MennaMeleha

﴿وَبَشِّرِ الصَّابِرِين﴾ البقرة ¹⁵⁵
          	
          	تشتَد وتشْتد وتَشتد، ثُمَّ يأتِي الفرَج من حِيث لا تحتسب. فكُن علَى ثقَه بِالله دائمًا، ستأتِي بَعدَ زحام البلاء أفراح!

MennaMeleha

﴿وَبَشِّرِ الصَّابِرِين﴾ البقرة ¹⁵⁵
          
          تشتَد وتشْتد وتَشتد، ثُمَّ يأتِي الفرَج من حِيث لا تحتسب. فكُن علَى ثقَه بِالله دائمًا، ستأتِي بَعدَ زحام البلاء أفراح!

MennaMeleha

الكثير من الكُتاب عندما أقرأ رواياتهم وأقوم بتعديل الأخطاء الإملائية البسيطة كالهمزة، يظن أن هذه مبالغة... لكن دعني أوضح لك مثالًا بسيطًا ستعرف من خلاله أن الهمزات يمكنها أن تغير معنى كل شيء.
          
          قالﷻ، ﷽ ﴿أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ﴾ الصافات ¹⁵³.
          
          البعض، ربما عندما يقرأ هذه الآية يظن أن الله اصطفى البنات على البنين، لكن هذا خطأ وأفك كما وصفه الله:
          
          ﷽ ﴿فَاسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ ۞ أَمْ خَلَقْنَا الْمَلَائِكَةَ إِنَاثًا وَهُمْ شَاهِدُونَ ۞ أَلَا إِنَّهُم مِّنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ ۞ وَلَدَ اللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ۞ أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ ۞ مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ۞ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ﴾ الصافات.
          
          لكن دعني أقول لك أن الآيات الأخرى ليست فقط ما أوضحكت المعنى، وأنهم كانو يظنون أن الله اصطفى البنات.. بل الآية نفسها تدل عكس ذلك. والسبب الهمزة.
          
          فكلمة اصطفى فعل ماضي خماسي لذلك يكتب بألف وصل، أما الآية فقد كتبت بهمزة قطع ﴿أصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ﴾
          
          وهذه الهمزة هي همزة الاستفهام التي بمعنى هل، فعندما تدخل الهمزة على ألف الوصل نحذف ألف الوصل، مثل هل اصطفى، أ اصطفى، أصطفى.

MennaMeleha

يمكنك قراءة كتاب صقل أسلوبك للكاتبة مي مليحة، ستجده في قائمة القراءة.
Reply

MennaMeleha

﴿إِنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الرُّجْعَى﴾ العلق⁸

MennaMeleha

اهرب حيث شئت لكن لا تنس ﴿إِنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الرُّجْعَى﴾ واعمل ما شئت لكن تيقن، أن هناك كتابًا
            ﴿لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا﴾ الكهف⁴⁹
Reply

MennaMeleha

﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾ الأنفال³³
          
          َإنَّ ضَاقْت في عَينَيك الدُنيا فلكَ في الاسِتغفَارِ فَرَجًا كَبيرًا...

MennaMeleha

يقول المولى ﷻ في سورة الإنسان الآية ² - ³
          ﷽ ﴿إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا ۞ إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا﴾
          
          فالابتلاء أمر لابد أن يصيب الإنسان بدرجات مختلفة حتى يختبر الله صبرنا وإيماننا بالقضاء، ولكن في المقابل فإن الله أعد للصابرين أجرًا عظيمًا بما صبروا.
          
