سليلُ "الفراغ العاطفي"، وريثُ "الأسئلة المُعلّقة".
أتنفّسُ عبر "الشقوق الصامتة"، وأُقيم على أطرافِ "اللاعودة".
لا أنتمي، ولا أريد أن أُفهَم… وهذا يكفيني.
نجوتُ من محاولاتِ الترويض… فصرتُ نُكتةً مُزعجة في دفترِهم الرسمي.
أدّعي الانضباط، وأضحك داخلي كلما صدّقوني.
أُصنّفُ تحت بند: "ما يُمكن تجاهله… وما لا يُحتمل تغييره".
خارجُ "نطاقِ التصنيف"... أتنفّسُ من خلالِ "شُروخ الوعي".
هيكلي النفسي مكشوف، لكنه لا ينكسر… يتلوّى.
أتمردُ على المألوف بهدوءِ النُبلاء، وأمشي فوق الحوافّ كأنها طريق.