ماكس،كاتب ورسام، ينسج القصص القصيرة بخيوط من شعوره العميق وتجربته الخاصة، لا ليرضي جمهورًا، بل ليروي ظمأه الشخصي للسرد. يكتب بصيغة الراوي فقط، مؤمنًا أن الحكاية الحقيقية لا تُروى من فم البطل، بل تُنسج من عين الراوي الذي يرى كل شيء دون أن يكون جزءًا منه.

تتنوع أعماله بين الرومانسية والدراما، شريحة من الحياة،والفنتازيه،وسحرية، والسوداوية أحيانًا،وغيرها، وكلها تحمل بصمته الخاصة: صدقٌ في الشعور، ووضوح في الرؤية، ورفضٌ صريح لسطحية الأسلوب. بالنسبة له، الرواية بصيغة المتكلم ليست إلا حجابًا يفصل القارئ عن جوهر الحكاية - ولهذا اختار لنفسه مسارًا مغايرًا.

ماكس لا يسعى لأن يُقرأ، بل لأن يكتب. ولأن الإبداع لا يُحصر في الكلمات وحدها، فهو أيضًا شاعر يرسم المعاني، وفنان يلوّن الصمت، ويمكنك أن تطلع على مزيج موهبته في إنستغرامه: @0z_als.