ثمة ماهو عالقٌ في داخلي
صوت نحيبٍ خافت
لا أدري لِمن !
كصوتِ طفلٍ في الخامسة
لربما هو الطفل المختبأ في داخلي
يصارع مخاوفه الكثيرة
بدون يدٍ تربت عليه أو حُضنٍ يحتويه
أعتذر لك ياصغيري
مثلهم انا
نسيتك
نسيت الوعود ،ونسيت أحلامنا المشتركة
أخذتني الحياة الى طُرق أخرى غير التي رسمناها
لكنني لازلت أقاوم
وإن كانت الطريق مختلفة،إلا انها ليست خاطئة
وذلك ما أبتغيه
سلامٌ عليك نّم بإمان
وسأُقآوم بدلاً عنك!
وحِينما كان الطريقُ طويلاً لمْ أتذمر
أَستطِيع السَير فيه بِدون رَفيق
بدون ضوء بدونكَ و بِدون غيّـرك
يَكفيني أن غايتي في نهاية الخط الطويل
إلا أنني لم أَحسُب تفرعاتِ الطريق
شتات الإختيار عن مسعىً جديد
لم احسب تعدد الغايات واضمحال أحلام الطفل الصغير بداخلي
لم أحَسُب خَيبة الفشلِ الأُولى بعد سِنين النجاح