_Iunll

مصارحة:
          	كثيرون هم المراهقون الذين فكروا بالموت، بالانتحار حتى، لكن أليس مِن الغريب أن تستمر هذه الرغبة حتى بعد ذلك السِّن الطائش، حتما ليست الرغبة في الانتحار، لكن الرغبة فِي الموت، هناك جانب يود ذلك بشدة، ليس قلة إيمان بالله حشاه من هذا، ولكن فقط الأمر مرهق، لا يوجد شيئ قد يخسره محيطك من رحيلك، أحلامك لا تريدها أساسا، تستمر في زيادة عداد السيئات ليس إلا، مزعج أن تُساير الجميع وتضحك حتى وجع البطن بشكل مزيَّف، هل علي فعل ذلك؟، عجيب أن تبكي وتلح بقوة على الخالق كي يأخذك، لكن هل أنا جاهز لذلك؟.
          	
          	-
          	لديك خطأ واحد في مقالتك، وهو تزييف ضحكتك.
          	لمَ تزيف؟ اضحك حقًا.
          	قالت أستاذة القانون المثالية ذات يوم، أننا نحتاج الكوميديا السوداء لتقوينا، اليوم تبكي على مصيبتك وغدًا ترى ميمز في بينترست يسخر منها، فاضحك واسخر من نفسك، هكذا تستصغر مصائب الحياة، هكذا تتعايش، فلا تهتم بصغائر الأمور، وكل الأمور صغائر. لمَ لا تجرب مشاهدة حلقة (عيادة السعادة) لأحمد شريف؟ موجودة في اليوتيوب.
          	
          	أتعلم يا رفيق؟ كل شيء تفعله منذ لحظة استيقاظك حتى تنام، يجعلك أكثر جاهزية للموت دون ندم.
          	عناء الاستيقاظ والصداع الذي يصحبه، إرادتك لطلب العلم أو لأداء وظيفتك في سبيل تعمير هذه الأرض وجعلها مكانًا أقل جهلًا وأقل مقربة من الانهيار، أمور تزيد عداد الحسنات أكثر من زيادتها لعداد السيئات، نحن لا نؤجر فقط على الصلاة والصيام، نحن إن عطسنا وحمدنا يرحمنا الله، إن ارتطمت أقدامنا بالخطأ في الكرسي نؤجر على الألم، إن طلبنا المال من الله بطمع يحبنا، إن ابتسمنا، إن نمنا على الجانب الأيمن، إن أكلنا باليمين. أين يسع المرء عد حسناته مقارنة بسيئاته وهو يؤجر على ممارسته الطبيعية للحياة؟
          	وما السيئ في الرغبة بالموت؟
          	لمَ لا نستمر في التجربة ونترك الحياة تمر بفضولنا لما سيأتي وبكرهنا للعيش أيضًا؟
          	إن من النعم علينا أننا لا نعرف المستقبل، فلو عرفناه لما احتوانا الفضول لمعرفة ما هو قادم. اليوم تصبغ شعرك بالوردي وغدَا بالأزرق، تصبع نباتيَا ليومين ثم تكره الخضر أسبوعًا، تتحدى نفسك أن تصمت لشهر وفي الشهر المقبل لا تتوقف عن الكلام، تتقمص شخصية سينمائية ليوم كامل وفي التالي تعود لما كنت عليه. الأشياء المتاحة للتجربة لا تنتهي، وهكذا ستستمر في التجريب وتمر الحياة بسرعة حتى يباغتك الموت قبل تجربة جميع مخططاتك. إن أردت الموت سريعًا، جرب كثيرًا.

Noa18_

@_Iunll 
          	  بك نُوره°
Reply

_Iunll

@Noa18_ 
          	  أهلًا نوا
Reply

Noa18_

@_Iunll 
          	  "إن أردت الموت سريعًا، جرب كثيرً" 
          	  
          	   الأدرينالين .. يتدفق في دمي ..
Reply

_Iunll

مصارحة:
          كثيرون هم المراهقون الذين فكروا بالموت، بالانتحار حتى، لكن أليس مِن الغريب أن تستمر هذه الرغبة حتى بعد ذلك السِّن الطائش، حتما ليست الرغبة في الانتحار، لكن الرغبة فِي الموت، هناك جانب يود ذلك بشدة، ليس قلة إيمان بالله حشاه من هذا، ولكن فقط الأمر مرهق، لا يوجد شيئ قد يخسره محيطك من رحيلك، أحلامك لا تريدها أساسا، تستمر في زيادة عداد السيئات ليس إلا، مزعج أن تُساير الجميع وتضحك حتى وجع البطن بشكل مزيَّف، هل علي فعل ذلك؟، عجيب أن تبكي وتلح بقوة على الخالق كي يأخذك، لكن هل أنا جاهز لذلك؟.
          
          -
          لديك خطأ واحد في مقالتك، وهو تزييف ضحكتك.
          لمَ تزيف؟ اضحك حقًا.
          قالت أستاذة القانون المثالية ذات يوم، أننا نحتاج الكوميديا السوداء لتقوينا، اليوم تبكي على مصيبتك وغدًا ترى ميمز في بينترست يسخر منها، فاضحك واسخر من نفسك، هكذا تستصغر مصائب الحياة، هكذا تتعايش، فلا تهتم بصغائر الأمور، وكل الأمور صغائر. لمَ لا تجرب مشاهدة حلقة (عيادة السعادة) لأحمد شريف؟ موجودة في اليوتيوب.
          
