آه، مع ذلك خبّيت رسائلك الأخيرة
بِعناية، بين صفحات كتابي المُفضّل
اِسمحي لي على الأقل
أن أحتفِظ بهذه المُواساة الصّغيرة
ما تغيّرت
لسّا أكره الذّكريات
لكنّي أُحبّها بعض الأحيان، إذا جَلبتكِ لي
لا بأس، لن يمضي، ولكن سَتعتاد
سَتكون هناك ليالٍ تستفيقُ فيها من نومك/إعتيادك كمَن تلقّى صفعة حارِقة لِلتوّ
تتخبّط كَغريقٍ يُحاول إلتقاط أنفاسِه، تجهشّ بِالبكاء كما لو أنّها المرة الأولى والوجع الأول
ثم تُعاود النوم/الإعتياد مرة تَلِيها الأُخرى... لا بأس
سلامات يا أنا؟
من الصّباح أدور شي أبكي عليه
وطاحَت عيني على اِقتباس يو جونغهيوك الجاهل لِكيم دوكجا المُضحّي
من باب ما جاء في الحُب:
"أخبرني أيّها الأحمق. إذا واصلتُ التّراجع، هل سَأتمكّن من مُقابلتك مُجدّداً أبداً؟"
يبدُو أنها ستمطُر… كلّا، إنّها تُمطِر حقًا.
ياليت النّاس مايخصّصوا الدّعاء للغير في أشياء مهمة من منظورهم الشّخصي، مثلاً الزواج أو الأولاد
صح انّها من الرّزق بس ترا مو الكلّ يسعى لها!
أنا أشوف يكفي لو قلت "الله يسعدك، الله يوفقك" أو "الله يعطيك ما تتمنّين"
واضح انّي للحين متضايقة من دعوة وأخذتها بشكل شخصي :(
@tults1
أمس كنت مُنفعِلة فَأبسط الأشياء أشوفها تزعَل
بس بشكل عامّ، أؤمن بِقوّة الدّعاء وأنّ القدر موكّل بِالمنطق
+ مقهورة من الفكرة النمطيّة والقَوالب المُحدّدة اللي تقيّدك فيها بعض المُجتمعات، مثل المُحيط اللي أنا فيه
يعني يا خالة يا حبيبتي
أنا انسانة بسيطة تتخيّل نفسها بعد ١٠ سنوات مرتاحة مادّياً، مستقرّة في بيتها الخاصّ، تشرب كُوب شاي في الحديقة الخلفيّة وحُولها قططها المُؤنسة الجميلة.
أو… أتخيّل نفسي ميتة، مو موجودة في الحياة من الأساس.
شفتي كيف أحلامي بسيطة!
أرجوك اِكفيني شرّ دعائك