__kyo1

الصلاة ليست مجرد طقس ديني تؤديه حبًا لله. الصلاة فعلياً تعني الترفع عن الدنيا .. أن تنهض من مكانك وتؤدي فرضك يعني أنك مسيطر على نفسك .. لست مستعبدًا لعادة، فكرة، إدمان، عاطفة، كسل، تشتت، عمل، دراسة، شريك، جلسة عائلية، حزن، مكان، زمان، نوم، طعام، لعبة، هواية .. وهو بالنسبة لي ما أدعوه بالطهارة .. طهارة النفس، الترفع عن كل شيء، فكل شيء لك وليس أنت لكل شيء، الإنسان هو الكائن الاعلى في الارض، ولا سلطة تعلو فوقه .. لهذا كانت الصلاة الاساس الاول في الدين، ان لم تكن قادرًا على السيطرة على نفسك فإنك لن تفلح بشيء .. إذن الصلاة صلة بين العبد ونفسه قبل أن تصله بالله .. 

__kyo1

الصلاة ليست مجرد طقس ديني تؤديه حبًا لله. الصلاة فعلياً تعني الترفع عن الدنيا .. أن تنهض من مكانك وتؤدي فرضك يعني أنك مسيطر على نفسك .. لست مستعبدًا لعادة، فكرة، إدمان، عاطفة، كسل، تشتت، عمل، دراسة، شريك، جلسة عائلية، حزن، مكان، زمان، نوم، طعام، لعبة، هواية .. وهو بالنسبة لي ما أدعوه بالطهارة .. طهارة النفس، الترفع عن كل شيء، فكل شيء لك وليس أنت لكل شيء، الإنسان هو الكائن الاعلى في الارض، ولا سلطة تعلو فوقه .. لهذا كانت الصلاة الاساس الاول في الدين، ان لم تكن قادرًا على السيطرة على نفسك فإنك لن تفلح بشيء .. إذن الصلاة صلة بين العبد ونفسه قبل أن تصله بالله .. 

__kyo1

انا لست غاضبًا على الإطلاق، صدقني .. إن كلماتي كثيرة فقط، انها تحتشد في حلقي، لكنني لست غاضبًا، اقسم، لست. 

__kyo1

@vTeareal  
            معذرة حضرتك، لا شيء يتفوق على غضبك 
Reply

vTeareal

@__kyo1  
            أنت أيضاً كذلك؟ إلهي.. 
            
Reply

__kyo1

عندما عرف الرجل ان المرأة لن تختاره، اخذ حقها في السفر والقيادة واللباس والتعلم والرأي والخيار ووضعها في عصمته، فكلما أرادت امرأة ان تعيش، عليها ان ترتبط برجل. 

__kyo1

كثيراً ما فكرت بجدية بإنهاء حياتي، لكن، عندما أفكر .. استنادًا لسنة الكون بتفاوت الابتلاء بين البشر، فأن يتم اختيارك لتبتلى كأب او ام بولد منتحر لهو بلاء عظيم، يثبت ان لديك قدرة عالية على التحمل .. وهو أمر لا اتوقعه من والداي الا حينما افكر بجدية بقتل نفسي، فيرتفع أملي بهما وأظل الى جانبهما. الأمر المحير حقاً، مالذي يثبت فعلاً ان والداي سيصمدان ان قتلت نفسي؟ أو ربما تلك القوة التي اتحدث عنها والتي ابقى حياً بوجودها لن تتواجد إلا عندما لا اكون موجوداً .. أي ان رحيلي هو ضربة الكون لوالداي .. قد ادخلهما الى الجنة بهذه الخدمة. 

