I_TM_993
من أصدق ما قرأت اليوم: https://www.instagram.com/reel/CvRqYVcMEnr/?igshid=MzRlODBiNWFlZA== في حال إذا لم تستطيعوا دخول الرابط: يتحدث المقطع القصير عن أخطاء بعض الكتّاب.. أو ربما نسميها عاداتهم السيئة. وقد عنونت صاحبة المقطع المقطع بجملة "لا تكتب إذا كنت..." فأول نقطة: "لا تتقبل النقد ولا تسمح بالتعديل وليس لديك مرونة التغيير." وأنا أتفق في هذا فعلا وبشدة.. لقد كنت هكذا بجدية في الماضي، لقد كنت أكره حتى تعديل أو تغيير كلمة واحدة خاصة بعد أن نشرت العمل... لكنني الآن أصبحت أرى أن ذلك حقا خاطئ ويحرم العمل من ظهور نسخته الأفضل، سيكون جامدا.. لذا أنا حقا أنصحكم أن تتغلبوا على هذه العادة إذا كانت لديكم. النقطة الثانية: "تخضع الكتابة لمزاجك وتكتب فقط عندما يأتيك الإلهام." وهذا أيضا نقطة أتفق معها بالفعل، وهي عادة كانت لدي سابقا أيضا (الذي أعجبني في الفيديو أن كل ما احتواه كان يعبّر تماما عن تجاربي السابقة) قد يكون رأي البعض أن العمل سيكون أفضل وأجمل إذا كتب بحالة مزاجية جيدة، وأنا أتفق مع هذا.. لكن في نفس الوقت، إذا تم الاعتماد كليا على هذا فقط.. فبالنسبة لي على الأقل.. أو أمثالي.. لن ينجزوا على الإطلاق! وأنا أعني هذا حقا... فأنا حين كنت أسير على هذه القاعدة لم أكن أنجز أبدا، لأنني سرعان ما أفقد الشغف لإكمال العمل... لكن حين بدأت أتّبع نظام الالتزام الإجباري والعصف الذهني حتى وإن لم تكن لدي حالة مزاجية جيدة.. بدأت أنجز، بالطبع في بعض الأحيان حين تكون الطاقة صفرا فأنا أعطي لنفسي قدرًا من الراحة وهذا الأمر مهم أيضا... لكن حين تلتزم تجد إنجازا أكثرا، لكن إذا كنت لا تحب كتابة شيء في حالة مزاجية غير جيدة، على الأقل ليس عليك أن تكتب الجزء السردي للقصة، بل على الأقل فقط ارسم مخططاتك.. واكتب من السرد أيضا ولو بضعة أسطر فقط، سيأتيك الإلهام لكن أنت فقط التزم واستمر. رغم كل هذا.. كل شخص لديه طريقته وأسلوبه ونظامه الخاصة في عمله الكتابي، لكن نصيحتي هي أن تلاحظ نتائجك وسير عملك ما إن كانت إيجابية أو سلبية إن كنت تريد تطوير نفسك، فإن كانت سلبية فحاول إصلاح ذلك على الفور وتغيير بعض التفاصيل التي قد تؤثر.