axtonic_r

أُسْنَدتُ جِسْمانِي على ذُرىٰ عَرشِ ٱلمرْڪَبِ ٱلمُترقرقِ،أُرْخي عِنانَ عرُوقِي مُسْتَسلمًا لِسَڪِينةِ ٱلليلِ ٱلمُظلمِ،وَٱلقمرُ في سَماءٍ ڪأنّها لؤلؤٌ مُنثورٌ..يُبهرُ ناظري بِضيائهِ ٱلفاخرِ ٱلْمُشرقِ ،وتتَصادمُ ٱلغيومُ بَعْضُها ببعضٍ ڪَأنّها جيوشٌ تقاتلُ،
          	في حَرْبٍ عَظيمةٍ تُرعدُ وتُبرقُ وتَتَأرجحُ..وأنا مُصغيٌّ بِسَمْعي إلىٰ لَحْنٍ شَجيٍّ يُحومُ حوْل رأسِي،ڪَأنّه ندَاءٌ من ٱلحَوْرِ في جنانِ الخلدِ يُنادِي،فَتَثَوّرَتْ مشَاعرِي ڪأمْواجِ ٱلبحرِ ٱلعَاتي،وتَدَفَّقَتْ فِي جَسدِي أحَاسيسُ غامِضةٍ تُؤججُ نارَ شَوقِ ٱلإِنْسلاخِ من هَذا ٱلعَالمِ ٱلفَاني،أَفَلا عَجَبٌ أن يڪُونَ هذا ٱلعالمُ قاسياً هڪَذا،بيْنَما هُوَ في خيَاليِ هاَدئٌ رَقْرَقٌ ڪَجنّةِ عدنٍ مُزهرةٍ..؟

axtonic_r

أُسْنَدتُ جِسْمانِي على ذُرىٰ عَرشِ ٱلمرْڪَبِ ٱلمُترقرقِ،أُرْخي عِنانَ عرُوقِي مُسْتَسلمًا لِسَڪِينةِ ٱلليلِ ٱلمُظلمِ،وَٱلقمرُ في سَماءٍ ڪأنّها لؤلؤٌ مُنثورٌ..يُبهرُ ناظري بِضيائهِ ٱلفاخرِ ٱلْمُشرقِ ،وتتَصادمُ ٱلغيومُ بَعْضُها ببعضٍ ڪَأنّها جيوشٌ تقاتلُ،
          في حَرْبٍ عَظيمةٍ تُرعدُ وتُبرقُ وتَتَأرجحُ..وأنا مُصغيٌّ بِسَمْعي إلىٰ لَحْنٍ شَجيٍّ يُحومُ حوْل رأسِي،ڪَأنّه ندَاءٌ من ٱلحَوْرِ في جنانِ الخلدِ يُنادِي،فَتَثَوّرَتْ مشَاعرِي ڪأمْواجِ ٱلبحرِ ٱلعَاتي،وتَدَفَّقَتْ فِي جَسدِي أحَاسيسُ غامِضةٍ تُؤججُ نارَ شَوقِ ٱلإِنْسلاخِ من هَذا ٱلعَالمِ ٱلفَاني،أَفَلا عَجَبٌ أن يڪُونَ هذا ٱلعالمُ قاسياً هڪَذا،بيْنَما هُوَ في خيَاليِ هاَدئٌ رَقْرَقٌ ڪَجنّةِ عدنٍ مُزهرةٍ..؟

axtonic_r

⠀
          أَبَى الشَّوْقُ إِلَّا أَنْ يَحِنَّ ضَمِيرُ ؛ وَكُلُّ مَشُوقٍ بِالْحَنِينِ جَدِيرُ  وَهَلْ يَسْتَطِيعُ الْمَرءُ كِتْمَانَ لَوْعَةٍ يَنِمُّ عَلَيْهَا..

