Noorstars4

وبعد غياب طويل فلقد مرت سنين طوال
          	سنين كفيلة بتغييرنا بالكافل
          	ويا للهول! لم انتبه أن عمري اصبح في الواحد والعشرون
          	يا للحياة المزرية!
          	حتمًا تغيرنا
          	كثيرا كثيرا للغاية

Noorstars4

وبعد غياب طويل فلقد مرت سنين طوال
          سنين كفيلة بتغييرنا بالكافل
          ويا للهول! لم انتبه أن عمري اصبح في الواحد والعشرون
          يا للحياة المزرية!
          حتمًا تغيرنا
          كثيرا كثيرا للغاية

Noorstars4

كوثر...
          أتعرفين إنني لا زلت أتذكر كل شيء بالتفصيل الممل؟ وإن النار ذاتها لا زالت رغم فصول أمطرت عليها بغزارة لم تنطفأ، حتماً إنها لم تنطفأ بعد، ها هي تزداد لهيبًا كل يوم، وكأنها تتقصد إحراق كل شيء عمدًا دونما رحمة.
          لا زال كل ما حصل يتجسد أمامي مثل كابوس مرعب أدمن صاحبه فتبعه إينما ذهب، وما زالت تلك الوخزات حاضرة في عقلي قبل أي مكان آخر، فالعقل لا ينسى بسهولة كما القلب.
          كل الذكريات تطوف في عقلي وكأنها حصلت قبل ثوان، وأقسم أن روحي لا زالت تصرخ كلما رأت شيء من فتات الماضي يتجسد أمامها.
          وهل أراهن نفسي على النسيان ونفسي تعلم أنها الفائزة بالرهان؟ فأين أنا والنسيان أين؟
          ماذا كان سيحصل لو إنك استقبلتي تلك الرسالة التي كتبتها بحب؟ وقتها ربما ما كان كل شيء سيحصل ولا كنت سأرى كل من حولي بنظرة ضبابية تمنعني من الاقتراب.
          ربما لو تعانقت كلماتنا وتحاورنا بلغة السلام الأرضي وتعاهدنا أن نكون أنموذجًا لصداقة خالدة سيذكرها الأجيال على مر السنين.
          ربما، ربما ومن يدري؟ لو إنني تلقيت منكِ كفًا يؤنبني عما فعلته، ورأيت منك عتابًا قاسيًا ينبع عن خوفكِ، ونصائح بين اللين والقسوة، ربما بل مؤكدًا سيكون أفضل من ذلك الخنجر الذي  تغلغل دواخلي بمجرد أن أدرت ظهري لكِ فسمعت ما سمعت من الكثير إلا منكِ لم أسمع سوى الجفاء!
          وكنت وبكل لغات العالم أعاتبكِ إن كان العتاب سينفع، ولكنني والله لم أمقت بشرًا يومًا بقدر مقتي لكِ؟
          سحقًا! هل أنا أمقتكِ؟
          ويعيش تناقضي ورغبتي في أن أشعل ذات النار وأصنع ذات الحطام الذي صنعتيه بداخلي رغم إنني لا أكرهكِ، فالذي يحب إنسانًا لن ولم يكرهه يومًا ولكنكِ وبرغم كل شيء مسؤولة عن كل شيء، مسؤولة عن تلك الكلمة التي صدرت بحقي، وعن كل شيء حرفيًا!
          لقد مرت خمس سنوات، وكان كل يوم منها يسحقني ويهمس في أذني كل صباح ويخبرني بتفاصيل الحدث، أنا لا أنسى ولن أنسى، فكيف أنسى وأنا أعاين ذلك الشق يتسع بدلًا من أن يضيق ويندمل؟
          وأنني والله لن يبارحني رغبتي في أن أراكِ بذات الألم الذي تسببتيه لي، أسأل الله أن يذيقكِ ذات الخيبة التي شربتها بكل حبٍ منكِ، لا شيء سوى تلك الخيبة والصفعات واحدة تلو الأخرى، وهل تظنين أن الله سينسى؟ فهل ينسى الله وعبده لا زال يحرقه كل ما حصل حرفيًا كل يوم؟
          سلمت أمرنا ووكلته إلى الله...

Noorstars4

ها أنا اليوم أكثر شجاعة وصراحة لأسرد دواخلي وأتفوه بما كان يجب عليّ التفوه به مذ سنوات...

Noorstars4

@kh08_rong منو؟ تعرفيني؟
Reply

Noorstars4

وبعد كل ما حصل... عدنا بنفوسِ لم تستوعب بعد.

Alibabababababa

@ Noorstars4  شيء يخص علم النفس و الأمراض النفسية 
Reply

Alibabababababa

@ Noorstars4  السلام عليكم و رحمة الله .. بعد إدنك أحتاج مساعدتك في إستفسار معين لو ممكن 
Reply