ُُاُوجعني فراقك يااُبي

يظل هناك شخص ..
          
          مختلف الحضور والحديث دائماً ..
          
          حتى نوع السعادة التي يمنحها لك ...
          
          تكون مختلفه !
          
          
                مساء العافية والسعادة 

ليست الغربة دائمًا سفرًا ولا البعد دائمًا مسافة..
          أحيانًا يجلس إلى جوارك من كنت تسكنه يومًا ولا تشعر بشيء..
          لا دفء ، لا لهفة ، لا شيء سوى صمتٌ متبادل وصدى غريب لذكرى بعيدة..
          إنهم لا يرحلون بأجسادهم ، بل بأرواحهم أولًا..
          يغادرون بصمت ، وهم ما زالوا هنا.. ينسحبون من دفء العلاقة ، من لهفة السؤال ، من مساحة الإهتمام التي كانت تجمعكما ذات ودّ..
          ثم ، ذات لحظة ، تكتشف أنهم عادوا ، لكن غرباء.
          الوجوه ذاتها ، الأسماء كما هي ، الضحكات محفوظة في الذاكرة ، لكن كل شيء تغيّر..
          لا حضور حقيقي 
          ولا تلك اللغة التي كانت تربط القلبين دون جهد..
          الكلمات الآن متكلفة ، النظرات باهتة ، والحديث يدور حول أشياء لا تهمّ أحدًا..
          
          الغربة التي تُولد داخل القرب أشدّ قسوة من الرحيل ..
          لأنك لا تستطيع أن تشكو الغياب والآخر ما زال أمامك..
          لكنك تشعر داخلك أنه لم يعد بينكما شيء ، كأن كل ما كان كان حلمًا قديمًا..
          
          الذين يتحولون من أهلٍ للروح إلى غرباء الشعور لا يتركون فراغًا ، بل يتركون سؤالًا :
           كيف يحدث أن يتغيّر الإحساس إلى هذا الحد ، دون إنذار ، دون حدث؟
          الحقيقة أن التحوّل لا يحدث فجأة  بل يتسلل بخفة..
          نظرة لم تعد كما كانت ، سؤال غاب ، كلمة تم تجاوزها ،
          حتى تصحو ذات يوم وتجد أن القريب لم يعد يعرفك ، وأنك لم تعد تنتظر منه شيئًا..
          
          هذه الغربة الصامتة لا يُجدي فيها العتاب ، ولا يُنقذها الإصرار..
          إنها إعلان انتهاء بصيغة غير معلنة..
          فنحن لا نخسر الناس دائمًا لأنهم يرحلون ،
           بل أحيانًا لأنهم يبقون دون أن يبقى فيهم شيء من الدفء القديم..
          
          
          ٠ ومن اول السطر

   «إنه هو يبدئ ويعيد» 
          
          يعيد القلب الذي زاغ .. السعادة التي غابت ... العافية التي انقلبت .. العلاقة التي انقطعت ... الرزق الذي نقص ...
          
          " ويبدئ مالم يكن واستحال "
          
          
                صباح الهنا والسعادة 
          
          جمعة مباركة 

كل سنه وانتِ  طيبه 
          وعساك من عواده وكل العائلة يااارب 

بأرق العبارات ...
          
          وأندى الكلمات
          
          وعلى أثير المحبة .. وخالص التحيات ...
          
          اهنئكم بقدوم عيد الأضحى المبارك أعاده الله على الأمة الإسلامية بالعزة والنصرة والتمكين
          
          كل عام وانتم بالف خير وصحة وسعادة دائمة يارب تحقيق الاماني 

ـ. ┓━━━━━━┏
          ـ.❤️كل عام وانتم بخير ❤️
          ـ. ┛━━━━━━┗

هل شعرت يومًا أن هناك شيئًا يثقل روحك ، يُبطئ خطواتك ، يُشوش صفاءك دون أن تلمسه بيدك ؟ 
          قد لا يكون سجنًا ماديًا ولا قيدًا ملموسًا ، بل شعور داخلي بأنك عالق ، مُنهَك  تائه بين ما يجب عليك وما تريده لنفسك..
          هنا تمامًا تظهر أهمية مهارة نادرة لا نتقنها ،
          لكن علينا ان نتعلمها وننفذها وهي مهارة الإفلات..
          
          ليس الإفلات هروبًا ولا تخليًا عن المسؤولية 
          بل هو وعي عميق بما يجب الإستمرار فيه ، وما آن أوان تركه..
          هو القدرة على التخلّي عن كل ما يُعيقك دون أن تشعر بالذنب..
          أن تقول "هذا لم يعد يناسبني" 
           وتمضي بسلام ، دون حاجة لشرح أو صراع..
          
