فَما نَدري ما نَشكُرُ
أجَميلَ ما تَنشُرُ؟
أم قَبيحَ ما تَستُرُ؟
أم عَظيمَ ما أبلَيتَ وَأولَيتَ؟
أم كَثيرَ ما مِنهُ نَجَّيتَ وَعافَيتَ؟
، يا حَبيبَ مَن تَحَبَّبَ إلَيكَ
وَيا قُرَّةَ عَينِ مَن لاذَ بِكَ وَانقَطَعَ إلَيكَ.
أنتَ المُحسِنُ وَنَحنُ المُسيئونَ،
فَتَجاوَز يا رَبِّ عَن قَبيحِ ما عِندَنا بِجَميلِ ما عِندَكَ،
وَأيُّ جَهلٍ يا رَبِّ لا يَسَعُهُ جُودُكَ؟
أو أيُّ زَمانٍ أطوَلُ مِن أناتِكَ؟
وَما قَدرُ أعمالِنا في جَنبِ نِعَمِكَ؟
وَكَيفَ نَستَكثِرُ أعمالاً نُقابِلُ بِها كَرَمَكَ؟
بَل كَيفَ يَضيقُ عَلى المُذنِبينَ ما وَسِعَهُم مِن رَحمَتِكَ!.