ما علمك صمتي وش كثر فيني كلام!
ولا انا بس الي احسك واسمعك!
ما ذكرك مُر الجفى بحلو الغرام
ولا انت بالثنتين ماتفرق معك؟
لا يخدعك هل بعد لو مر بسلام
ترى اول ايامه يالغالي تخدعك
بكره بتجيك ايام ماتقدر تنام
بتوله لذكرى والذكرى بتوجعك…
ما علمك صمتي وش كثر فيني كلام!
ولا انا بس الي احسك واسمعك!
ما ذكرك مُر الجفى بحلو الغرام
ولا انت بالثنتين ماتفرق معك؟
لا يخدعك هل بعد لو مر بسلام
ترى اول ايامه يالغالي تخدعك
بكره بتجيك ايام ماتقدر تنام
بتوله لذكرى والذكرى بتوجعك…
١١:١١
أريد أن أقضي ما تبقى من حياتي في هدوء تام، لم أعد أستطيع خوض صراعات جديدة فلقد استهلكت طاقتي في معارك قديمة كنت أنا دائما الطرف الخاسر فيها، لا أريد أن أستنفذ تحت طائلة العتاب، أبحث عن أشخاص لا يهددون دائما بالرحيل، لا يجيدون العتاب واللوم لا يطيقون الخصام لا أسعى لأرضائهم فهم يتقبلونني بكل ما في من مساوئ ومميزات، أبحث عن الطمأنينة واللين في التعامل، أبحث عن الدفئ، تعبت من صراعات العلاقات الأجتماعية من استنفاذ قلبي ومشاعري بلا مقابل، من كوني الطرف الذي يغفر ويتجاوز ويسامح سريعًا، حتى أحلامي ما أرجو أن أصل إلى ما أريد، أستريح قليلاً من الركض والسعي والمسؤوليات، أنا فاقد للشغف تمامًا، لا أعرف متى انطفأ قلبي وأصبحت كل الألوان في عيناي باهتة وباردة، لا أعرف متى أصبحت بهذا الهدوء ورغم هذا ما زلت أواصل الركض والسعي وأتظاهر بإنني في أفضل حالاتي، لكن ما أعرفه جيدا أنها ضريبة خوض المعارك والصراعات المستمرة مع الحياة حتى انطفأت تمامًا لست شخصا مثاليا ولم تعد أمنياتي عظيمة، أكثر ما أحتاجه أن تمر أيامي في هدوء تام، أن أجلس على كرسي أمام البحر وأتنهد
ثم أقول لنفسي " أخيرا لقد إنتهى كل شيء ".
"لو أَنّك تدري، كم تسوءُ الأمور مِن ناحيتي، كم أُصلحُ شيئاً فتفسدُ آلافَ الأشياء، و كم أُحاول، و كم أركُضُ في كُلّ اتّجاه، في كُلّ اتّجاهٍ! و لا أصِل."
"قد أكون بعيدًا عنك، لا أراك متى ما أردت..
لا ألمسك و لا أستطيع معانقتك، لكنني أحبّك أكثر من الذين يرونك عن قرب، و أحملُك فيّ أينما ذهبت، أشعر بك حتى و إن كان يفصلنا الكثير، أعرف ما يحزنك و ما يجعلك بحالٍ أفضل، أعرفك مثلما أعرف نفسي و هذا ما يجعلني مُطمئن رغم كل هذا البُعد."