
HadilJabri
مرحبا... أمل ان تكملي رواية بداية اللعبة هذه مقولة من أقوال الفيلسوف الكبير فيودور دوستويفسكي: " سبب من أسباب الفشل في الحياة أن تعتقد أن الجميع يركز معك و ينشغل بك، صدقني لا أحد يهتم". و شكرا لقراءتك ثرثرتي و أمل ان تستجيبي لطلبي

Najatosenpai
@Midoria5164 حسنا يبدو أنني رفعت سقف توقعاتي للغاية...تخيلتك في الثلاثين...آسفة إن كانت مسألة العمر تزعجك...لكني لا أفهم في الحقيقة سبب انزعاج بعض النساء من تقدمهم في العمر...هناك البعض منهم من عائلتي...أعني ألا يمنحك ذلك بعض الصلاحيات؟...كأن أحصل على حريتي في اتخاذ قراراتي التي تأخذني في درب طويل نحو ما أريد أن أكونه..أو على الأقل العيش بالطريقة التي أنشدها....دون الاكتراث كثيرا بالانتقادات من حولي...بالإضافة إلى النوم في الوقت الذي أريده دون قيود...أكون نشطة في الليل و يمكنني أن أكون منتجة...ستكون إضافة رائعة بالنسبة إلي...بالمناسبة عمري ستة عشر...سعدت بالحديث معك (:

Midoria5164
يقولون ان الانسان يختار ما يريد ان يكون عليه في طفولته، انا، كإمرأة اخترت العلم، وبحكم أنني من عائلة متعلمة والداي طبيبان، كانا اول داعمين لي. لا احد اهتم لفكرة انني لا اكبر كالفتيات، يبدو امرا غريبا حين تنطق به لكن هذا ما كانت تقوله جدتي صاحبة التربية التقليدية، رغم انها تحمل طابعا عصريا في فكرها، فعلى المرأة أن تفعل كل شيء من عمل وقيادة السيارة وأن تكون جميلة وبيتها نظيف. اجل أن تكون امرأة ورجلا في نفس الوقت. تمر الايام تزداد التعليقات هنا وهناك، ولست مهتمة صراحة احب ما اقوم به، اتعلم! لنناقش قضية اجتماعية ونتحدث عن تاريخ حضارة ما وأن نستحضر آية من القرآن نتدبر معناها ويمكنك أن تحدثني عن الفن والأدب كما أن تناقشني في العلوم والرياضيات والفيزياء! اعني لا أدري ما هوس القدامى هذا بالبيت، ظننت أن التنظيف مرة في اليوم لكن اتضح أنه أكثر من ذلك، أرى ذلك رجعيا وغير مقنع اطلاقا، انا فتاة علم على كل حال أنال المراتب الاولى والشهادات من يهتم بعدد الوصفات التي اتقنها؟ ابنائي لن تربيهم ألذ مولوخية في العالم على كل حال. كبرت، دخلت الطب وها انا هنا أتلقى مضايقات في الشارع او كما يسمونها عروضا للزواج، "سلام، انت جميلة اريدك زوجة اعطني رقمك هل تجيدين الطبخ؟" اتملل ويغضب ويرحل. لم اعد الفتاة الاولى في الصف، ولم يعد هذا ما يميزني كشخص مجتمعيا، وعلي أن أكون ربة بيت. ربما كوني طالبة طب سينقذني لبعض الوقت، لازلت أحب النقاشات العميقة الفلسفية واصبحت اميل للسياسة ايضا. اجلس وسط مجموعة ونتبادل الآراء، اعود للبيت أجد رسالة من شخص ممن كنت اتناقش معهم ولنقل أنني هزمته في النقاش، اعتقدت أنه يريد أن يكمل وقد احضر حجة جديدة. لكن الحقيقة انه ارسل "اهلا اعجبتك بك قبل قليل، انت ذكية وفذة ولديك بعد نظر وقدرات تحليلية جيدة، لكن.... هل تجيدين الطبخ؟"

