Sad_cloud9

غادر كُل الأشياء..التي لاتبادلِك ذات الشعور .

Sad_cloud9

ماذا لو ان القدر لن يجمعنا ابداً ؟!
          ماذا لو اننا لن نستطيع ان نكمل بقيه اعمارنا سوياً !؟
          ماذا لو انني لن استطيع ان احدق بعيناك  وانت تقود سيارتك ولن استمع لضحتك تلك التى تجعل قلبي يرتعش وينبض الف نبضه بالثانيه الواحده ، ماذا لو انني لن أستطيع ان استمع معك لاغاني فيروز ماذا لو احببت فتاه غيري ماذا لو استطاعت ان تنسيك اسمي ولون عيناي شعوري وحبي لك ماذا لو اصبحت تكمل اسمك بياء الملكيه لتصبح ملكه وحدها ماذا و ماذا والف ماذا تحوم براسي؟!
          كتابتي لهذا النص يخيفني اكثر من تخيل تلك الايام التى لا اعلم ماهو مكتوب لنا لانني لا اتخيل فكره انك لست معي دوماً..
          حقاً اشعر بالغيره وانا اكتب عن تلك الفتاه التي ستسرقك مني ، اتمنى لو انني انتزع قلبها الان قبل ان اراها لا احد ستسطيع ولن تكون ولا اي فتاه ستنهي اسمك بياء الملكيه لتصبح ملكها ولا اي حواء ستراك بنظره الحب التى اراك بها سانتزع عيناها ولا اي حواء ستحلم بك مجرد حلم ساجعلها ترى الجحيم امامها ..

Sad_cloud9

تقول إحداهن 
          كنت قد نشرت هذا المنشور على مَلفي الشخصي "كيفَ تستطيعَ أن تَقول أنكَ تحبُ شخص ما ، بينما يوجّد هُناك عشراتُ الآلاف من البشَر فى العالم ، الذينَ رُبمّا كُنت سوف تَعشقهُم أكثر كثيراً لو قابلتهم؟ ولَكنك لن تلّتقى بهم أبداً. فحقاً معك كل الحقِ فى اختيارك ، ولكِن يجبُ أن نتذّّكر أن الحُب هو نتيجة لقاءِ عن طريقِ الحظِ والصُدفة...! "
          
          وحينما كان عشيقي يتصفّح صفحتي الشخصية قرأه وغضَب ظنّاً منه أنني أعنيه ورحت أُقنِعه أنّي أُعجِبتُ بالكلمات والصياغة فقط لا أكثَر وأنّي لا أقصِده بتاتًا ..
          طلَب منّي حَذفه وتجادلنا قليلًا بعدَ ذلِك عدّلت خصوصية المنشور ولَم أفهَم لَم كنتُ مُصِرة على إبقاءة فوضعته في خيَار " أنا فقَط " واعتقَد هو بأنني قمتُ بِحذفِه 
          اكتشفتُ أنِ عَشيقي ظلَ غاضِبًا حينَما تكلمنا بعدَ أسبوعين وأخبرتُه أنّ صديقتي قَد دعَتني إلى بيتِها أنَا وصديقاتي .. راح يُمازحني بأنّه لا يُريد ذهابي وأنّ علي أن أطيعه في هذا الأمر .. حينها قلتُ لهُ هذه صديقتي " نادين " التي لم أزرها منذ ٦ أشهر .. حينما سمِع الاسم قال لي : نادين ! تستحق الزيارة .. لن أمنعك أبدًا .. ضحكتُ مُتعجبة .. ولِمَ ! .. قالَ لي .. لقَد علّقت على منشورك الذي لَم أحبّه " أنّ الحُبّ الصادق سيبقى بالقلب ولو قابلتِي رجال العالَم أجمَع.. وأنّك لَن تستطيعي حُب رجل آخر " وهي مُحِقّة وسأبقى أنا في قلبِك مهما قابلتِ في حياتِك .. حينها ابتسَم قَلبي كيفَ أنّه شعَر بالغيرة من منشور فقَط .. ومع أنّي أيضًا دخلتُ مَع صديقتي في نقاش لأكون ضدّ فكرتها ولَم تُقنعني ولَم أقنعها ..
          

Sad_cloud9

ومع أنّي فعليّاً كنتُ أؤومن بتلك الفكرة وأنّي لو قابلتُ انسانًا آخر لديهِ صفاتٌ كثيرة أحبها سأحبّه ! ولكن ليس في هذا الزمان .. ولا هذا الوقت .. فقَط لا أعلَم متى ولم أكُن لِأتبَع جميع ما أؤمن به لأني سأضيع .. بعدَ ٤ شهور فقَط .. كانَت قَد انتهَت علاقتنا بخيانته لي .. لَم يجعَل أي طريقة توصلني بِه .. غيّر عنوانه ورقم هاتفه وكل شيء .. بحجة أنّه أحبّ عشيقته الجديدة حُبّا جمّا .. ووجَد فيها صِفات أَحبّها .. تغيّرت كل أفكاري .. بكيتُ سنة على حالِنا .. قابلتُ الكثير .. وقلبي للآن لا يريدُ إلا هو !
            كيفَ تبَدّل الحال .. هو أحبّ مَن قابلَها بعدَ أن حلَف مِرارًا أنّه لن يُحب غيري .. وأنا من آمنتُ أنّ الحُب سيخلق مع الناس الذين نجد فيهم صفات نحبها .. للآن أحبه ..
            كلّ ما حصَل وصف لما قال فاروق جويدة عن أفكاره حيثُ كتَب سنة ١٩٨٢م :
            " عيناكِ أرضٌ لا تَخون " 
            وكتب سنة ١٩٨٣م أي بعدها بسنة : " كانَ في عينيكِ شيئاً لا يَخون ، لستُ أَدري كيف خانت.
Reply

Sad_cloud9

‏لن تجِد مثلي ماحييت، شخص يعرف السيء عنك قبل الجيد مع ذلك لم يحاول تغييرك، رضى بك كما أنت، أحبَّك في أشد لحظاته كرهًا لكل شيء، وتمسّك بك رغم إفلاتك أحيانًا، وقف في وجه أتعس أيامك وأهداك كل سعادته، لن تنساني مهما حاولت، سيعيق وجهي محاولاتك، ويقف قلبي على باب ذاكرتك، وتُحاصر إبتسامتي أحلامك.