مِدادِي نَضب.

اين انتِ

قرأتُ سابقًا أقصوصة دار البوار وكانت رائعة ومتألقة كعادة أعمالك بالطبع
          لكن لفتني فيها أسلوب السرد (السرد بصيغة المخاطب)، أعجبني لدرجة أنّي أفكر في كتابة إصداري الثاني بهذا الأسلوب
          ما اسم هذا النوع (أقصد أن هناك سرد الشخص الثالث أو الشخص الأولى...الخ) فهذا النوع ماذا يطلق عليه؟ حتى يتسنى لي البحث عنه أكثر
          ودمتِ سالمة ♡ 

سنا!

    تالله من بضعة أيامٍ، كنتُ في مركزِ التحفيظ، أنتظرُ فسمعتُ صوتًا من خلفي يقرأ القرآن ويعيد ويردد! فنظرتُ إليها، فكانت امرأة عجوز تُعلِمُها معلمة القرآن، والله من همتِها -بارك الله فيها- ظننتُها المُعلمة؛ لمجرد سماع نبرة صوتها وهي تردد بطاقةٍ، تبتغي الحفظ والتعلم! من كان يريد القرآن فلا حجة لدية، ما الذي يمنعك من حفظِه! أكسلًا أم لست متفرغًا له!
          
          عجبًا! أتنتظر وقت الفراغ يأتيك فتحفظ فلا يأتيك ولا تحفظ؟ لا تنتظر الوقت ليأتيك بل اذهب لها ركضًا قبل هروبها! فالوقت يمضي والأيام كالبرقٍ!
          
          ﴿يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الإنْسَانُ مَا سَعَىٰ﴾. سل نفسك، فيمَ سعيت؟ أفي شهرة وباطل، أم خير صالح؟
          
          ﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ﴾.

فِلسطين… جُرحُ التّاريخ وتاجُه. 

خمني who im 

{ فوائِد لغويّة } 
          
          الأفعَال المختلِفة عن الصّدر الواحِد.
          
          
          خَفقَ النّجم ، إذا غابَ ، وأخفَق ، إذا تهيّأ للمَغيب.
          أزرَرتُ القَميص ، جَعلت له أزراراً ، وزَررتهُ ، شَددت أزرارَه. 
          أقبَلتُ النّعل ، جَعلت لهَا قِبالاً ، وقَبلتُها ، شَددت قِبالها. 
          عَمدتُ الشّيء ، أقَمته ، وأعمَدته ، جَعلت تحتَه عَمَداً. 
          
          أزجَجت الرُّمح ، جَعلت لَه زُجاً ، وزَجَجت بهِ ، طَعنتُ بِزُجّه. 
          أنشَدت الضّالة ، عرّفتهَا ، ونشدتُها ، أنشُدُها نِشداناً ، طَلبتها. 
          أكنَنتُ الشّيء ، إذَا سَترته ، وكَننتُ الشّيء ، صُنته. 
          أتبَعتُ القَوم ، لحِقتُهم ، تَبِعت القَوم ، سِرت فِي إثرِهم. 
          
          شرَقت الشّمس شروقاً : طَلعت ، وأشرَقت ، أضاءَت. 
          جُزت المَوضِع ، سِرت فيهِ ، وأجَزتُه ، قَطعتهُ وخلّفته.
          أولَدت الغَنم ، حانَ وِلادها ، وولدَت ، إذا وَضعت. 
          أسجَد الرّجل ، إذا طَأطَأ رأسَه وانحنَی ، وسجَد ، إذا وضعَ جَبهته بالأرضِ. 
          
          سَبَعت الرّجل ، وَقعت فيهِ ، وأسبَعتهُ ، أطعَمته السّبُع. 
          رَصَنتُ الشّيء ، إذا أكمَلته ، أرصَنته ، أحكَمته. 
          أوعَيتُ المَتاع ، جَعلته فِي الوِعاء ، ووعَيت العِلم ، حَفِظته.
          أخفَرتُ الرّجل ، نَقضتُ ما بينِي وبينَه مِن العَهد ، وخَفرته ، حَفِظته.

أحببت الفوائد اللغوية التي تُقدّمينها! 
          ماهو المصدر؟ 
          عادة استخدم القاموس لكن لأنه كبير فهو يُتعِبني TT
          
          وأعتقد أنّه من الرائع أن تجمعي كل تلك الفوائد اللغوية في كِتاب! 

أتوق لقراءة قصة جديدة من إبداع أناملك العسجدية ^^

الأغلفة الجديدة... رائعة!