Ei_777
وهذه للأسف حقيقة مجتمعنا هذا، وليس كل بيت كالآخر فلكل بيت أفراده ولكل فرد أفكاره. وأرى أن السبيل لإصلاح المجتمع هو إصلاح التربية، فالتربية العشوائية التي يحسب آباؤها أن الأكل والشرب هو واجبهم الوحيد متناسين أن بين يديهم روحا وفؤادا ليس فقط جسدا. فقد اعتنوا بما فيه الكفاية بأجسادنا وصحتنا ونظافتنا وقد قيل ما أرادوا أن يقال، لكن ماذا عن أرواحنا وشخصياتنا؟ أيرضون لأبنائهم أن يكونوا جهلة سفهاء لا يفقهون قولا ولا حديثا؟ منذ ولادتهم يطعمونهم ويشربونهم ويغيرون لهم حفاظاتهم، لكن ألم يدركوا أن تلك المرحلة مضت؟ قد بدأت شخصية طفلك تتكون، قد بدأ يفهم قد بدأ يتعلم، وهل له من معلم غيرك يا أباه ويا أمه؟ للأسف لا يزال أبواه يحسبانه يحتاج الأكل والشرب فقط نسوا أن هنالك أهم من ذلك، ألا وهي الروح. تحتاج يا أب وتحتاجين يا أم إلى تعليم أولادكم دينهم، فإن علمتموهم الدين فقد اختصرتم عليكم طريقا طويلا لأن الدين يعلمهم الأخلاق، يعلمهم كل قوانين الحياة وكل أسرارها... نسأل الله أن يصلح حال أمتنا وحال مجتمعاتنا. فوالله إننا تعبنا من هذا الطريق الذي نسلكه بمفردنا، والذي إن شاء الله لن نرتد عنه أبدا فهو طريق الحق. ومهما زاد تعبنا ومهما زاد شقاؤنا ومهما زادت وحدتنا لن يضرنا ذلك شيئا بقدر ما يضر ذلك الطريق الملون الزاهي المكتظ بالناس والذي هو طريق الباطل... نسأل الله أن يهدي الذين ضلوا ويزيد الذين آمنوا هدى ويجعل لنا رفقة وصحبة صالحة ترافقنا وتشد على أيدينا كي لا نتعثر أو نرتد في لحظات قد ضعفنا فيها فترافقنا حتى نصل إلى آخر الطريق حيث بإذن الله نجد مبتغانا وهو الجنة. فإن الوحدة موحشة لكنّ لها طعما خاصا عندما تكون في الطريق الصحيح، كذلك للصحبة الصالحة طعم آخر يختلف عن الآخر فهو أحلى بكثير وأفضل... آه كم أتوق لأن تكون لي صاحبة صالحة، والحمد لله على كل حال فعسى أن يكون في ذلك خير. لكني أعلم أن لي صاحبة لا أعرفها ولا أدري حاليا أين هي لكني واثقة بأن الله سيأتي بها إلي يوما ما، وإن كان غير ذلك فلي بإذن الله أجر لدعائي ولثقتي وحسن ظني بالله. آسفة للإطالة عليك، لم أنتبه وأنا أغوص في أفكاري لأجد نفسي قد كتبت هذا الكم الهائل من الأسطر (حتى أني اضطررت لإرسالها على دفعتين لأني بلغت الحد الأقصى لعدد الحروف ههه)
•
Reply

Ei_777
أرى أن أكثر ما تهتم به التربية التقليدية والفكر القديم هو ما تبدو عليه الأشياء وليس على ما هي فعلا عليه. فترى الناس يهتمون بمكاناتهم وبمظاهرهم وببيوتهم وبطبخهم وبكل شيء يرجع إليهم فيتفاخرون ويتباهون بما ملكوا منه كي تكبر صورتهم في أعين الناس حسب اعتقادهم. ولا يبدون اهتماما بأنفسهم وفكرهم وثقافتهم وعلمهم، فمواضيعنا هاته ليست من اهتماماتهم. فتراهم يتنافسون على الثروة والنفوذ والمناصب، ولا أحد منهم يتنافس على العلم. همهم الوحيد هو نظرة الناس عنهم، فأغلب الأمهات تعلم ابنتها الأعمال المنزلية ليس من أجل مصلحة ابنتها ومن أجل أن تخدم نفسها ولا أن تصبح مسؤولة تعتمد على ذاتها، بل كي تمدح تربيتها عند الناس وتتفاخر بمهارة ابنتها في الطبخ والتنظيف وغيرهم. ثم يليه هدف آخر وهو تخفيف التعب عنها ولا أرى مشكلة في ذلك بل المشكلة تكمن في الهدف الأول. فتكبر البنت على أن الطبخ والتنظيف هو ما يحدد مكانتها بين الناس وليس فكرها، فتصبح هاته الأخيرة تتفاخر بما لديها من مهارات ولا يخطر على بالها أن هنالك مهارات أهم بكثير مما لديها، ألا وهي العلم. وبنفس الطريقة يكبر الرجل على أن المعيار الثاني الأهم في الزوجة المثالية بعد الجمال هو إتقان الطبخ والتنظيف، ثم يليه الطاعة والخضوع لأوامره بلا عصيان، فلا يمكنها إبداء رأي بل هو المتحدث الوحيد حسب فهمه لمفهوم الطاعة.
•
Reply

Midoria5164
@stars-universe لقد مر زمن فعلا يشرفني وجودك هنا مجددا، اعتقد أنني اكثر من يحس بمعاناتك لأنني فيها. وفقنا الله. انا ايضا احبه كهواية ولا امانع الطبخ ابدا، لكن ما يزعجني أن يختصر أحد وجودي في جزء واحد مني. جزء لا يميزني حتى!
•
Reply

_Aleen_whc
اشتقت لbecome again ما في أمل يكون في جزء ثاني يكون ألان عايش؟ أو نشوف رد فعل ايزو على موته؟ فصل خاص؟ °~°

DeaaRede
ماذا لو جاء مُعتذِراً؟ https://www.wattpad.com/story/389381096?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=DeaaRede