          أتعلم يا رفيق؟ كل شيء تفعله منذ لحظة استيقاظك حتى تنام، يجعلك أكثر جاهزية للموت دون ندم.
          عناء الاستيقاظ والصداع الذي يصحبه، إرادتك لطلب العلم أو لأداء وظيفتك في سبيل تعمير هذه الأرض وجعلها مكانًا أقل جهلًا وأقل مقربة من الانهيار، أمور تزيد عداد الحسنات أكثر من زيادتها لعداد السيئات، نحن لا نؤجر فقط على الصلاة والصيام، نحن إن عطسنا وحمدنا يرحمنا الله، إن ارتطمت أقدامنا بالخطأ في الكرسي نؤجر على الألم، إن طلبنا المال من الله بطمع يحبنا، إن ابتسمنا، إن نمنا على الجانب الأيمن، إن أكلنا باليمين. أين يسع المرء عد حسناته مقارنة بسيئاته وهو يؤجر على ممارسته الطبيعية للحياة؟
          وما السيئ في الرغبة بالموت؟
          لمَ لا نستمر في التجربة ونترك الحياة تمر بفضولنا لما سيأتي وبكرهنا للعيش أيضًا؟
          إن من النعم علينا أننا لا نعرف المستقبل، فلو عرفناه لما احتوانا الفضول لمعرفة ما هو قادم. اليوم تصبغ شعرك بالوردي وغدَا بالأزرق، تصبع نباتيَا ليومين ثم تكره الخضر أسبوعًا، تتحدى نفسك أن تصمت لشهر وفي الشهر المقبل لا تتوقف عن الكلام، تتقمص شخصية سينمائية ليوم كامل وفي التالي تعود لما كنت عليه. الأشياء المتاحة للتجربة لا تنتهي، وهكذا ستستمر في التجريب وتمر الحياة بسرعة حتى يباغتك الموت قبل تجربة جميع مخططاتك. إن أردت الموت سريعًا، جرب كثيرًا.

Noa18_

@_Iunll 
            بك نُوره°
Reply

_Iunll

@Noa18_ 
            أهلًا نوا
Reply

Noa18_

@_Iunll 
            "إن أردت الموت سريعًا، جرب كثيرً" 
            
             الأدرينالين .. يتدفق في دمي ..
Reply

_Iunll

القَضْبُ: فِصفصة، أو البرسيم الحجازي، نبتة تستخدم كعلف للمواشي، ولتخصيب التربة، ويتغذى البعض على بذوره.
          (وَعِنَبًا وَقَضْبًا)
          
          أبٌّ: ما تأكله المواشي ولا يأكله الناس.
          (وَفَاكِهَةً وَأَبًّا)
          
          خَنَسَ: أخَّرَ/توارى وغاب
          (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ)
          الخُنَّس: الكواكب التي تخنس أي: تتأخر عن سير الكواكب المعتاد إلى جهة المشرق.
          -تفسير السعدي
          
          الكِناسُ: مَولج في الشجر يأوي إليه الظبي ليستتر.
          (الْجَوَارِ الْكُنَّسِ)
          كُنوسُ الكواكب: استتارها بالنهار.
          -تفسير السعدي
          
          عسعسَ: أظلمَ
          (وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ)
          
          ضَنَّ: بخلَ
          ضَنين: بخيل
          (وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ)
          
          وسقَ: جمعَ/ضمَّ
          (وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ)
          
          ضَريع: نبات له شوك لاطئ بالأرض.
          (لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِن ضَرِيعٍ)
          
          دمدمَ: تكلَّم كلامًا خفيًّا أو حرَّك لسانَه وشفتَيه بدون تلفُّظ/ أَرْعَدَ، أَحْدَثَ صَوْتاً مُدَوِّياً/  دمَّرَ.
          (فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُم بِذَنبِهِمْ فَسَوَّاهَا)
          
          ضَبَحَ: صوَّتت أَنفاسُه في جوفه عند العَدْو
          (وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا)
          
          وَقَبَ: حلَّ وانتشر
          (وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ)

Alaqeela_II

@ _Iunll  ❤️❤️
Reply

_Iunll

كَثيب: تَلّة رَمْل تُجمِّعها الرِّياح على الشَّواطئ أو في الصَّحارى.
          مَهيل: منتثر
          مثل: إذا حركت الرمل أسفله انهال من أعلاه.
          (يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيبًا مَّهِيلًا)
          
          صَعودٌ: طريق صاعد
          (سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا)
          عن أبي سعيد الخدري عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " الصعود جبل من نار يتصعد فيه [ الكافر ] سبعين خريفا ثم يهوي "
          -تفسير البغوي
          
          أسقرَ: طلعَ/انكشفَ
          (وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ)
          
          مُستَطير: منتشر/قريب الحدوث
          (يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا)

_Iunll

لِبَدٌ: أشياء بعضها فوق بعض.
          (وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا)
          
          قَمطَرير: عصيب
          (إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا)
          
          الناشِرات: قيلَ المطر، وقيلَ الريح
          (وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا)
          
          غَسّاقٌ: ما يسيل من الصديد
          ( إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا)
          
          دِهاق: مُمتلئ، مُتْرَع
          (وَكَأْسًا دِهَاقًا

_Iunll

شُواظ: وهج/ لهب
          (يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنتَصِرَانِ)
          
          بَرَأَ: خلقَ/ أوجدَ من العدم
          (مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا ۚ )
          
          أَوْجَف: حَمَل على الإسْراع في السَّيْر.
          (فَمَا أَوْجَفْتُم عَلَيْهِ مِن خَيْلٍ ولا رِكاب)

_Iunll

نزغهُ: وسوس فيه.
          (وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)
          
          آذَنهُ: أعلمهُ، أخبرهُ.
          (وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ أَيْنَ شُرَكَائِي قَالُوا آذَنَّاكَ مَا مِنَّا مِن شَهِيدٍ)