لو كانَ بيننا باب
كنتُ قد طرقته
لو كانَ بيننا جدار كنت سأتسلقه
لو كان بيننا جبال، بحار
كنتُ قد اعتليتُ بقدمي خارطة العالم
ورسمتُ أخرى
لكن بيننا
لا شيء
واللاشيء
لا أستطيع أن أفعل لأجله شيئًا
لو كانَ بيننا باب
كنتُ قد طرقته
لو كانَ بيننا جدار كنت سأتسلقه
لو كان بيننا جبال، بحار
كنتُ قد اعتليتُ بقدمي خارطة العالم
ورسمتُ أخرى
لكن بيننا
لا شيء
واللاشيء
لا أستطيع أن أفعل لأجله شيئًا
أحبك الآن
وغدًا وبعد غد
أحبك حين أغرق بالحزن
أحبك
حين تمتلى الأوقات بالصمت
أحبك ماقبل المساء
حينما تمر النسمات الناعمة
وتتلون السماء
أحبك في منتصف اليوم
حين يمر الوقت ببطء ويصبح مُملا
ألا أن وجهك يجعل
الدقائق اقل صعوبة.
كانَ من المُمكن ان الجأ إليكَ
في ليلة أرق كهذهِ، لتخبرني
أنهُ لا داعي للخوف وإنَّ ما كُسر
يمكن إصلاحهُ أو ربما تعويضهُ
بأشياء جَديدة تمامًا
فَ أطمئن اكثر ويعودُ كِلانا
إلى النوم شاعرين بسخافة ما يحدُث
في هذا العالم، لأننا معًا
لكن الحَياة ليست بهذهِ البَساطة
وأَنتَ لست هُنا.
سأنتظر ..
الليلة أنا والليّل
على عتبة داركِ
انسج ظلالهِ حولكِ
وأبحث في عِينيكِ
عَن حلميٌ المفقود
سَأُنادي النجوم لتُنير
لي الطريق إلى قلبي
لعلّي أصِل إليكِ.