في كسري وفي حُزني وفي وحدتي وفي خيبتي وفي امتعاضي وقنوطِ دائماً وابداً كلما التفت الي أي جهة اجدك دائماً بانتظاري مع حضنك الدافئ الذي يذيب روحي من شدة دفئه ويحيي ذبولي من رائحتك المثملة ونظراتك الحنونه التي ترسل الي حنيتها المميتة وملمس ثغرك الطرم على وجنتاي واناملك التي تظاهي القطن في نعومتها التي تلتف حول اعوجاج خصري لتستقر روحي في محلها
في كسري وفي حُزني وفي وحدتي وفي خيبتي وفي امتعاضي وقنوطِ دائماً وابداً كلما التفت الي أي جهة اجدك دائماً بانتظاري مع حضنك الدافئ الذي يذيب روحي من شدة دفئه ويحيي ذبولي من رائحتك المثملة ونظراتك الحنونه التي ترسل الي حنيتها المميتة وملمس ثغرك الطرم على وجنتاي واناملك التي تظاهي القطن في نعومتها التي تلتف حول اعوجاج خصري لتستقر روحي في محلها
حلاوة ذلك الشعور ونبضات قلبي كُل ما ألمح اشارةً منك لم تمر على قلبي كالعابرين يومًا اخذت حيز في عقلي بشكلٍ مؤذي
بارد القلب وغير مُبالي ادعي طوال ايامي أن تلمح قلبي المحترق تَعَطف عليه وانحو نحوه ولو بأشارةٍ ولَمحةٍ بسيطة سوف تفهمها روحي ويفهمها قلبي وعقلي وجسدي سوف افسرها كما تهوى وكما تُحب كما تلتمس وكما تصبو، هنالك شيءٌ غريبٌ مُنذ إن ألتقينا لا يُمكنني انكاره كُنت ارجو من الاله أن افهم ذلك الإحساس وَلو بِمقدارٍ ضَئِيل لَم تَتوارى عَني عُيونك القَلقة بِكلِ مرة نَلمح بها بَعضنا
من كتاباتي
أشتاقُ إلى تَلكَ العُيون المُتعبة
وَكم أود أن تلمحَني بها أيها البهي
فَلم يمضِ بِضع سويعاتٍ على لَمحي لك
كما العادة أنتَ ترتدي ثوب التَعب في شخصك
يُلحفك السواد مِنْ الثُريا إلى الاقدام
تنبعث منكَ رائحةُ الملل والضجر مِن حديثُنا
لَم أنبس بشيءٍ لأنني أعلم أنَّ صوتي مُزعج ويؤلم مسامعك
وَصوتَ ضحكتي العالية هي الازعج بالنسبة لك
لم أرغب أن أرى عقدتي حاجبيك مُنزعجًا مني
كنتَ خجولًا فلم ترفض لنا بيوم طَلب إنضمامك ألينا
من كتاباتي