          يقول رسول الله ﷺ
          ما يُصيبُ المُسلِمَ، مِن نَصَبٍ ولا وَصَبٍ، ولا هَمٍّ ولا حُزْنٍ، ولا أذًى ولا غَمٍّ، حتى الشَّوْكَةِ يُشاكُها، إلا كَفَّرَ اللهُ بِها مِن خَطاياهُ﴾
          
          ﴿ما يزالُ البلاءُ بالمؤمنِ والمؤمنةِ في نفسِه وولدِه ومالِه حتَّى يلقَى اللهَ تعالَى وما عليه خطيئةٌ﴾
          
          القصة الأولى: ويروي لنا عن قصص عظيمة عن أناس صبروا على ابتلاء الله، ومن تلك القصص، أنه يحكى أن ذات يوم مر رجل صالح على رجل أعمى ومصاب بالشلل النصفي، وقد تقرح جسده، فوجده يقول: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيرًا من خلقه.
          فتعجب الرجل الصالح كيف لهذا الإنسان المبتلى بكل تلك الأمراض أن يقول ذلك، فقال له: يا أخي كيف عافاك الله مما ابتلى خلقه وقد تزاحمت عليك كل تلك المصائب؟
          فقال له الرجل: ابتعد عني يا بطال، ألا ترى أن الله قد عافاني إذ أطلق لساني ليوحده، وقلبي ليشكره ويذكره في كل الأوقات!

MennaMeleha

قد اتصف نبي الله الكريم ﷺ بالصبر وشدة الاحتمال، والعفو عند المقدرة. كان لا يزيد مع كثرة الأذى إلا صبرًا، وعلى إسراف الجاهل إلا حلمًا ، لقي في سبيل الله تعالى الشدائد، وتعرض للمكاره، وهو لا يزداد إلا ثباتًا ومَضاءً، وإقدامًا.
            
            فيروى عن رسول الله ﷺ أنه قال:
            ﴿واللهِ لَو وَضعوا الشَّمسَ في يميني والقمرَ في شمالِي علَى أن أتركَ هذا الأمرَ حتَّى يُظهرَه اللهُ أو أهلِكَ فيه ما تركتُهُ﴾
            
            ولما أصابه من قريش ما أصابه -يوم أُحُد- شق ذلك على أصحابه، وقالوا: لو دعوت عليهم!
            فقال رسول الله الكريم ﷺ ﴿إني لمْ أُبعَثْ لعَّانًا، وإنما بُعِثتُ داعيًا ورحمةً، اللهمّ اهدِ قوْمِي فإنهُم لا يعْلَمُون﴾
            
            وقد قال الله تعالى في كتابه العزيز:
            ﷽ ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ﴾ البقرة ⁴⁵
            
            ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ﴾ البقرة ¹⁵³
            ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ آل عمران ²⁰⁰
            
            ﴿فَاصْبِرْ إِنَّ الْعاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ﴾ هود ⁴⁹
            ﴿وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ﴾ هود ¹¹⁵
            ﴿إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾ الزمر ¹⁰
            
            ﴿فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ﴾ غافر ⁵⁵
            
            المصدر: تطبيق الطريق الى الجنة.
Reply

MennaMeleha

القصة الثانية: وهذه القصة تشرح في الواقع معنى الصبر الجميل الذي ورد على لسان سيدنا يعقوب عليه السلام كما أخبرنا المولى عز وجل وهو الصبر على البلاء من دون شكوى.
            
            قال تعالى في سورة يوسف الآية ¹⁸
            ﷽ ﴿فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ‏﴾
            
            ومن القصص الأخرى عن فضيلة الصبر على الابتلاء، يروى أن رجلًا كان معروف بتقواه كانت كلما أصابته مصيبته، قال خيرًا إن شاء الله، وذات ليلة أتى ذئب فأكل الديك الوحيد الذي كان يربيه في حظيرته، فقال خيرًا إن شاء، وفي نفس الليلة ضرب الذئب الكلب الذي كان يحرس بيته، فمات الكلب، فقال الرجل خيرًا إن شاء الله، وأيضًا في نفس الليلة سمع حماره ينهق، فذهب ليراه وجده قد مرض ومات أيضًا، فقال الرجل كلمته الشهيرة خيرًا إن شاء الله.
            