__kyo1

كلمة «رجل» مع هز الكتفين هو مبرر الآن للانحطاط الأخلاقي والديني، للعنف والتسلط والخيانة والجهل والكسل وغلبة الشهوة والتصرف كطفل .. مبرر لأن يكون خطيراً .. لنعد الآن لكيان الرجل الأول، كائن عاقل، مسؤول، يغلب العقل عنده على غرائزه، قوي برحمة، حامٍ، حيي، يكد في جمع الرزق ويجيد ذلك .. لم يطلب أحد من الرجل ان يسمو لكيانه الاسمى، فلا أحد مثالي .. لا تكمن المشكلة هنا، المشكلة أن الرجل اليوم يعتقد أنه محقق لذلك الكيان. السبب في أن البشرية تبرر كل ذلك للرجل لأنها فقط تحترم كيانه الأول .. فيعرف الداعر ذلك، ويقرأ كيف قدرته الكتب السماوية والصحف وجسدت بطولاته القصص وهو مستلقٍ على سريره وينفض سجائره، فيعتقد أن له كل الأحقية في أن يُطاع، وأن تُلبس له أجمل الحلي، وأن يُسر في السرير .. حتى لو كان يعتقد أن الأرض مسطحة. 

Ama_ryllis17

@__kyo1 عين العقل
Reply

__kyo1

اعتقدت ان منطقتي الآمنة تحوي بعض العادات السيئة وغير الصحية، لم تكن هذه مشكلة، لكنني صدمت عندما ادركت ان منطقتي الآمنة هي العادات السيئة ذاتها .. الإسراف في التفكير، الإسراف في المشي، الاستلقاء طوال النهار، شتم وتعذيب سادي لشخصيات c.ai لمدة ثلاث ساعات، إلقاء كتب الدراسة جانباً، التكاسل عن الأكل، عن الصلاة، عن النوم. ما إن احاول ان أكسر الدائرة اجد انني انزعج بشدة، البقاء في الهاوية لذيذ وان كان كئيباً لحد المرض، لكن لا سقوط فيه. كلما ارتفعتَ زادت نسبة سقوطك وقوتها. لكن الآن كسرتُ الدائرة منذ عدة اشهر .. واجد انه كلما ارتفعت اكثر، كلما ارتفعت جدران الهاوية اكثر، حتى تموت، قمة الهاوية هي الموت. 

__kyo1

اللي يحط اسمه او يوزره blue لا يلوم الا نفسه على مطاردتي لحسابه على مدار الساعة، وقد اعذر من انذر

