لم تعلم ماالذي دعاها للإختباء وعدم إظهار جسدها، لكن أصوات ضحكاتهم المكتومة الشبه هامسة أثارت الريبة بداخلها خاصة مع ذراع شقيقتها المُتدلية من مرفق عز الدين ...
حاولت كتم أنفاسها قدر المستطاع وهي تراهم يقتربون من باب المنزل وماإن اجتازوه حتى تبعتهم بخفة دون أن يشعر بها أحد ..
من حسن حظها أنه لم يلفت انتباههما انغلاق الباب بالمزلاج الخارجي، بل قاما بفتحه بشكل تلقائي وتجاوزاه ومضيا في طريقهما إلى الداخل وكأنهما لايُباليان بشيئًا سواهما ..
صعدا الدرج على تعجل لكن دون أن يُحدثا ضجة، وكذلك اتبعتهم هي، ازدادت الهمسات بينهما لكن بصورة أقرب تلك المرة وكأن ذلك هو المُعتاد بينهما، كان الوضع حميمي بصورة زادت الريبة بداخلها، تمايلت شقيقتها بغنج على كتفه وهو لم يمُانع بل كان يعبث بخُصيلاتها الناعمة وكأنه مُستأنس لقُربها بينما تلتف ذراعها على خصره ويُحاوط هو كتفها بمرفقه ..
كانا على بُعد خطوات من غرفة أوهام فأشار لرفيقته بالصمت قبل أن يضع أُذنه على باب الغرفة مُحاولًا التقاط أي صوت بداخلها، همس بخفوت وتجاوز الثنائي أعتاب الغرفة مُنتقلين إلى غرفة أنغام ..
توقفا لبضع لحظات قبل أن تفتح تلك الأخيرة باب غرفتها وتجذبه من يده إلى الداخل، فأتبعها هو دون اعتراض ...
كُل ذلك كان على مسمع ومرأي من أوهام التى حاولت قدر استطاعتها كبح جماح صوتها كي لا تصيح بأعلى نبرة به، لقد أحست بذلك الخنجر يطعنها مُصيبًا شرايين قلبها، وكأن أطنانًا من الحديد قد وُضعت فوقها، فذلك الثقل بداخلها مؤلم .. مؤلم إلى حد لاتستطع تحمله ..
وكأنها تعجز عن التنفس.. شعرت هي بحالها بعد أن فلتت منها بعض الشهقات المُختلطة بالدموع، ودون تفكير انطلقت إلى غرفة الخيانة كي تشهدها بأُم عينيها ..ودون مُقدمات قامت بفتح الباب لتجد الثُنائي أعلى الفراش ...
#أوهام_بيت_الشاطئ#معرض_القاهرة_الدولي_للكتاب_٢٠٢٥#الراوي_للنشر_والتوزيع#صالة2#جناحC24
مرحبا بدأت اقرأ كلهم مصطفى أبو حجر على الفايس بوك لاحظت اختلاف عن النسخة الموجودة على الواتباد كأن يوجد زيادة في السرد على الفيس بوك هل يوجد نسختان للرواية
لم تعلم ماالذي دعاها للإختباء وعدم إظهار جسدها، لكن أصوات ضحكاتهم المكتومة الشبه هامسة أثارت الريبة بداخلها خاصة مع ذراع شقيقتها المُتدلية من مرفق عز الدين ...
حاولت كتم أنفاسها قدر المستطاع وهي تراهم يقتربون من باب المنزل وماإن اجتازوه حتى تبعتهم بخفة دون أن يشعر بها أحد ..
من حسن حظها أنه لم يلفت انتباههما انغلاق الباب بالمزلاج الخارجي، بل قاما بفتحه بشكل تلقائي وتجاوزاه ومضيا في طريقهما إلى الداخل وكأنهما لايُباليان بشيئًا سواهما ..
