' لكل طريقٍ بداية ولكل شغف نهاية'
هي جملة قالها الكثير وربما لم ينبس بها أحد، لكن ها أنا أضعها كتعريفٍ لكل مارٍ قد بحث بأنامله اسم حسابي، أم دخله قبيل الصدفة، لا يهم في كلتا الحالتين هنالك بداية كقراءة النص التعريفي ونهاية تتمثل بخروجه ونسيانه المخطوط وكأنما لم تتراقص الكلمات أمام ناظره قط...

بدايتي في الكتابة لم تطرق الباب لتستأذني ، كانت مجرد لحظات مليئة بالكبت وكمٍ من المشاعر السلبية التي طغت على تلك الايجابية منها؛ حتى تحررت على شكل كلمات وحروف متفرقة احتاجت لمن يرتبها وينمقها لتخرج بأجمل حلة...

فخُطت لتكون هي ردة الفعل الأقل شدة و الأكثر اشعاعًا.

آمل ألا أصل لنهاية الطريق وأفقد المنفس الوحيد.
  • JoinedOctober 30, 2022



3 Reading Lists