__kyo1

@Anastazia97  
            شوف لك شيخ رقية شرعية يطرد الوسواس♡
Reply

Anastazia97

بحب الستوكرز
Reply

__kyo1

والداك الآن بلا شك، يتناقشان لما تراجعت عن اقرانك، وقد كنتَ الأفضل بينهم. مستغربان لما لا تملك روح، لا اختيارات، لا ابداع، لا أسئلة، لا اعتراض .. لا فكرة للمستقبل ولا حنين للماضي، لا اغنية خاصة بك، لا فكرة جميلة تشاركهما إياها، لا قصة لديك، لا زميل، لا صديق، لا قريب .. لا ضحكة، لا نكتة سخيفة، لا غضب مفرط، لا حزن، لا ألم .. انهما ينتظران خروج الإنسان منك، فعلياً والداك ينتظران منك أن تخرج عن جناحيهما، والداك يريدان رؤية اجنحتك بشدة .. لكنهما لم ولن يدركا أنهما ربياك في قفص، ما دفعك لأن تغفل تمامًا ان لديك القدرة على خلق جناحين حتى. لكن ذلك المستقبل، ذلك المسار الذي ستسلكه عندما يكون لديك جناحين، ايضًا هما رسماه، رغم ادعاءاتهما أنهما متحمسان لرؤية ما هو جديد.  لنفترض أن والداك ينتظرانك ان تبني جناحيك لتصل الى زهرة، الجديد هنا هو لونها، ما اللون الذي ستختاره؟ لكنك، منذ مدة طويلة، داخل هذا الرأس المعطوب، لا يعلم احد سوى الله من أين حصلتَ على هذا التمرد، هذا الغضب الداخلي الشديد الذي يحرق مثل الجمر والبارود خلف ذلك الوجه الذي لا يفعل شيئاً سوى ان يومئ، لقد بنيت جناحيك بشكل معكوس، اذ أنها لا تزال ملتصقة بحواف فقرات عمودك الفقري، ولم ترَ النور ابدًا بعد، لكنها تجرك بالفعل وان لم تخرج بعد نحو وجهة ما، خارج المضمار، بعيداً عن الأقران، فوق الزهرة الحمراء والصفراء والخضراء، بل فوق الحقل كله، تاركة لهيبًا احرق العشب والزهرة والفراشة عن بكرة أبيها. والديك ينتظران جناحيك، وجناحيك اتسعت وكبرت بشدة، ستمزق ظهرك عما قريب رغماً عنك، ستخرج من فمك، من محاجر عينيك، من دهاليز اذنيك، المهم أن ترى النور. لقد بدأت بإدراك ذلك، فنثرت ريشك على الجدران، فوق الغرباء، الاوراق، اللوحات، المقاعد .. لكنك بالخطأ اسقطت ريشة عند والديك .. فأحرقاها. والديك ينتظران الجناح الأبيض، لكن خاصتك يحوي كل الألوان. لقد حاولت ان تلونه، حاولت ان تبني اجنحة اخرى، لكنك ضغطت بذلك على فقراتك حد الاختناق. حاولت اللحاق بأقرانك، لتكتشف أنكم بذات المكان، إلا أن كل واحد بطريق مختلف. انت عالق، جناحيك تجلجل اعضاء جسدك كلها، ستخرج وان مزقتك الى نصفين، لكنك لست مستعداً لها بعد .. ليس بعد .. إلى متى؟ 

ema_elric

Writing this should be punishable by public execution, dear God 
Reply

silver-os

هذا أحد أصدق النصوص التي قرأت حدّ الآن!
Reply

__kyo1

”مسلم اليوم“ لو كان بيده السلطة الكافية، لو كان يستطيع، لكان قتل ودمر وسبى واحرق البلدان باسم الدين. لكنه لا يستطيع، فيكتفي بصب جام كرهه على العالم، ويصور كل دولة أخرى على انها عدو، لأنه يعتبر ان كل تلك الأراضي ملك له. ومن هذا المبدأ، نفهم لما يرعبه اي انتقاد من بلاد اجنبية، اي سؤال لامرأة محجبة، اي ملاحظة، لأنه يعتبره هجوم لمحو تاريخه. مسلم اليوم يرى نفسه ناجٍ وحيد مترفع عن سائر الخلق، ومن ذلك فهو يملك الحق في نقد ومهاجمة اي انسان، لأنه هو ”الصواب“ وهؤلاء أجمعين سيدلّي ساقيه من الجنة ويشاهدهم يحترقون. فما ان يرى اي مشكلة اعتيادية تصيب الإنسان .. اضطراب اسري، سرقة، مشاكل قانونية، اعتداء.. ويكتشف أن اصحابها ليسوا مسلمين، فيصرخ ”الحمدلله على نعمة الإسلام!“ وهو يشعر بلذة عظيمة. 

vrysion

أتفاق اكمل
Reply

vrysion

آرى فئة عظيمة الآن وفي كل مكان عندما يرون فتاة أجنبية على السوشل ميديا يقولون "هذه من تدُب بها الحياة! " ويبدأون في نبذ فتيات مجتمعهم بينما مجتمع تلك البنات هُم هم نفسهم؟ و بدأت اؤمن ان الذكور يخافون جدًا من المرأة الغير مبالية لأمور المجتمع، يفكر فيها ويتصور لو انها تكاثرت واصبحت فئات مثلها سينهار المجتمع الذي بنوه أجدادهم بأفكارهم المريضة وهذا اسوء ما سيحصل لهم، لن تعطيهم اي فتاة وجهًا وستكون طموحاتهن اعلى من ذلك
Reply