            فشعرت زوجته بالضيق وقالت له: كيف تقول خيرًا ونحن فقدنا كل ما نملك!
            وفي الليلة التالية نزل إلى قريتهم مجموعة من الأشرار الذين أغاروا على كل منازل القرية وقتلوا كل من فيها ونهبوا كل ما وجدوه، إلا منزل ذلك الرجل الصالح، لأن اللصوص استدلوا على المنازل من خلال صياح الديكة، ونهيق الحمير ونباح الكلاب الموجودة فيها، أما منزل الرجل الصالح فكان مظلم ولا يصدر منه أي صوت فلم يذهب إليه اللصوص.
            
            المصدر: تطبيق الطريق الى الجنة.
Reply

_6Hikc

15/ 2/ 2025 م...
          
          "نَشْتاق إِلى رَسُول اَللهِ."
          
          —هذَا مَا يقوله الصَّحابة وَهُم فِي اَلمجْلِس وَرسُول اَللَّه مُحَمد بيْنهمْ...هذَا اَلحُب اَلذِي لََا يعْرفه جِيلنَا!
          
          كان أَبُو بَكْر لََا يُسلِّم على الفاروقْ، فِشْتكى عُمَر لِرسول عليْه الصَّلَاة والسَّلام، وحين حضر أَبُو بَكْر قال لِرسول: ألم تُقِل أنَّ مِن بَادَر السَّلَام بنى اَللَّه لَه قصْرًا فِي الجنَّة؟ فأحْبَبْتُ أنَّ يَكُون هذَا القصْر لِابْن الخطاب؛ فَبكَى عُمَر... (قد لََا تَكُون اَلقِصة صَحِيحَة وَاَللَّه أَعلَم)
          
           كانت صَداقَة قَويَّة وَجَميلَة، حُبَّ اَلمسْلِم لِأخيه هَكَذا! فالْيَوْم لََا نرى سِوى بَعْض الأشْخاص يعْتبرون النَّاس كزجاجة ماء إِنَّ اِنتهَى مِن شُرْبِها رماهَا جانبا، حَتَّى أَنَّه لَم يَتَكرَّم لِرمْيهَا فِي القمامة!
          
          الصَّحابة نَقتَدِي بِهم كمَا اِقْتدَوْا بِالرَّسول!﴿ مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ﴾ ، لَكِن اَلكثِير يجْهلون...وَهذَا مَا يَجعَل القلْب يَعتَصِر وتنْسَكب الدُّموع مِن الأعْين والصُّدور قهْرًا على أُمَّة جَاهِلة لِلْأمم السَّابقة حَيْث كَانَت حُدودهم هِي حُدُود اَللهِ!﴿وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ۚ﴾..

MennaMeleha

ما رأيكم إن قلت لكم أن حسابي الجديد الذي أنشأته لأستطيع نشر التوعية كما أشاء ولا أقلق من حذفه قد حُذف!

ayakachuchu

@MennaMeleha  
            
            لا تخافي حياتي مادام ليس الرئيسي ...أنا أيضا لدي حسابين آخرين ولكني لا استخدمهما  ، كنت سابقا أناقش بهما والآن لا  ، ولكن الاحتياط هو أن تنسخي أعمالك ولا تفصحي عن حسابك الرئيسي في حساباتك الثانية فربما سيطال الحذف حسابك الرئيسي أيضا  .
Reply

soulyv__

@MennaMeleha أنا لا أفهم منطق الواتباد هذه الأيام، ولم أستطع حتى الآن فهم هدفه أو حتى أسبابه خلف تلك الإجراءات المقيدة لكل من يحاول نشر الوعي!! 
            حسبنا الله ونعم الوكيل، عوضكِ الله. 
Reply

MennaMeleha

الله ينتقم من كل ظالم، لقد نشرت فيما يتعدى 300 قصة أمس وكل التعليقات حذفتُ!!
Reply