ جَمَالِكٌم لا تَنظُرُ
          وسِواكمُ في خاطِري لا يخطُرُ

حساسية مشاعري 
          لا تقلّل مني.
          أنا نادرُ الوجود ،
          فريدُ القلب.
          أعرف بعاطفتي 
          ما لا يعرفه المنطق. 
          وهذا شيء مُبهر !
          أرى الناسَ يتفاخرون 
          بقسوَتِهم ، وفخري 
          أنّي.. حساسٌ جدًا.   Yang
          

فزّي له يا أرض لا جاك بشويش يتمايل
          هُوْ مو قصده ولكن كذا ربي خلِقه
          
          ما تصنّعها ولا تبرّره كِل الوسايل
          علّق الدنيا بخطوة حتى قلبي علّقه
          
          لا مشى يمشي على ضلوع صدري ولآني طايل 
          لا سما ولا أرض ربي عساه يوفّقه 
          
          قيّد احساسي بقيده وسوا بي الهوايل
          اما ياخذ عقلي كله ولا يطلقه
          
          ‏ماله حل وغيره ما أبغى ولا أرضى له بدايل 
          ما أبي غيره وغيره يبيني أعشقه 
          
          جيت وفي الخاطر كلام  ورجعت وماني قايل
          كل ماشفته يضيع الكلام ومنطقه
          
          

          
          الفُنُونُ والرَّسْمُ والأَدَبُ والشِعرُ والغِنَاءُ والمُوسِيقى .
          جمالياتٌ تسري في عروقي مسرى الدمِ .

          غَزَالٌ سَمَا بِالبَهَا خِلْقَةً 
          وَيَفْضَحُ بَدْرَ الدُّجَى .. في اكتمال
          
          وَيَزْدَادُ لِلشَّمْسِ مِنْ حسنه
          بهاء جميل .. وحُسْنُ كَمَال
          
          لهُ القَدُّ يَحكِي لِسُمرِ القَنَا
          وَتَغْرٌ شَنِيبٌ .. وَجِيدٌ وَخَالٌ
          
          سَبَانِي هَوَاهُ فَقُلْتُ لَهُ
          تَرَفَّقُ عَلَيَّ .. أَمِيرَ الجمال
          
          فَهَلْ لِي بِوَصلِكَ يَا أَمَلِي
          لِيَذْهَبَ سُقْمِي .. فَقَالَ تَنَالُ
          

          مَا كُنْتُ أَدْرِي مَا الحُبِّ لَوْلَاكُمْ
           علمتُموني من طيب مَعْنَاكُمْ
          
          أنتُمْ فِي قَلْبِي وَذِكْرُكُمْ فِي فَمِي
          فَكَيْفَ أَسْلُو أَمْ كَيْفَ أَنْسَاكُمْ .

"خُذوا بدمي هذا الغزال فَإِنَّهُ رماني بسهُمَيْ مُقلَتَيْهِ عَلَى عَمْدِ ولا تَقْتُلُوهُ إِنَّني أنا عَبدُهُ ولم أرَ حُرَّاً يُقتَلُ بِالعَبْدِ 
               
          أبو الفتح البستي

ولي غُلامٌ كالنجمِ طَلعَتُهُ
          أخدمهُ وهو بعضُ خُدَّامي
          تراهُ خَلفي طُولَ النّهار فَإن 
          دَجا لنا الليلُ صارَ قُدَّامي
          
          
          لمّا تناقَضَ عن لُقاكَ صَبرِي
          وازدادَ فيكَ تهتُّكي وولوعي 
          أدخَلتُ بَعضي فيكَ من حَذَرِ النوى
          ولو استطعتُ دخلتُ فيكَ جَميعي.