لست بقارئة،، و لا كاتبة،، لكنني وجدت نفسي وسط فرااغ عريض،، كان لدي المزيد من الوقت و الكثير من الأوراق و مداة لم يُخَط بها حرف منذ زمن، مداة قد أخذ هو بشقاف لبها، و مجامع قلبها،، مداة كان هو نصفها الآخر الذي لا تكتمل هي دونه و لا هو دونها تلمع عيناه لمجرد رؤيتها، يحِنّ إليها، تعلوه إبتسامة ما أن يعلم بمقدمها، يطمئن أن لا أحد غيره قادر على الفوز بها، و أنه مهما تقادمت الأزمان، و  إن طال الغياب، فهما على موعد حب ثابت لن يتغير، لتبعث هي دمعها سخيا عليه، عندما تراه هي تستيقن بأن لا أنثى غيرها قد مرت على صفحاته ،، لذا يتعانقان، يزرفان أشواقهما في لوحة بهية، تراه مستقرا في مكان و هي تتراقص طربا عليه..
  • JoinedSeptember 19, 2020



Story by mulhima Osama
باريستا  by mulhimaOsama
باريستا
# سودانية # إجتماعية # رومانسية
ranking #74 in سوداني See all rankings
1 Reading List