◃ﺳِييڼا▹ .

ايمكنكم الاطلاع علئ روايتي الجديدة والمترجمة ابتسامة من فضلكم 

شَاعر إذًا. 

السَابع والعشرون من مارس.
          
          أقترب موعد الثانية عشر ظهرًا..
          
          صوت العقارب مازال  يخترُق طبلة أذني ،الشمعة بدات بالانصهار ،بدأتُ اشعر وكأنني جسدٌ وانتزعت منهُ الروح 
          أراقب أيامي ،أراقب ساعتي ،أرى السماء تغرب أكثر و أكثر ،أنكم اعد اعرف اين النفر ومعهُ..،بدأت مزامنة رثاء شمعة الامل شعرت اني ورقة سقطت فصارت الريح تعصف  بها تنتظر من يكتب فيها بعض الأمل.

ملل ،كٌل شيءً ممل.

‏لازلت أجول في تلك الدائرة، لا أعرف كيف أصف ما أمر به، أنه أشبه بشيء ثقيل أحمله معي أينما ذهبت، أشعر أن الدائرة تصغر او أنا من يتضخم.

انتتتت نعم انتتت ابتسم):

أنا لا أحملُ في داخلي شيئًا أكثر من أسف عميقٍ  لنفسي التي أرّقتها في كلُ دربٍ مأهَول بالخيبةِ..

يُساء فهمِي كثيَـراً ولِست مِن مُحبي التبرير دوماً.

إن المَرء حِين يُعانِي حُزناً كبيَراً,حِين يُكابَد كُرباً هِائلاً,لا يَشتهي الا أن يَنام.

‏أرغب بالحديث معك طويلاً أُريد اخبارك بأنِي أشتقت لك ، لكنك تستمر وتَظُن بي سوءً .