_8lrvr

_ مُحَمَدٌ النَّبيُّ أَخي وَصِهري 
          	وَحَمزَةُ سَيِّدِ الشُهداءِ عَمّي وَجَعفَرٌ الَّذي يُضحي وَيُمسي
          	يَطيرُ مَعَ المَلائِكَةِ اِبنَ أُمّي وَبِنتُ مُحَمَّدٍ سَكَني وَعُرسي
          	مَشوبٌ لَحمُها بِدَمي وَلَحمي وَسبطا أَحمَدٌ وَلَداي مِنها
          	فَمَن منكم لَهُ سَهمٌ كَسَهمي سَبَقتُكُمُ إِلى الإِسلامِ طُرّاً 
          	غُلاماً ما بَلَغَتُ أَوانَ حلمي أَنا البَطَلُ الَّذي لَن تُنكِرَوهُ
          	لِيَومِ كَريهَةٍ وَلِيَومِ سِلمِ وَأَوجَبَ لي وِلايَتَهُ عَلَيكُم
          	رَسولُ اللَهِ يَومَ غَديرِ خَمِّ وَأَوصاني النَبيُّ عَلى اِختيارٍ
          	بِبَيعَتِهِ غَداةَ غَدٍ بِرَحمِ وَأَوصى بِي لِأُمَتِهِ لِحُكمي
          	فَهَل فيكُم لَهُ قدمٌ كَقدمي فَوَيلٌ ثُمَّ وَيلٌ ثُمَّ وَيلٌ لِجاحِدِ طاعَتي مِن غَيرِ جُرمِ.li

_8lrvr

_ مُحَمَدٌ النَّبيُّ أَخي وَصِهري 
          وَحَمزَةُ سَيِّدِ الشُهداءِ عَمّي وَجَعفَرٌ الَّذي يُضحي وَيُمسي
          يَطيرُ مَعَ المَلائِكَةِ اِبنَ أُمّي وَبِنتُ مُحَمَّدٍ سَكَني وَعُرسي
          مَشوبٌ لَحمُها بِدَمي وَلَحمي وَسبطا أَحمَدٌ وَلَداي مِنها
          فَمَن منكم لَهُ سَهمٌ كَسَهمي سَبَقتُكُمُ إِلى الإِسلامِ طُرّاً 
          غُلاماً ما بَلَغَتُ أَوانَ حلمي أَنا البَطَلُ الَّذي لَن تُنكِرَوهُ
          لِيَومِ كَريهَةٍ وَلِيَومِ سِلمِ وَأَوجَبَ لي وِلايَتَهُ عَلَيكُم
          رَسولُ اللَهِ يَومَ غَديرِ خَمِّ وَأَوصاني النَبيُّ عَلى اِختيارٍ
          بِبَيعَتِهِ غَداةَ غَدٍ بِرَحمِ وَأَوصى بِي لِأُمَتِهِ لِحُكمي
          فَهَل فيكُم لَهُ قدمٌ كَقدمي فَوَيلٌ ثُمَّ وَيلٌ ثُمَّ وَيلٌ لِجاحِدِ طاعَتي مِن غَيرِ جُرمِ.li

_8lrvr

↰نَصَرنا رَسولَ اللَهِ لَمَّا تَدابَروا
          وَثابَ إِلَيهِ المُسلِمونَ ذَوو الحِجى ضَرَبنا غُواةَ الناسِ عَنهُ تَكَرُّماً
          وَلَمّا يَرَوا قَصدَ السَبيلِ وَلا الهُدى وَلَما أَتانا بِالهُدى كانَ كُلُّنا
          عَلى طاعَةِ الرَحمَنِ وَالحَقِّ وَالتُقى.li

_8lrvr

↰ مَضى أَمسُكَ الباقي شَهيداً مُعَدَّلاً
          وَأَصبَحتَ في يَومٍ عَلَيكَ شَهيدُ فَإِن كُنتَ في الأَمسِ اِقتَرَفتَ إِساءَةً فَثَنِّ بِإِحسانٍ وَأَنتَ حَميدُ وَلا تُرجِ فِعلَ الخَيرِ يَوماً إِلى غَدٍ
          لَعَلَّ غَداً يَأتي وَأَنتَ فَقيدُ وَيَومُكَ إِن عايَنتَهُ عادَ نَفعُهُ إِلَيكَ وَماضي الأَمسِ لَيسَ يَعودُ.