          إنه مهارة صامتة لكنها قوية ، تُمارسها دون أن ترفع صوتك ، دون أن تدخل في جدال ، بل بحضور داخلي يعرف جيدًا متى يختار الرحيل ليحفظ السلام..
          ف ليس كل من حولك يستحق ألبقاء في دائرتك..
          البعض يُثقلك دون أن تدري ، يُطفئك باسم الحب ، يُقيدك باسم الواجب ، يُفرغك باسم العِشرة..
          مهارة الإفلات تُعلّمك أن المحبة لا تعني البقاء في مكان يؤذيك ، وأن الوفاء لا يُقاس بعدد السنوات ، بل بسلام قلبك فيها..
          عندما تُتقن مهارة الإفلات ، تبدأ رحلتك الحقيقية نحو حياة أخف ، أهدأ ، أصدق..
          تتعلّم أن تتخفف من الأشخاص ، والمواقف ، وحتى الأفكار التي تُطفئك..
          وتُدرك أنك لست مسؤولًا عن إرضاء الجميع ، ولا عن حمل كل الأثقال ، ولا عن تبرير كل قراراتك..
          الإفلات مهارة لا يتقنها إلا من عرف نفسه وأحبّها وقرّر أن يُنقذها من الإستنزاف بصمت..
          فالعاقل لا ينتظر أن ينكسر تمامًا ليرحل ، بل يُغادر حين يشعر أن كرامته لم تعد تنمو ، وأن روحه بدأت تنطفئ..
          
          علّم نفسك أن تُفلِت بلُطف 
           أن تُغادر بسلام 
           أن تُحب نفسك أكثر من رضا الآخرين..
          ففي ذلك كلّ النجاة..
          

نتعايش ، لنعيش ..
          التعايش مع ما لا يناسبنا قوة في قلب الصبر..
          
          ليس كل ما نمرّ به في حياتنا نختاره ، ولا كل البيئات التي نعيش فيها تشبه أرواحنا..
          أحيانًا نجد أنفسنا وسط ظروف لا تريحنا ، في أماكن لا تشبهنا ، أو مع أشخاص لا نفهمهم ولا يفهموننا..
          ومع ذلك نكمل الطريق 
           نتعلّم كيف نعيش ، وكيف نحافظ على هدوئنا في وسط كل هذا التناقض..
          الحياة لا تعطينا دائمًا ما نريد ، هذا واقع ، وليس مجرد حكم علينا..
          لكن الفرق الحقيقي بين شخص وآخر هو كيف يتعامل مع هذا الواقع..
          هل يرفضه ويغرق في التذمر؟ 
          أم يحاول أن يتأقلم ، أن يجد لنفسه نافذة هواء حتى لو في جدران مغلقة؟
          أن تتقبّل لا يعني أن ترضى بكل شيء..
          كثير من الناس يخلطون بين التعايش والإستسلام..
          التعايش لا يعني أن نتنازل عن أحلامنا أو أن نطفئ شغفنا ، 
          بل يعني أن نعطي كل مرحلة من حياتنا حقّها حتى لو لم تكن تشبهنا.. أن نصبر قليلاً لأننا نعرف أن هذا ليس خط النهاية..
          
          التعايش هنا يشبه السير تحت المطر ، لكن وأنت تمسك المظلة وتبتسم ، لأنك تعرف أن الشمس ستظهر في النهاية..
          الحياة ليست مثالية ، ولا أحد يعيشها كاملة كما يتمنّى ، لكن التعايش مع ما لا يناسبنا هو جزء من رحلتنا..
          هو ما يصقلنا ويعلّمنا الصبر ، ويعرّفنا على أنفسنا أكثر..
          ومع كل تجربة نتجاوزها نخرج أقوى ، أهدأ ، وأكثر فهمًا لما نريده فعلًا..
          
          فلا تحزن إن كنت الآن في مكان لا يشبهك 
          ربما يكون هذا المكان هو الذي سيقودك إلى حيث تحلم أن تكون...
          

مسساؤ ورود 

أرسل باقة ورد عاطر لأغلى من مر على الخاطر أتذكر أحبتى وأحتار... ماهى أجمل دعوة للأخيار... أسأل الله العزيز الجبار أن يبارك فى رزقهم والأعمار وأن يسعدهم ما تعاقب الليل والنهار وأن يسطر أسماءهم فى عليين مع الأبرار أحبكم الله وأسعد مساءكم .......
          
          
          
               مساء الورد وألوانه