Midoria5164
@DeaaRede ماذا لو حمل اعتذاره ورحل؟ كيف تترك قهوتك المرة لتبرد وتتوقع منها ان تحفظ الحلاوة والدفء؟ ان توقف القلب عن النبض فما الذي يعيد الموتى للحياة؟ كيف تراضي من لم يعد يأبه بل اعتاد الغياب والحسرة والفراغ؟ تحاول ملامسة مشاعر احترقت وذهبت مهب الرياح، خذ اعتذارك وارحل فإن ما يعطينا قيمة هو الفناء، وقد إنتهى وقت الندم فتخطى ولتحترق خيوط قلبك فلا يعود للنبض حين تداعبه ذكرى تجمعنا، كن على فطرتك وانسى! تجرعه حتى الثمالة وكن انسانا، واغلق كتابا كان يجمعنا فقد ختمته بالرحيل.
•
Reply

Midoria5164
الرغبة في حذف القصص فجأة وبدون سبب

Leusha8
بنت ما لاقيه حسابك عالانستا المهم كيفك؟

Midoria5164
كذب من قال أن لا شيء سيتغير حينما نغادر، الحي المجاور لنا إن مر شهر لم أزره فيه يغلق محلي المفضل ويفتح آخر مكانه.. تلك التفاصيل التي لطالما أحببناها، الفسيلة قرب بيتي كبرت وصارت شجرة في الوقت الذي كنت أدرس فيه ليل نهار من أجل ...مستقبلي؟ الحياة غريبة جدا على أمثالي، ارى أن الفؤاد الذي يحمله صدري لم يكن مكعب ثلج كما كنت اعتقد قبل 3 سنوات ربما، في الوقت الذي كنت أردد فيه "أنا يوكي! فتاة الثلج!" حسنا أجل أنا بالفعل كذلك لكن عميقا، الآن ادركت ما قالته لي رينا الحبيبة، أمثالي لا يشعرون فقط من فرط الشعور، ويا إلهي كم كانت محقة. كنت دائما أنى لي أن أكتب قصص شجية أعبر فيها عن غدق الشعور لدى الدمى قصصي، وانا لا أشعر! لكن يا إلهي أليست إنعكاسا لي؟! أنى لشخص يندمج مع الودق، ينام بين الغيوم، ويعيش في زرقة السماء أن يقول لا أنا اللاشعور! أنى لكاتب أشبه بالأديب من جياشة عطف ودمع الثكلى، يسيل الوريد يخط به نظما وأشعارا أن ينكر أن نبض قلبه ينبع حياة؟ حين تضع الفراشة في قفص أيمكنك نسيان حساسيتها ورقتها؟... إن راح بي الزمان وغرقت بين طيات الحياة، حينما لا يعود المنزل دافئا لغياب الأهل والأصحاب أيمكننا أن نعتبر هذا العالم مكانا ننتمي إليه؟ أشعر أنني أطرد بينما أتشبث بالذكرى، لقد رحلوا ما الذي يبقيك هنا يا يوكي؟ هزي الحقائب وارحلي معهم فلا مكان في غياب الاحباب، ولن ينفع سرد قصص القدامى فإن من غادر قد مات! وإني من فرط الشعور مهما أقسمت أنني لن أعود فوالله قد أخلف هذا القسم إن كان دفئ القلب يذيب الجليد، إن كانت قبلة الجبين تنسيني ذكرى تبكيني. فما الانسان دون أهل وأحباب الا مهاجر في احضان وطنه.

Ivrochi06
@Midoria5164 لا حول ولا قوة الا بالله، حسيت بالغصة والدموع وعم اقرأ، كل الذكريات تدفقت بلحظة وحدة، كل الصداقات واللحظات والنكات والمواقف والأحداث كل شي رجع عبر كشريط، بس هو مش مجرد شريط عشوائي، لكل لحظة مشاعر متكدسة توقعت انو يمكن انست أو انحطت بمكان مهمل، بس طلع أنو حطيتها عجنب منشان ما اتحسر على أيام حبيتها وكانت من أجمل ايامي.... لليوم مش عم اقدر احذف التطبيق ولا عم اقدر احزم حقائبي، دخلت المكان وعمري تقريبا ١٦_١٧ سنة، واليوم صرت ٢٣ وأسا مش قادرة أغلق الصفحة... ما عندي قدرة ولا بظن اني لح اكتسبها قريبا... كلامك خلاني فكر بكتير أشياء... بكتير كتير.. سبحان الله كيف بتمشي.. الحمد لله... دائما الحمد لله
•
Reply

killualiqaalove
@Midoria5164 مشاعرك لامست مشاعري.. اظن اننا منتشابه بهذا.. توارثناه على ما اظن..
•
Reply

Midoria5164
لو كانت لدي امنية واحدة فقط.. سأتمنى أن يعود شغفي للكتابة وأكون كاتبة كما أردت دوما.. لماذا تدفن أحلامنا البسيطة وتضيع خلال الطريق، سقيناها فكيف ذبلت؟