بعد اذن الكاتبة ممكن متابعة ❤️
في شقة أشرف وسلوى، كانت الفوضى تعم المكان. الأطباق المتسخة تتراكم في حوض المطبخ، والملابس مبعثرة على الأريكة في الصالون، الذي كان يعج بأثاثٍ حديثٍ لم يجد من يرعاه. وقفت سلوى، ببطنها المنتفخ وملامحها المتعبة، تواجه أشرف الذي كان يرتدي قميصًا غير مكوي، وعلامات الغضب بادية على وجهه.
"يا سلوى، خلاص بقى! أنا قلت هتخلفي وتعقلي، بس اللي في طبع... استحالة يتغير!" صرخ أشرف بصوتٍ عالٍ يملؤه اليأس، ولوّح بيده في الهواء. "البيت ده زي الزفت لو أمك ما جتش تلمه! ولا البنت كمان مهتمة بيها! ليال دي بقالها يومين يا دوب بتاكل، وشكلها دبلان!" ثم أضاف بنبرةٍ أكثر مرارة، "ولا مهتمة بيا أنا كمان!"
حاولت سلوى أن تدافع عن نفسها بصوتٍ خافتٍ بالكاد يُسمع، وقد بدأت الدموع تتجمع في عينيها. "يا أشرف، ما أنا حامل وتعبانة، مش قادرة أعمل كل حاجة!"
"تعبانة إيه بس؟" قاطعها أشرف بحدة، وهو يمسك بقميصٍ آخر من على ظهر كرسي الطعام، يجده هو الآخر غير مكوي. "طب دلوقتي أروح شغلي إزاي؟ لا في هدوم مكوية ولا حتى نضيفة! أروح بالترنج يعني؟ ولا حتى بتحضري فطار زي البني آدمين! كل يوم أفطر في الشغل زي الغريب!" كانت كلماته أشبه بالسياط التي تلهب روح سلوى، التي شعرت بالعجز أمام غضب زوجها المستمر.
على صوت الصراخ الذي ارتفع من الطابق العلوي، تبادل سليمان وفريال النظرات في شقتهما الهادئة نسبيًا، حيث كانت فريال قد انتهت للتو من إعداد الفطور. كان سليمان يقرأ الجريدة، بينما تستمع فريال إلى تلاوة خافتة للقرآن من مذياع صغير. صوت الشجار كان كافيًا ليزعج هدوء الصباح المعتاد.
"هو إيه ده؟ هو كل يوم على الصبح؟" تمتم سليمان وهو يضع الجريدة جانبًا، وعلامات الضيق على وجهه.
"لازم نطلع نشوف فيه إيه، ماينفعش كده،" قال سليمان وهو ينهض ببطء، وتتبعه فريال بوجعٍ في قلبها. كانت تعلم جيدًا أن المشكلة أعمق بكثير من مجرد إهمال البيت، فبين جدران شقة أشرف وسلوى، يكمن سرٌ كبير يضغط على سلوى، ويثقل على فريال، سرٌ يجعلها عاجزة عن التدخل بفاعلية، ويزيد من إحساسها بالذنب تجاه ليال الطفلة البريئة.
https://www.wattpad.com/story/397124942?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=share_writing&wp_page=create&wp_uname=angel2025story
الخيال..... الفانتازيا......فما ستقوم بقراءته عزيزي القارئ لا يمد الواقع بصله.....فسنغوص معا في بحر عميق من الخيال ....بحر لا نهايه له.....فتلك ليست لعنة كما تظن وإنما هي بحر من الخيال لكنني لم أجد وصف آخر أصف به تلك الأحداث ....ولكن ما سيحدث سيكشف أسرار تلك القلاده.....
(قلاده القمر )
فالخيال ليس له حدود.....وماوراء تلك القلاده سيكشف عما قريب.... ومرحبا بك عزيزي القارئ في الكثير والكثير من الخيال اللامتناهي ومرحبا بك في رحلة جديدة مع الفانتازيا.....
