مرحبا!
تخرجت اليوم
أول حفيدة في عائلة الماما تتحصل على شهادة الماستر
اعطوني علامة 18.5/20 وتوصية بنشر بحثي في الأنترنت
بحثي يخلو من الأخطاء المطبعية و اللغوية
دراسة جديدة ومعاصرة جدا
والمشرف في اخر المناقشة قال انو ڤانيلا كانت طالبتي لمدة ثلاث سنوات وقارئة نهمة تقرأ الروايات وتحب الأدب العالمي وخصوصا الكوري وأنا فخور بها جدا وقال الكثير من الكلام لدرجة اني مسكت حالي حتى ما اروح اخذه في حضن
ڤانيلتكم تخرجت وخلاص
بس حرفيا تعبانة
11/06/2024
غدا يوم مناقشتي..
سأتخرج غدا..
سأتحرر غدا..
سأنام لساعات طويلة..
سأمارس الرياضة كما كنت من قبل..
سأطالع الكثير من الروايات..
سأطبخ..
سأضيع الكثير من الوقت على مشاهدة الكيدراما..
لنأمل أنني لن أبكي غدا، أنا عاطفية وحساسة جدا ياربي
أتمنى أن أقدم موضوعي بطريقة جيدة وألا أفشل في أي شيء
ڤـانيلا خريجة كلية الآداب واللغات2024...
إستأنفت مُطالعة رواية "سأكون هناك" لكاتبتي المُفضلة، رافقتني لأول مرة للجامعة.. ويا ليتني لم أفعل، لم أكن جاهزة أبدا للأحداث..
تلقيتُ خبر موت عزيزي داهِن،
تم إعلان موته في الجيش على أنه انت/حار، لكنني لم أصدق ذلك..
لطالما أحبّ عزيزي داهن الحياة، وطفولته مع يون و صداقته مع ميونجسو وميرو..
لطالما كان رجُلا دافئا.. ورساما هادئا..
صحيح يتظاهر بالبرود كثيرا لكن ذلك لا ينفي بأنه رجل جيد ولطيف في نفس الوقت،
لطالما أحبّ كونه جنديا في الجيش..
لِمَ قد يُقدمُ على فعل شيء كهذا!
لِمَ قد يغادر فجأة دون وداع!
لم تتخطى يون موته بعد، مازالت تكتب له الكثير من الرسائل وتُخزنها في دُرج مكتبها..
أغلقت الرواية لوهلة.. أغمضت عيناي لمدة طويلة
حاولتُ ألا أبكي أنا أيضا!
مالذي سيقوله باقي الرُكاب عني! مجنونة تطالع رواية وتحدق في سقف القطار وتبكي!
لن يفهموا الأمر أبدا بهذه الطريقة إلا إذا جربوا فعل القراءة...
حبستُ دموعي،
فتحتُ عيناي،
أخفيتُ الرواية وتوقفت عند المحطة المنشودة...
#ڤـانيـلا ️
تلألأت النجوم في السماء، استوى الأرز أخيرا..
جلست على مائدة الطعام أتناول العشاء مع العائلة..
لم آكل كعادتي، فقدت شهيتي منذ ستة أيام..
كنت أسمع هذه الجملة في المسلسلات لكنني الآن أعيشها حقا، لم يعد للأكل طعم.. لا أشعر بشيء، أسناني تؤلمني بشكل فظيع
أشعر بألم يجتاح رأسي وكأنه يتعمد المساس بي..
لم أستطع الولوج لصفحتي على الفيسبوك لذلك كتبت ما أشعر به هنا..
02/06/2024
أشعر بتوتر شديد..
وكأنه يوم زفافي لا موعد تخرجي..
لقد كتبت لكم نصا طويلا الآن لكنه حذف بخطأ مني..
آسفة لأنني لم أكن معكم لمدة طويلة هذه السنة..
لقد عملت بجهد كبير على موضوع تخرجي، انشغلت كثيرا حتى نسيت نفسي...
مارست الرياضة باستمرار حتى أصبحت رشيقة..
كن التحليل النفسي والسلوكي لشخصيات القصص المختارة متعبا جدا..
أتمنى أن يكون التحليل عند حسن ظن اللجنة التي ستناقشني..
أعددت إهداءا رائعا.. وكانت بدايته من اقتباس لروايتي المفضلة، آمل أن ينال إعجاب عائلتي وأميري..
ستختم الڤـانيـلا خاصتكم 17سنة من الدراسة..
سأغلق كتاب معاناتي للأبد ولن أضطر لفتحه لأي سبب من الأسباب، لقد اضطررت لمزاولة الدراسة لمدة 17سنة!
جلست على كراسي كثيرة، رأيت الكثير من الأساتذة يأتي ويذهب.. سمعت الكثير من الأصوات.. أُلقيت الكثير من المحاضرات على مسمعي..
اكتفيت من هذا، أريد الراحة..
اشتقت للنوم مثل البشر، لقد إختلّ نظام نومي
لم يتبقى الكثير على موعد تخرجي..^^
سعيدة لأنني أنهيت خمس سنوات في الجامعة و17سنة من الدراسة.
اشتقت لأبنائي السبعة كثيرا..
آمل أن يكونوا بخير
اقترب موعد خروج وسيمنا العالمي
أوهبكم ♡