ماريوس

بعد اذن الكاتبة 
          ممكن تدعموا روايتي 
          https://www.wattpad.com/story/368586429?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=eileen_jk2004

مرحبا؟

@_Iunll  
          أنتِ محقة، الكتابة في حد ذاتها ممتعة، لكني شخص كسول يحب التحفيز وأسعد حين أشارك مع أصدقاء وناس وأنضغط في جدول زمني XD
          سأضع وجهة نظركِ في الحسبان إن شاء الله، شكراً لك.

@_Iunll 
          بإختصار لكيلا أستفيض لك، أنا سوداني. يقوم طرفا الحرب هنا بتخريب المنشآت وقصفها سواء عن قصد أو غير قصد، مما يؤدي لانقطاع جزئي أو كلي لشبكة الإتصالات والإنترنت من أجزاء واسعة من البلاد. لسوء حظي، تحدث هذه الأعطال كلما شاركت في مسابقة النوفيلا، وحتى يتم تصليح الشبكة، يكون قد انقضى أكثر من شهر وتكون فرصتي قد ضاعت للإرسال للجولة التالية وبذلك لا استطيع المواصلة

@_Iunll
          اه لا زال احد يتذكرني من وقت النوفيلا XD 
          انقطعت الاتصالات والكهرباء فلم استطع إكمال القصة حينها للأسف، وألغيت نشرها لاحقا لأنني لا أحب عرض شيء غير مكتمل، لكن سأنشرها حين اكملها إن شاء الله.
          لهذا السبب بت غير متحمس للمشاركة في المسابقات :/ هذا العام أيضا اردت المشاركة في مسابقة النوفيلا، لكن الشبكة خذلتني، فأدركت أنه ليس قدري 

بتشارك في مسابقة الأدرينالين؟

@mehdiTMD2 
          حقيقة XD لقد كبرت 10 سنوات بعد الحرب

أشعر أنني تشوهت جدًا... لم أعد أنا، لم أعد أعرف نفسي حتى. كل يوم يمر يكون أثقل من سابقه

السلام عليكم، أعتذر للغياب القسري المفاجئ، الذي منعني للأسف من الكتابة والتواجد كما أردت، أو حتى إكمال مسابقة النوفيلا وإكمال قصتي. 
          بين ليلة وضحاها، صرنا في حرب؛ لا دراسة، قلق من التعرض للإصابة أو الموت، لا مستقبل، لا عمل، لا دراسة، لا حياة. ويؤسفني القول، بأنني كنت أكره هذه البلاد من قبل، وصرت أكهرهها أكثر. كنا بلدا متهاويا، والآن صار السودان خرابا. وقبل أن أتخرج بشهرين وأصير خريجا أخيرا بعد سبع سنوات من العذاب، صرت الآن نازحا، ولاجئا.
          في خلال هذين الشهرين والنصف، شاهدت ما لم أره طيلة سني حياتي الأربع والعشرين؛ قلق قاتل، كوابيس في النوم الذي يكون متقطعا، أرق، محاولة التعرض للقتل، نهب مسلح، موت قريب لي بطلقة دبابة، اختطاف وتعذيب قريب آخر، قلق من نفاذ الطعام، مرض أمي دون وجود مكان لعلاجها، وأقارب كالعقارب، لجئنا لمنزلهم وأسمعونا كلاما أدمى قلوبنا. 
          
          الحساب مغلق حتى إشعار آخر. شكرًا لكل من سأل عني، ممتن كثيرًا. سأحاول أن أكتب في كتبي غير المكتملة وإذا استقرت الاوضاع سأحاول نشرها إن شاء الله. 

لو بَقِيَتْ لي لحظةٌ واحدةً
          فَسوفَ أحياها لأَقصاها
          آخُذُها بشَوقِ مأَخوذ بها
          شُكراً لِمَنْ مَنَّ فأعطاها.
          أُفرِغُ مِن ذِكْري بها
          ما يَجعلُ النِّسيانَ ينَساها!
          أعيشُها كأنَّها
          مِن لَحظاتِ العُمْرِ أحلاها وأغلاها.
          إنْ أشرقَتْ..
          فَعَيْشُها يُسعِدُ قلبَ سَعْدِها
          وإن دَجَتْ..
          فإنّه.. يُغيظُ بَلواها!
          
          - أحمد مطر