لقد انتهيتُ تمامًا كإنسان اجتماعي ، لم أستطع أن أصبح كما وددتُ أن أكون، كما لم أستطع أن أكون كما أراد الآخرون، مجرّد بقيّة منطفئة من رغبات كانت جامحة يومًا، بقيّة حالكة تتحرّك بوهن في جسد آخذ في الهزال، علامة على الهزيمة، خسرتُ القوة العاطفية حتى للدخول في نقاش مع إنسان ولم يعد لديّ ما أقدّمه ولو كان كلمة واحدة وكأنها حالة مرضية يمتزج فيها الإرتباك مع العجز والسأم الشديد صراع دائم مع الزمن والمكان والناس، أعيشُ فقط من خلال ما أصبّه على قلبي من ذكريات قديمة •
  • نقلعع
  • JoinedDecember 25, 2019