Adela21

انا ك قارئة صامتة غالباً أقرأ بدون انترنت احب اقوللك ان روايتك من أجمل وأرقى الروايات اللي قرأتها حرفيا أسطورة ف كيف بالنسبة ل انها روايتك الأولى✨
          
          السرد ابداع لدرجة اني اعيد الفصول عشان السرد بس وتقدري توصلي الأجواء ومشاعر الشخصيات فالمشهد بطريقة خيالية+ شخصية البطلة ك أنثى واقعيةة مررة قوية وتاخذ حقها مرة ومب خاضعة وخجولة وقت يتطلب الموضوع( اتعجب من القراء اللي يستفزهم الشي ذا ويبحثو عن بطلة اقوى خلق الله وما تخجل وما تخاف يعني باختصار احسهم يدورو "لوفي" بنفسه بس بنسخة بنت)
          
          وحبيت ان الرواية ما صورت العصر الفيكتوري ك عصر جميل مررة ووو وأظهرت بعض سلبياته✨
          
          والأشخاص ذول يلي ينقدو على اشياء تافهة خاصة وصف شفاه البطلة مجرد قمامة الكترونية وتفاهة تمشي على قدمين 

أما أنتم — القراء الذين تابعوا الرواية منذ بدايتها، و تفاعلوا بكل محبة، و كتبوا تعليقات جميلة و ملهمة، و قدموا ملاحظات راقية و مهمة ساعدتني على التطور — فشكرًا من القلب. 
          
          أنتم السبب الوحيد الذي يجعلني أستمر في الكتابة رغم كل هذا الضجيج السخيف. 
          
          دعمكم يعني لي أكثر مما تتخيلون.
          
          أنا لا أبحث عن كمال فوري، بل عن رحلة نضوج في الكتابة، و من لا يستطيع أن يفهم ذلك فليبحث عن رواية "جاهزة" على ذوقه في مكان آخر.
          
          أما روايتي، فهي تتنفس ببطء، و تكبر معي — ومع من يقرأها بعين القارئ الحقيقي، لا بعين المتصيد.
          
          و شكرا على وقتكم الثمين
          

و إن كنتِ — أو كنت — تملك نقدًا حقيقيًا، فضعه هنا، في المنصة، أمامي، لأقرأه و أفكر فيه و ربما أعمل به، أما أن تذهب لتكتب منشورًا ساخرًا في مجموعة أنت تعرف أنني لست عضوًا فيها، فهذا لا يُظهر إلا سطحية تفكيرك و فراغ وقتك.
          
          لذلك، اللعنة على كل من يظن أن النقد هو سخرية، و أن التقليل من الآخرين يجعله ناقدًا فذًّا.
          
          اللعنة على من يرمي جهد الكاتب في الوحل فقط لأنه لم يفهم السياق أو لم تعجبه جملة وصفية.
          
          

ربما أكرر للمرة الألف أن هذه أول مرة أكتب فيها رواية بشكل جدي، و أنني أتعلم يومًا بعد يوم كيف أصقل أسلوبي و أصحح أخطائي و أطور لغتي و سردي.....
          
           نعم، أعلم تمامًا أن هناك نواقص كثيرة، خصوصًا في الفصول الأولى، و قد أعلنت أكثر من مرة أنني أنوي تعديلها و تحسينها جذريًا بعد أن أنتهي من كتابة الرواية كاملة بإذن الله....
          
          لكن ما لا أفهمه، هو إصرار البعض على قراءة الرواية، ثم تجاهل التفاعل أو التعليق بشكل بنّاء، فقط ليذهب بعد ذلك إلى مجموعات الفيسبوك أو المنتديات ليكتب منشورًا مليئًا بالسخرية أو النقد الفارغ من أي مضمون، و كأن الهدف الوحيد هو التقليل من مجهود الآخرين لا أكثر.
          
          قرأت منشورات من هذا النوع، لمن وصفت روايتي أنها تافهة و بأوصاف سخيفة أخرى، و لم تتردد في مهاجمة أمور تافهة لا تستحق حتى جملة تعليق.....
          
           فتاة مثلاً منذ قليل أخذ لقطة شاشة لفصل مزاد الفردوس و كتبت منشورًا لمجرد أنها انزعجت من أنني وصفت شفاه البطلة بـ«المتورّدتين»! و قالت إن ذلك "لا يخدم القصة". 
          
          حسنًا، عزيزتي، ما علاقة وصف ملامح البطلة بخدمة القصة؟ أليس من الطبيعي أن أصف شكل الشخصيات لأقرب القارئ إلى الصورة الذهنية التي أراها و أنا أكتب؟ إن لم يكن الوصف يناسب ذوقك فهذا لا يعني أنه «دون نفع» — بل يعني ببساطة أن أسلوبي لا يناسبك، و هنا الحل بسيط: غادري الصفحة، و توقفي عن القراءة.
          
          
           لا داعي لإثارة الضجيج.
          
          أنا لا أكتب لتناسب روايتي أذواق الجميع، هناك من يحب السرد والوصف التفصيلي، و هناك من لا يطيقه، هناك من يرى في اللغة نغمة موسيقية، و هناك من يراها عبئًا. 
          
          كلٌّ وذوقه، و لكن حين يتحول الذوق إلى وسيلة للسخرية و الإساءة، فاسمحي لي أن أقولها بصراحة: مكان ذوقك هذا هو أقرب قمامة، و ليس ساحة نقاش أدبي.
          
          

 إعلان موجه لبعض القراء "الناقدين"
          
          أود أن أوضح شيئًا مهمًا لكل من يقرأ روايتي — إن لم تعجبك ببساطة، فلا تقرأها. 
          
          الأمر بهذه البساطة. 
          
          لا أحد أجبرك على المتابعة، و لا أحد يطلب منك الاستمرار في شيء لا يثير اهتمامك.
          
          

أحبتي القراء
          
          مع نسيم عطلة نهاية الأسبوع، حابة أقول لكم إن الفصل الجديد من الرواية قد ينزل الايام دي، راح أحاول أنزله لكم يوم الجمعة أو السبت إن شاء الله.
          
          عارفة إن الانتظار طول شوية، وةبعتذرلكم جدًا، الفترة اللي فاتت كنت مشغولة ببداية الدراسة و سنة التخرج، و سنة زي دي محتاجة كل تركيزي، و ده ممكن يخلي تنزيل الفصول يتأخر شوية عن المعتاد.
          
          بس وعد مني، هاعمل كل اللي أقدر عليه عشان أكتب و أنزل لكم الفصل، و أخليكم تعيشوا معانا كل لحظة في القصة، و لازم تعرفوا أنو صبركم و وقتكم ليه قيمة كبيرة جدًا عندي.....
          
          شكر كبير من قلبي لكل واحد فيكم على صبره و دعمه، وجودكم هو اللي بيدي للكلمات روحها و جمالها.
          
          

مرحبا كم بارت و تنتهي الرواية 

✨الأبطال يتحدثون عن العدالة، لكنهم لا يعرفون وجهها الحقيقي مثلي ✨ ذا النص احسه يمثل أوريليوس 

نزل الفصل الجديد 
          نعتذر عن التأخير 
          استمتعوا بالقراءة 
          لا تنسوا التصويت و التعليق 

احس الفصل الجمعة الجاية