الحُبُّ لا يُعطِي إلَّا ذَاتَهُ، ولا يَأخُذُ إلَّا مِن ذَاتِهِ. وهُوَ لا يَمْلِكُ ولا يُملَكُ، فَحَسْبُهُ أَنَّهُ الحُبُّ.
جبران خليل جبران
استيقظت زهرة على دفء يلف جسدها، فذراعيه القويتان كانتا تحيطان بها، كما اعتادت أن تغفو كل ليلة. لم يكن مجرد احتضان، بل كان ملاذها الأكثر دفئًا، وأفضل ما يختتم به يومها. فتحت عينيها لتجد وجهه أقرب إليها من أي شيء آخر، شعرت بضربات قلبه المنتظمة تحت رأسها، وشمت رائحة جسده المميزة. ابتسمت في سرها وهي تدرك أن هذا هو أجمل ما يمكن أن تستقبل به يومًا جديدًا، وجهه هو شمسها الخاصة.
"شاهين... شاهين"، همست بصوت رقيق تحثه على الاستيقاظ لأداء صلاة الفجر في مسجد النجع، ثم اللحاق بلمة العائلة على مائدة الإفطار. لكنه، بدلًا من أن يجيب، سحبها أقرب إليه ودفن وجهه في شعرها، وتنهد بارتياح.
"خمس دجايق بس..." تمتم شاهين بصوت أجش ونصف نائم، بينما يدفن وجهه في عنقها. شعرت زهرة بدغدغة أنفاسه الدافئة على رقبتها، فضحكت بصوت خافت، واستسلمت للحظة. لم يكن بوسعها مقاومة الرغبة في البقاء بين ذراعيه، حيث يتوقف الزمن، وتذوب كل المسؤوليات. ألقت فكرة الإفطار جانبًا، ورفعت يدها لتمررها برفق عبر خصلات شعره الداكنة، صمتت قليلاً ثم قالت : " بس جدتي دلوقيتي هتزعل مني، وهتبدأ موشح ست البيت الشاطرة اللي بتصحى من الفجرية عشان تتابع أمور بيتها."
انفجر شاهين ضاحكًا من أعماق قلبه، ففكرة "ست البيت" التي ترسمها جدته في مخيلتها، لن تلتقي أبدًا مع طبيعة زهرته. "خليهم يزعلوا......." قال بصوت أعلى قليلًا، وشد من احتضانه، بينما يطبع القبلات على كل شبر في وجهها، قبل أن يضع قبلة عميقة على غمازتيها.
#نجع_كرم#زهرة#شاهينhttps://www.wattpad.com/story/398708783?utm_source=android&utm_medium=whatsapp&utm_content=share_reading&wp_page=reading&wp_uname=Zendegi_Lina
✨ عشق الوقح ✨
هو مزيج من العناد والهيبة، من القسوة والعاطفة، رواية تاخدك من أول سطر وتحبسك بين أحداثها. هو رجل وقح لا يعرف حدودًا، كلماته صادمة، حضوره طاغي، اعتاد أن يكسر القوانين ويمشي الدنيا على مزاجه. أما هي.. هادئة، رقيقة، شكلها برئ لكن جواها قوة محدش يعرفها، لحد ما اتقابلوا من هنا يبدأ الصراع بين قسوة الرجولة ونعومة الأنوثة، بين وقاحة بتتحدى العالم وبراءة بتعرف تكسر أقسى القلوب. "عشق الوقح" مش مجرد رواية، دي حكاية عشق غير عادية.. فيها غيرة، هيبة، تحدي، وانكسارات.. والأهم حب بيطلع من بين كل ده زي النار من الشرارة.
https://www.wattpad.com/story/392974432?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=mauciv
الحياة يا عزيزي طريق ممهدة بالألوان ،ممتدة في مختلف الاتجاهات، لكل منا طريق بشكل فريد اللون خاص الاتجاه،
لربما يكن به العديد من مدافنالقلوب أسفل التراب ،وعلى سفح السطح تطوف أرواحنا بسلام
وبين جُل طريق واتجاه ولون أُناس لا حصر لهم ،وعلى مفترق الطرق تجد من يشارك معك الطريق ، ليس صدفة ولا محض هجس عقلي ،بل هو القدر يا عزيزي
ومن بين كل تلك الأقدار جمعها الله مع اسواء مخلوقات البشر ،نصف بشري ونصف مموسي، تتراقص حياتها بين أشخاص ليس لهم بالحياةٍ حياة ،وما بين شخصًا ربها وآخر أجرا انتقامه عليها ،تحي هي على جمر من نار
لم تريد كل هذا ولكن لله أقدار لا مفر منها ،لربما بعد ذلك السعادة .........لربما
أو ربما بعد ذلك طريق النهاية........لربما
ومن هنا تبدأ الحكاية يا عزيزي، وأُخبرك من مكاني هذا ليس جُل ما تراه حقيقة ...ربما هو وميض يعكس ضوء السراب
https://www.wattpad.com/story/299392284?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=user29335480
ابتلعت ريقها بتوتر واقترب هو ، كان ظله الضخم قد ابتلاعها بالكامل
انتفضت كمن لُدغت لكن يديه أمسكتا بخصرها قبل أن تهرب.
"ماذا تعرف؟"
همست بصوتٍ يكاد ينكسر.
ابتسم، أنفاسه الدافئة تلامس أذنها:
"أعرف أن الألفا لا ترتعد هكذا."
ثم انحنى ، شفتاه على بعد سنتيمترات من عنقها حيث تُخفي العلامة الباهتة
. "وأعرف أن رائحة الأوميغا... لا تُنسى."
أحكمت قبضتها على كتافه، شعرت بذئبه يزمجر في صدره
" حتى لو اختبأتِ تحت ألف جلد... سأعرفُ رائحة رفيقتي"
لن يستطيعَ كبحَ غرائزه... لكن هل سيستطيعُ كبحَ أنيابه عن عُنقها؟..
أقرأو روايتي الخطيرة... رواية " الألفا المزيفة"
حيثُ الضحيةُ تختبئُ في جلدِ الصياد، والصيادُ يُريدُ أن يُمسكها حيةً لا ميتةً...
https://www.wattpad.com/story/396445891?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=share_writing&wp_page=create&wp_uname=user8849517