noorqasim12

†. . 
          	. . كنت أسير في الحديقة ليلا 
          	فرأيت شخصاً وحيدا..ووقفت اراقبه قليلا ..فوجدته يضرب نفسه.. ويلعن حضه.. ومن ثم يهدأ..ينظر للسماء
          	يتمتم..يبتسم..ويظحك بأعلى صوتهِ
          	ثم بعد لحضات...
          	يعود كالمجنون..ليصرخ..ويبكي 
          	ويدور حول نفسه!
          	شعرت بأنني أعرفه.لحقت بهِ
          	لعلي أعرف من يكون..اوعلى ألاقل ألاساعده 
          	فشعر بوجودي!
          	خاف..ارتعب..ركض..واسرع..فتعثر..
          	اقتربت منهُ وأخذت ادقق في ملامحهُ..
          	مددت يدي أليه لينهض! 
          	فصرخ ..خفت قليلا .فرجعت خطوة إلى الوراء وقلت لعله يهدى 
          	فأخف وجههُ..
          	نهض وهو يبكي..وهرب 
          	أخذت ابحث عنه..فلم اجدهُ!
          	أختف...تلاشى...
          	ولماعزمت ألرحيل.. لمحتهُ من بعيد!
          	كان قد أستلقى على ألأرض 
          	لم اعلم..أهو ميت؟ام نام...
          	أم مغمى عليه؟لكن..!
          	قد بدئ عليه التعب ..والإرهاق 
          	كورقة الخريف الصفراء ..فتقدمت نحوه متردد!
          	وامعنت ألنضر حينها ذهلت..صعقت..دمعت عيناي..وخفت
          	فقد أكتشفت بأن ذلك الشخص هو انا!
          	وانتي هو ذلك الشخص ..كنت هارباً من نفسي 
          	التي لطالما خذلتني..واحزنتني!.
          	
          	
          	
          	
          	
          	
          	
          	
          	
          	

HassanNazar6

اكو فد واحد يمشي ورى جنازة زوجته ...وهو يضحك فسالوه ليش تضحك ؟....فكللهم اول مرة اعرف زوجتي وين رايحة ...... مساء الخير والسعادة على قلوب الغاليين.....

noorqasim12

@ HassanNazar6  هههههههه         *حلوة*
Reply

noorqasim12

†. . 
          . . كنت أسير في الحديقة ليلا 
          فرأيت شخصاً وحيدا..ووقفت اراقبه قليلا ..فوجدته يضرب نفسه.. ويلعن حضه.. ومن ثم يهدأ..ينظر للسماء
          يتمتم..يبتسم..ويظحك بأعلى صوتهِ
          ثم بعد لحضات...
          يعود كالمجنون..ليصرخ..ويبكي 
          ويدور حول نفسه!
          شعرت بأنني أعرفه.لحقت بهِ
          لعلي أعرف من يكون..اوعلى ألاقل ألاساعده 
          فشعر بوجودي!
          خاف..ارتعب..ركض..واسرع..فتعثر..
          اقتربت منهُ وأخذت ادقق في ملامحهُ..
          مددت يدي أليه لينهض! 
          فصرخ ..خفت قليلا .فرجعت خطوة إلى الوراء وقلت لعله يهدى 
          فأخف وجههُ..
          نهض وهو يبكي..وهرب 
          أخذت ابحث عنه..فلم اجدهُ!
          أختف...تلاشى...
          ولماعزمت ألرحيل.. لمحتهُ من بعيد!
          كان قد أستلقى على ألأرض 
          لم اعلم..أهو ميت؟ام نام...
          أم مغمى عليه؟لكن..!
          قد بدئ عليه التعب ..والإرهاق 
          كورقة الخريف الصفراء ..فتقدمت نحوه متردد!
          وامعنت ألنضر حينها ذهلت..صعقت..دمعت عيناي..وخفت
          فقد أكتشفت بأن ذلك الشخص هو انا!
          وانتي هو ذلك الشخص ..كنت هارباً من نفسي 
          التي لطالما خذلتني..واحزنتني!.