قريباً....
لعنة قلاده القمر......
بقلم:سما عمرو ضحا.
https://www.wattpad.com/story/398247829?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=share_writing&wp_page=create&wp_uname=Sama1366kkssf
ينظر لها بقسوه و تجبر هم عنوانا له لكن عيناه المشتعله متواري خلف شعاع القسوه لهيب الغيره التي تحرق احشائه خرجت نبرته من قاع الجحيم و هو يقول مهددا : اوعاكي تتحديني ... انتي مرتي عم تفهمي الحديث زين و لا اكسر دماغك لجل ما ادخله جواته تطلعت له باستخفاف لا يليق بناره المشتعله فاكمل بجنون : ااااني فيصل الجناوي أفهمي ديه زين يا بت عمي ..... مرت فيصل الجناوي مهتخرجش من دارها ساااامعه بمنتهي القوه ردت : طليقتك و كأنها سكبت عليه مائا بارد أطفاً ثورانه ... نظر لها بعدم فهم فأكملت : طليقتك يا فيصل مبقتش مراتك خلاص هدر بجنون : حتي لو ... مش من حجك.... لاااا...... أنت الي مش من حقك .... هكذا قاطعته بغضب ثم اكملت : انا فريده القناوي بردو علي فكره اعرف ده كويس لمعت عيناها بشراسه أسفلها قهر و هي تقول : فاكر لما قولتلي أنتي بتاعتي يا بت و لو ليا مزاج أخدك هاخدك قولتلك متأكد ... قولتلي ايوه متأكد قولتلك واثق يعني قولتلي بمنتهي الغرور عندك شك في كده و لا ايه وقتها رديت عليك و قولتلك و انا بدعي ربنا يتوب عليا منك أبتسمت بتشفي و هي تكمل بأنتصار : واضح ان أبواب السما كانت مفتوحه و ربنا قبل دعائي أقتربت خطوه لتنظر داخل عيناه المشتعله و هي تكمل بغل نابع من وجع خافقها: ربنا تاب عليا منك يا فيصل... أفرح بقسوتك خلي غرورك ينفعك أكملت ببطء غرز داخله مثل السكين البارد : أنا ... توبت ... منك أطلللللع بررررره هل يقبل .... هل يصمت....
https://www.wattpad.com/user/faridaelhalawany?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=share_profile℘_page=user_details℘_uname=HabibaAhmed382#فريده_الحلواني#جديدنا_لا_ينتهي#روايات_الكاتبه_فريده_الحلواني
الحياة يا عزيزي طريق ممهدة بالألوان ،ممتدة في مختلف الاتجاهات، لكل منا طريق بشكل فريد اللون خاص الاتجاه،
لربما يكن به العديد من مدافنالقلوب أسفل التراب ،وعلى سفح السطح تطوف أرواحنا بسلام
وبين جُل طريق واتجاه ولون أُناس لا حصر لهم ،وعلى مفترق الطرق تجد من يشارك معك الطريق ، ليس صدفة ولا محض هجس عقلي ،بل هو القدر يا عزيزي
ومن بين كل تلك الأقدار جمعها الله مع اسواء مخلوقات البشر ،نصف بشري ونصف مموسي، تتراقص حياتها بين أشخاص ليس لهم بالحياةٍ حياة ،وما بين شخصًا ربها وآخر أجرا انتقامه عليها ،تحي هي على جمر من نار
لم تريد كل هذا ولكن لله أقدار لا مفر منها ،لربما بعد ذلك السعادة .........لربما
أو ربما بعد ذلك طريق النهاية........لربما
ومن هنا تبدأ الحكاية يا عزيزي، وأُخبرك من مكاني هذا ليس جُل ما تراه حقيقة ...ربما هو وميض يعكس ضوء السراب
https://www.wattpad.com/story/299392284?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=user29335480