صعدا الدرج على تعجل لكن دون أن يُحدثا ضجة، وكذلك اتبعتهم هي، ازدادت الهمسات بينهما لكن بصورة أقرب تلك المرة وكأن ذلك هو المُعتاد بينهما، كان الوضع حميمي بصورة زادت الريبة بداخلها، تمايلت شقيقتها بغنج على كتفه وهو لم يمُانع بل كان يعبث بخُصيلاتها الناعمة وكأنه مُستأنس لقُربها بينما تلتف ذراعها على خصره ويُحاوط هو كتفها بمرفقه ..
كانا على بُعد خطوات من غرفة أوهام فأشار لرفيقته بالصمت قبل أن يضع أُذنه على باب الغرفة مُحاولًا التقاط أي صوت بداخلها، همس بخفوت وتجاوز الثنائي أعتاب الغرفة مُنتقلين إلى غرفة أنغام ..
توقفا لبضع لحظات قبل أن تفتح تلك الأخيرة باب غرفتها وتجذبه من يده إلى الداخل، فأتبعها هو دون اعتراض ...
كُل ذلك كان على مسمع ومرأي من أوهام التى حاولت قدر استطاعتها كبح جماح صوتها كي لا تصيح بأعلى نبرة به، لقد أحست بذلك الخنجر يطعنها مُصيبًا شرايين قلبها، وكأن أطنانًا من الحديد قد وُضعت فوقها، فذلك الثقل بداخلها مؤلم .. مؤلم إلى حد لاتستطع تحمله ..
وكأنها تعجز عن التنفس.. شعرت هي بحالها بعد أن فلتت منها بعض الشهقات المُختلطة بالدموع، ودون تفكير انطلقت إلى غرفة الخيانة كي تشهدها بأُم عينيها ..ودون مُقدمات قامت بفتح الباب لتجد الثُنائي أعلى الفراش ...
#أوهام_بيت_الشاطئ#معرض_القاهرة_الدولي_للكتاب_٢٠٢٥#الراوي_للنشر_والتوزيع#صالة2#جناحC24
"كأنك خُلقت لأجلي"
https://www.wattpad.com/story/385326311?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=share_writing&wp_page=create&wp_uname=WriterAlaaHassan
روايةجديدة هتلاقوها في المكتبة عندي وصفحتي الشخصية .. كمان ممكن تتابعوها على البيدج الخاصة بيا على الفيسبوك بأسم (الكاتبة آلاء حسن) ...
لو انتي زوجة مُخلصة ..ومن غير سبب اكتشفتي خيانة زوجك اللي جه اعترفلك برغبته في الانفصال عنك عشان هيكمل حياته مع حد تاني ... ياترى هيكون إيه رد فعلك ؟
طيب لو القدر جمعك باللي خطفت منك زوجك وكانت سبب في تدمير زواجك .. ياترى هتسامحيها ولا هتفضلي الانتقام ؟؟
خصوصا بعد ماعرفتي بخبر .. انتحار زوجك !
كانت منذُ بضع أشهر كمياة الجدول الصغير، تقفز فرحة فوق الصخور التى تعترضها بثقة وتفاؤل وحيوية غير مُدركة أن هُناك فى نهاية الطريق بحر كبير سيبتلعها ..
أما الآن فهى تشعر بيأسها يدفعها إلى قاع ذلك البحر الكبير حيثُ لا تقدر على المقاومة أو النجاة ..
لكل اللي كان بيدور عليها ونش عارف يجيبها ...
رواية (كلهم مصطفى أبو حجر؟) هتكون موجودة في معرض الكتاب السنادي إن شاء الله بداخل جناح الراوي ..
صالة 2 جناح C19
وممكن تطلبوها أون لاين على الأرقام دي
01010928048 أو
01551440085
Ignore User
Both you and this user will be prevented from:
Messaging each other
Commenting on each other's stories
Dedicating stories to each other
Following and tagging each other
Note: You will still be able to view each other's stories.