ومن أنا؟ سوى فتاة عراقية
بسيطه اعيش في وسط مخيلتي
ألازليه اتعايش مع الجدران والأوراق
لست حزينه لكنني مرهقه مرهقه
ثم أجد كريم العراقي يصف ما بداخلي
"لا يؤلم الجرح الا من به الالم "
وبصوره غير مباشره اجد مضفر النواب
يصف احاسيس روحي المهلكه
" مدري منهو بصدري يبچي "
وفي وسط ضجري تتردد تسأولات
في قصيده محمود درويش بقوله
" هل أنا حقاً أنا "
مشهد غيابك خرابه
و صوتي مبحوح شيصيح
الشوارع كلها مسكونه
و صفير و صوت ريح
و الهياكل و الجماجم
ملحمه و ناس كل الناس
ميته و وحدي أعثر و اطيح
و لو خبر منك يجيني
الناس تعدل من جديد
ضوه يبين من بعيد
مطر ينزل شمس تضحك
المشانق تنصب مرجوحه
لاطفال الشهيد الورد
الورد يطلع بالجماجم لو تجيني
و اقدملك اعتذاري و انكساري
و كل حنيني لو كلت هذا خطيه
و يا كتلك من اديه تروح بس مو
من اديه و يا ما كتلك شوفتني
جنازت امي من ثكل وجهك عليه
عراقية جداً تشبه الاغاني القديمه حتى وإن لم تحبها
تبقى جميلة لا تعلم هل هيه عالقه برأسك ام وأسك عالق
بعالمها تحتار مع عريان عندما يقول "احس روحي تأمن بيك و تخافك" تبكي على خذلان الكاطع عندما يقول
" رديت و جدامي تخط حيرة وندم" و تبتسم مع زامل
عندما يقول " حاسبينك مثل رمش عيونا"