اعتزال زينب كانت اول صاعقه لنا بالواتباد والحين مارسلين اعتزلت وكثير اكيد من الي بيقرون هالرساله من ايام زينب إلى الحين وهم مكملين يقرون روايات لتايكوك وانا اول وحده حسيت بشعور مره سيء يوم قريت رساله اعتزال مارسلين وادركت ان١٠ سنين مرت ومستمره على القراءه هالشي جدا سيء اخد من عمري و وقتي كثير ضاعت مني كثير فرص مرت علي كثير مواقف عشت أشياء مره كثير بس مافي تقدم لسى أنا في قعر حفره مظلمه اشوف النور من فوق ادور داخل الحفره وافكر اني اطلع منها بس ما اتخذت الخطوه الي تساعدني اني اطلع منها ماراح اقول اني ندمانه أبدا لاني تعلمت أشياء كثيره بهالعشر سنوات بهالحفره لاكن خلاص الحين صار وقت ان كل واحد يشوف عمره ويشوف ايش الي لازم عليه يسويه وايش الي لازم يتركه وكلنا نعرف ان الروايات هذي حرام مهما حاولنا ننكر الحرام يبقى حرام احب تايكوك من قلبي وهالشيء مقدر أوقفه يستمر اني اشوفهم بس ماراح اظهر حبي لهم واقرا رواياتهم صح ان الطريق بيكون صعب اني اخرج من الحفره بس مابستسلم
الكلام كتبته بدون تفكير وبدون مراجعه وبدون ماعرف أنا وش قاعده اكتب لاني كتبت من قلبي
الله يهديني ويهدي الجميع يارب
الحزن يغمرني مع خبر اعتزال بعض الكاتبات، اللواتي خطفوا أرواحنا بكلماتهم ودايم يخلونا نهرب من تعب الدنيا عشان نقرا رواياتهم ونعيش معاهم قصص وأحداث ما تنسى تحس كأن في جزء مننا راح معاهم، بس برضو أدري إن الحياة تاخذنا كل واحد بمشاغله وظروفه..
أتمنى من أعماق قلبي أن تكون أيامهم القادمة مليئة بالهدوء، وأن يسخر لهم الله ناس طيبين يخففون عنهم ثِقَل الحياة.
وأتمنى بيوم من الأيام أن تجمعنا الأقدار في الجنة حيث لا فراق ولا وداع.
وهذول الكاتبات دايم يجون على بالي واذكرهم ومستحيل أنساهم لانهم كانوا سبب ابتسامتي وحماسي بمرحله من حياتي زينب، وتين هاردن بيل، والكاتبة الجزائرية التي لا زلت أذكر روايتها (Dark and Light) رغم أن اسمها غاب عني، لكنها تركت أثراً لا يُنسى يا رب تكونون بخير وين ماكنتوا