adamikas
لك في الهوى نصيب داخلي فجئتك أشكوه هو علتي وأنني في هواك حُبست متيمًا وكُلُّ مآوب الحب تُنَكِّلُ خافقي مرتميًا إحتمى بك مُدنفي من سطوات لوعتهِ التي منك تنالني فمالي أراك تكلني لأسقامي وتهربُ مالك تأبى تحرير أيسري من واسع فلكك المبهمُ مالي لا أرى لي نصيب أحوزهُ من الصفي بهي الوجه الأبلجُ لا أراه الله أسايا وشجوتي لا أراهُ حُرقتي ووحشتي كلِفتُ فلم أعي سوى حينما رزأني داؤه أيما رزية فباتت روحي ترجو بلسمه الناجعُ هو بلسمي المُمهِر مبسمه الناقعُ فمن عساه يخبرهُ ينبؤهُ مَن قريبّ منه مسامعه يبلِّغه أنَّ فؤادي اصطفاه حبيبًا يؤثرهُ وأنَّه قد أمَّ فلكي طيفهُ فإنْ كان طيفك يسقمني وجودهُ وإنْ كنت لقلبي داء يقتلهُ ووتيني بات مِن هواك مُهلك مصيرهُ وكان خلاص علتي بُغضك فلا حفاوة بنقاهتي ولا إجلالُ فسقمي دونك يتزايدُ ووصبي بك كأنما هو المنقذُ روحي فدى حبيبي المكلل حبي لهُ قلبي فداه وإن كان ألمه الثمنُ فعش ما شئت بطغيان هواك داخلي... فإن أيرسي مسكنكَ ترفه فإن قلبي يألفكَ وتنعم برغدي فإنَّ جوارحي تكرمكَ.