_8lrvr

↰ هِيَ حالانِ شِدَّةٌ وَرَخاءُ وَسِجالانِ نِعمَةٌ وَبلاءُ
          وَالفَتى الحاذِقُ الأَريبُ إِذا ما خانَهُ الدَهرُ لَم يَخُنهُ عَزاءُ
          إِن أَلَمَّت مُلِمَّةٌ بي فَإِنّي في المُلِمّاتِ صَخرَةٌ صَمّاءُ
          عالِمٌ بِالبَلاءِ عِلماً بَأَن لَيسَ يَدومُ النَعيمُ وَالرَخاءُ.li

_8lrvr

_ إِلَهٌ لا إِلَهَ لَنا سِواهُ رَؤوفٌ بِالبَرِيَّةِ ذو اِمتِنانِ
          أُوَحِّدُهُ بِإِخلاصٍ وَحَمدٍ وَشُكرٍ بِالضَميرِ وَبِاللِسانِ
          وَأَفنَيتُ الحَياةَ وَلَم أَصُنها وَزُغتُ إِلى البَطالَةِ وَالتَواني
          وَأَسأَلُهُ الرِضا عَنّي فَإِنّي ظَلَمتُ النَفسَ في طَلَبِ الأَماني
          إِلَيهِ أَتوبُ مِن ذَنبي وَجَهلي وَإِسرافي وَخَلعي لِلعنانِ.li

_8lrvr

_  إِغنَ عَنِ المَخلوقِ بِالخالِقِ تَسُدُّ عَلى الكاذِبِ وَالصادِقِ
          وَاِستَرزِقِ الرَحمَنَ مِن فَضلِهِ فَلَيسَ غَير اللَهِ مِن رازِقِ
          مَن ظَنَّ أَنَّ الناسَ يغنونَهُ فَلَيسَ بِالرَحمَنِ بِالرائِقِ
          أَو ظَنَّ أَنَّ المالَ مِن كَسبِهِ زَلَّت بِهِ النَعلان مِن حالِقِ.li

_8lrvr

_ هَلِ الدُنيا وَما فيها جَميعاً سِوى ظِلٍّ يَزولُ مَعَ النَهارِ
          تَفَكَّر أَينَ أَصحابُ السَرايا وَأَربابُ الصَوافِنِ وَالعِشارِ
          وَأَينَ الأَعظَمونَ يَداً وَبَأساً وَأَينَ السابِقونَ لِذي الفَخارِ
          وَأَينَ القَرنُ بَعدَ القَرنِ مِنهُم مِنَ الخُلَفاءِ وَالشُمِّ الكِبارِ
          كَأَن لَم يُخلَقوا أَو لَم يَكونوا وَهَل أَحَدٌ يُصانُ مِنَ البَوارِ.li

_8lrvr

_  وَدُنياكَ الَّتي غَرَّتكَ مِنها زَخارِفُها تَصيرُ إِلى اِنجِذاذِ
          تَزَحزَح عَن مَهالِكِها بِجُهدٍ فَما أَصغى إِلَيها ذو نَفاذِ
          لَقَد مُزِجَت حَلاوَتُها بِسُمٍّ فَما كَالحَذرِ مِنها مِن مَلاذِ
          عَجِبتُ لِمُعجَبٍ بِنَعيمِ دُنيا وَمَغبونٍ بِأَيّامٍ لِذاذِ
          وَمُؤثِرٍ المُقامَ بِأَرضِ قَفرٍ عَلى بَلَدٍ خَصيبٍ ذي رَذاذِ.li

_8lrvr

_  أَنا الحُسَينُ بنُ عَلِيّ بنُ أَبي طالِب البَدر بِأَرضِ العَرَبِ
          أَلَم تَرَوا وَتَعلَموا أَنَّ أَبي قاتِلُ عَمرٍو وَمُبير مرحَبِ
          وَلَم يَزَل قَبلَ كُشوفِ الكَربِ مُجَلِّياً ذَلِكَ عَن وَجهِ النَبِي
          أَلَيسَ مِن أَعجَبِ عَجَبِ العَجَبِ أَن يَطلُبَ الأَبعَدُ ميراثَ النَبِي
          وَاللَهُ قَد أَوصى بِحِفظِ الأَقرَبِ.li