axtonic_r

•. فِي مَكتَبة حُبكَ  جَرت أحبَاري بَحَر 
          وَلا مُقصرًا فِيكَ وَلم تَأتيني يَومًا مُقر
          ألا البُعد عَنك يَرنو وَلا يأتيَني بِمستَقر
          لَيالٍ بِذاتِ الطَلحِ عِندَ مُحَجَّرِ مُستمِر
          أُغادي الصَبوحَ بِمَأكَلٍ مِمّا تَجيءُ بِهِ التُجُم
          إِذا ذُقتُ فاهاً قُلتُ طَعمُ مُدامَةٍ مُعتَقِدًا 
          مِن نِعاجِ بَابِلٍ لَدى جُؤذَرَينِ أَو بَعضِ دُمر
           إِذا قُامَت تَضَوَّعَ المِسكُ مِن تَجلا الفخَر
          مِنهُم نَسيمَ الصَبا جاءَت بِريحٍ مِنَ القُطُر
          أَنزَلوها عَلى يَسَر فَلَمّا اِستَطابوا صُبَّ
          في الصَحنِ نِصفُهُ وَشُجَّت بِماءٍ بغير مُجَر
          هِي اسِدام المَرابِطَ لِلأَمهارِ وَالعَكَرِ الدَثِر
          ذا وَوَفاءِ ذ وَنائِلَ ذا إِذا صَحا وَإِذا سَكِر
           .فِي مَكتَبة حُبكَ  جَرت أحبَاري بَحَر 
          وَلا مُقصرًا فِيكَ وَلم تَأتيني يَومًا مُقر
          ألا البُعد عَنك يَرنو وَلا يأتيَني بِمستَقر
          لَيالٍ بِذاتِ الطَلحِ عِندَ مُحَجَّرِ مُستمِر
          أُغادي الصَبوحَ بِمَأكَلٍ مِمّا تَجيءُ بِهِ التُجُر
          إِذا ذُقتُ فاهاً قُلتُ طَعمُ مُدامَةٍ مُعتَقِدًا 
          مِن نِعاجِ بَابِلٍ لَدى جُؤذَرَينِ أَو بَعضِ دُمر .

axtonic_r

بَعْدَ سَاعَتِيْن مِنْ تَصّفِيف الشَعِرْ 
          وَوضْعِ مَساحِيۧق التَجمِيْل
          وإنتِقَاء مَلابِسْ أنِيقَة ، تَخرُجيْنَ 
          مِنْ المَنْزل كَ؛ عَرْضٍ فَنِّيۧ 
          فَأُفَكِّرْ بِأنَّ العَالَمْ كُلَّه
          يَجِبْ أن يُسَدِّد ثَمَنْ تَذكِرَة مُشَاهَدتُكِ.

axtonic_r

- أرنُو بِالبَصر زَائِغَة شَارِدَة بينَ الوُريقَاتِ بَين الاسطُر المُكدّسَة،بَين حُطَام الفنَاجِين،بَين مُخلَّفاتِ التَّبغ المُندَثِر،بَين الصُّحف و المَجلاّت العتِيقَة،بينَ كُتب الابجَديّة،بينَ الستَائِر البَاهتَة،بينَ الارائِك المُهترِئَة،كلُّ شيئ فقدَ الحَياة و اضحَى بَاهِتا..الا تِلكَ..تِلك الازهَار النَّاشِدَة بِمُنتصف الغُرفَة تَبتهِجُ لِنجمَة الصُّبحِ كلما طَلِعت..ذِكراكَ..هي كل ما تبَقَّى مُوقِداً شُعلَة حارِقَة بِالايسرِ المكدَرِ..ذِكراكَ..

axtonic_r

- أَحْمِلُهَا بَيْنَ يَدَيَّ بِحَذَرٍ، وَأَوْضَعُهَا فِي عَلْبَةٍ زُجَاجِيَّةٍ، كَتَذْكَارٍ يُخَلِّدُ ذِكْرَايَ مَعَهُ إِلَى الأَبَدِ،فَـ فِي تِلْكَ اللَّحَظَاتِ، تَتَرَنَّمُ تَرَانِيمُ الْحُبِّ فِي أَجْوَاءٍ مُتَشَبِّعَةً بِالدِّمَاءِ، فَتُضِيفُ عَلَيْهَا سِحْرًا غَرِيبًا لا يُوْصَفُ،وَمَا أَنَا إِلَّا عَاشِقٌ مُجَنَّنٌ، سَبَاهُ جَمَالُ عَيْنَيْهِ، فَخَافَ مِنْ ضِيَاعِهِمَا إِلَى الأَبَدِ..فَلا ذَنْبَ لِي، وَإِنْ كُنْتُ أَعْلَمُ مَصِيرِي الْمُظْلِمَ، فَمَا بَدَأْتُ الْغَرَقَ فِي بَحْرِ عَيْنَيْهِ الْلَّاعِمِ..

vampiheart

- فَمَا خُلق التذڪَار إلأ لهَا . 
Reply