Nehal_mostafa

مساء الخير يا حلوين 
          	
          	لظروف طارئة الفصل هيتأجل النهاردة لبكرة بإذن الله ..
          	
          	بعتذر منكم كتير 

NourhanFekry4

فين الفصول الجديده 
Reply

MeRo22123

@ Nehal_mostafa  ولا يهمك يا سكرة بس متتاخريش علينا
Reply

hager7amdy

@ Nehal_mostafa  ولا يهمك يا جميلة المهم انك بخير
Reply

MayTanani

صباح الخير اخبارك ايه وحشتينا ووحشنا قلمك لعل المانع خير يارب 

MemoMohamd

ان شاء الله خير
Reply

MemoMohamd

والله والواحد قلقان عليها خالص
Reply

MariamYahia848

بدر:
          "بس بنتك  دي مراتي! ودي حياتنا! وأنا غلطت مرة…"
          
          زين الدين (قاطعه بحدّة هادئة):
          "الغلط اللي بيخلّي راجل يمد إيده،
          مش بيتصلّح بكلمة.
          بيتعالج بإنه ينام لوحده."
          
          بدر (يحاول التماسك):
          "إنت كده بتفرق بينّا! بتحرّضها عليّا!"
          
          زين الدين (ينهض ببطء):
          "أنا بعلّمك… بطريقتي.
          وما فيش راجل يعلّق إيده على بنتي،
          وآدي له فرصة تانية يكرّرها.
          أنا مش حرّضتها… أنا حرّرتُها."
          
          بدر (ينكسر):
          "يعني خلاص… كده النهاية؟"
          
          زين الدين يتقدّم خطوة واحدة فقط،
          لكنها تحمل ثقل تاريخ من السيطرة:
          
          — "النهاية دي أنت كتبتها بإيدك…
          وأنا ختمتها… بالسُكات."
          
          بدر يتراجع، عينيه مُغشاة بالغضب والحيرة.
          زين الدين يُشير للباب:
          
          — "اطلع يا بدر…
          انا بأدبك بزوق علشان الدم اللي بينا.
          بس بعقاب أهدى… وأقسى لما تروق هي تختار تكمل أو لا  ."
          
          بدر يُغادر، نصفه مكسور… ونصفه غاضب.
          لكن الباب يُغلق… وزين الدين يُشعل سيجاره مجددًا،
          ويهمس لنفسه:
          
          — "فيه رجالة بنأدّبهم…
          وفيه رجالة… بنسحب منهم البركة."
          
          https://www.wattpad.com/story/352979586?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=share_writing&wp_page=create&wp_uname=MariamYahia848