أنا طفلة،
فتاةٌ ي الرابعة عشر، أتراقص بين أمرين، ما أرجوه وما يكبلني الواقع به،
تمنيت الرجوع لطفولةٍ لا أدرك فيها فداحة الواقع ولكن القدر لا يعطيني ما أبتغي فأصبحت ناضجة، أنظر للعالم من عينٍ تري الكثير،
أجد الغير يناظرني كأنثى رغم صغري،
فتاةً ملئها الفضول للمعرفة، فيقص العالم جناحيها قبل التحليق وهي التي دائمًا لم تتمني سوي هذا،
فلا تجد من ينجدها، أحدًا يُعطيها القليل من الأمل، تمد يدها لعل هناك من يمسكها، فتجدها في ظلامٍ دامس لا شعلة ضوءٍ فيه،
تبكي طالبةً الإغاثة ولا تدرك أن لا سبيل لنجدة من لا حول لهم مثلها، تناضل لعلها تتحرر،
لعل أحدًا يأتي ليداوي جناحيها من قصا على يد الذين كانوا حُماةً لها،
لعلها تحلق في أعالي السماء في نهاية المطاف فلا يكون موضعها الأرض تنعي حالها.
هذه الرواية كتبت بحروفي.
https://www.wattpad.com/story/395698774?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=share_writing&wp_page=create&wp_uname=geen2001