كَقطراتِ الوَدق  تراقصت على صفائحِ الأرض، وشغافُ قلبي هو المدائنّ ، تركتُ ذاك المُر الذي لطَالما  تجرعتْ أفئِدةُ الكُتابِ لِشُربهِ، في محضِ دبجِّ الحُّروفِ على شُرفةِ مُحيَّا منازلهم، أوَليّسَ أنَا التي تتجرع مُر الحياة، لتلُوكني بدائل مرارة القهوةِ ! ليسُوغني العالم على مضضّ ؟! 
جانحة ولستُ كثلة متلهفة ولستُ في الصفوفِ الأولية
خليطٌ أبلق في لوحةِ فنان، وأنا الألوان التي تُغرق الفُرشاةَ بجوفِها، أيتها العيونُ القارئة الوسنُ يُصيبُني بالثمالة.
  • JoinedJanuary 20, 2020



1 Reading List