Majd97Alachkar

البايو عجيب 
           (╯°口°)╯︵ ┻━┻ 

مجد شو اخبارك

هل لا زلتَ موجودًا؟

السلام عليكم ، كاتبة سكريبت صغير في كتاب سكريبتات منتصف الليل ، ممكن تقرأيه ؟ موجود بحسابي 

ظهرت في الفترة الأخيرة مئات المواهب، تعددت وصار عددها لا يُحصى.. صارت كثيرة زاخمة، كما لو كان العالم يكبت هذه المواهب طيلة الأعوام السابقة، فصار كل شخص موهوب بالفطرة، ما إن يسجل حساب له على مواقع التواصل الاجتماعي فيعرض مواهبه، فهذا مُضحك، وهذا ساخر، وهذا مُرشد اجتماعي، وذاك فنان.. غير الطباخ والمُتكلم والمصوّر والرياضي إلخ.. حيث أن كل نهار جديد يشهد بزوغ عبقرية حديثة العهد تحتل أوائل صفحات التواصل الاجتماعي، فالناس في حاجة للتجديد، وقد ملّت تكرار الأمر مرتين متتاليتين. 
          صارت الموهبة مخلوقة بالفطرة عند الناس والشاذ من يُخلق بلا موهبة، حتى أن الصغار الذين لم يبلغوا بعد سن الرشد، صاروا يعرضون مواهبهم على أرخص مواقع التواصل الاجتماعي.. هذه هي الحقيقة المرة، السائدة اليوم في هيكل هذه المجتمعات، والتي نصّها "أبلغ سن الموهبة قبل أن تبلغ سن الرشد، حتى لا تتخلّف عن الجميع"   
          
          
          

هل تعلم بماذا يشيخ الإنسان؟ ليس كما يظن الكثير منا، فالإنسان لا يشيخ بزيادة عمره، ولا بِكُبْر سنّه، ولا بتغيّر ملامحه، لا يشيخ الإنسان إذا تقدّم سنًا، وصار طاعنًا في العمر، وصارت تعاريج وجهه أكثر وضوحًا، أو إذا صار ظهره أكثر تقوّسًا، أو إذا صار يتكّلم بطريقة حذرة أكثر.. هذه كلها علامات غير واضحة.. في الحقيقة راودني هذا السؤال كثيرًا في الآونة الأخيرة ولم أجد حلًا له إلا في هذه اللحظة
          
          بكل بساطة يشيخ الإنسان بفقدان شغفه. فتصبح أكثر الأشياء المُمتعة له غير مسرة ومُبهجة، وتصبح التفاصيل الجميلة قبحة ضحلة، حتى في أبسط الأمور، فالإنسان على سبيل المثال يشيخ إذا شعر بأن مُتعة حضور التلفاز صارت مُملة. تُصبح جميع الأمور مُعقدة، ويصبح راغبًا في إمضاء الوقت بينه وبين نفسه، والاعتزال عن العالم. 
          
          الشغف يجعل الكبير صغيرًا والشيخ طفلًا.. تخيّل امرؤًا طاعنًا في السن، يتكلم ببهجة، وبعفوية، وبمسرة خاصة، كما لو كان يتكلم للمرة الأولى في حياته.. ماذا سوف تشعر حينها.. بالتأكيد سوف تشعر أن هذا الطاعن في السن شاب مُقبل على الحياة. هذه الحقيقة، الشغف في العمل، الشغف في المُتعة، الشغف في العلاقات، الشغف في الحياة بأبسط الأشياء فيها.. لذلك تعلمت من هذه الإجابة أن فقدان الشغف أكبر مُدمّر لروح الإنسان.. فحاولوا أن تجدوا المتعة وتستعيدوها مهما كلف الأمر، البدايات دائمًا صعبة.. هكذا هي الأمور.. بكل شيء.

ترجع بالسلامة

مساء الخير يا جماعة، ومساء العيد والأفراح والمعمول والحلو والزيارات والضيافات. وان شاء الله وقتكم بالعيد مليء بالأهازيج والهيصات والزيارات. 
          
          كيف عم بتقضوا العيد، وهلأ شارف اليوم الأول على الانتهاء، كيف كانت أصداء اليوم الأول، شو ساويته فيه، مين شفته، وين رحتوا؟ 
          
          بالنسبة الي للأسف كنت مريض، وتعبت من الصبح، واضطريت أني جالس السرير وما قدرت عيّد وافرح مثل العالم والخلق، وما حسيت -بسبب المرض- -غريب قوي حل عليّ- أني مارس طقووس العيد مثل العالم والخلق. وطبعًا سعيد بأني اسمع منكم، بهاد الوقت، بعد ما الحمدالله صجيت أكثر، وصرت بحال بقدر فيه قوم من الفراش، واجلس على مكتبي، واكتبلكم هل الرسالة يلي فيها حابب اعرف شو ساويتي وشو عملتوا، وكيف قضيتوا العيد تبعكم، ومين منكم عمل معمول، وشو المعمول يلي بتحبوه، يعني أي واحد من ألنواع الثلاثة. 
          
          خبروني شو ما بتقدروا، كثير جعبالي اسمع منكم.

بدأت اليوم بنشر كتاب يحتوي مجموعة من القصص القصيرة، قمت للتو بنشر أول قصة، القصة مُكتملة، أحتاج لبعض التشجيع والدعم منكم.. شكرًا 
          
          بالمناسبة: عيد مُبارك

سُبحان الله و بِحمده عددَ خلقِه و رِضا نَفسه و زِنة عَرشه و مِدادَ كلِماته ، اللهمَ احمِي غزَة و أهلهاَ ، اللهُم بردًا وسلاماً علَى غزَة و اهلِها